تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
جنة الشياطين
( 1999 )
البرنامج الخاص، جائزة الإنجاز الإبداعي |
 
مصر
 |
 العربية |
 79 د

نبذة عن الفيلم

ينتمي طبل إلى أسرة غنية، لكنه يقرر التخلي عن الرفاهية، في سبيل عيش حياة فوضوية برفقة أصدقائه المهمشين إلى أن يموت. وبينما تسعى ابنته إلى منحه وداع يليق بالعائلة، يقرر أصدقاؤه سرقة جثته لكي يودعونه بطريقتهم الخاصة.

المخرج

أسامة فوزي

مخرج سينمائي مصري. تخرج من قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، ثم عمل مساعد مخرج مع عدد كبير من المخرجين منهم حسين كمال ونيازي مصطفى وبركات، عمل مع المخرج شريف عرفة وأنتج له فيلم “الأقزام قادمون”، ومع المخرج يسري نصر الله في فيلمه “مرسيدس”، ومع رضوان الكاشف في “ليه يا بنفسج”، بالرغم من قلة أعماله، استطاع أن يضمن لنفسه مكانة بارزة في السينما المصرية، إذ قدم 4 أفلام، كانت أول تجربة إخراجية له في فيلم “عفاريت الأسفلت” عام 1995، ونال جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو السينمائي، ثم “جنة الشياطين” عام 1999، وفي عام 2004 فيلم “بحب السيما”، وأخيرًا “بالألوان الطبيعية” عام 2009.

المنتج

محمود حميدة

شركة الإنتاج

البطريق للإنتاج الفني

السيناريو

مصطفى ذكري عن رواية “ميتتان لرجل واحد” لجورجي أمادو

التصوير السينمائي

مونتاج

خالد مرعي

صوت

طاقم العمل

محمود حميدة، لبلبة عمرو واكد، كارولين خليل، ماجد الكدواني، منحة البطراوي

جهات الاتصال

International Sales: Al-Batrik Art Production & Cinema Services, albatrik@link.net

المزيد عن الفيلم

جسد محمود حميدة دور من أهم أدواره في فيلم “جنة الشياطين” المأخوذ عن رواية “ميتتان لرجل واحد” لجورجي أمادو. ويعد دور طبل من أفضل أدوار حميدة وأكثرها اختلافًا ربما لطبيعة الفيلم والدور المختلفين، حيث قدم حميدة دور رجل ميت من بداية الفيلم حتى النهاية يحاول أهله دفن جثته، وتخطي العراقيل التي تقف بينهم وبين دفنه. غامر حميدة بتقديم دور رجل ميت لا ينبس ببنت شفة طوال الفيلم، فقط كان التعبير المسيطر على وجهه هو الابتسامة؛ وكأنه يسخر من كل من حوله؛ أهله الحقيقيين الذين تركهم ورحل، فتخلى عن حياته، وعمله، واسمه فكانت الميتة الأولى، ثم الميتة الحقيقية والأخيرة عندما غادر عائلته الثانية الذي اختارهم بنفسه وفضّل العيش وسطهم بشخصية “طبل” ولكن هذه المرة لم يغادر جسده وإنما روحه، فظل جسده حاضر معنا ومعهم ونابض بابتسامته الساخرة. صنع أسامة فوزي من جسّد حميدة في هذا الفيلم دور البطولة. بطولة حقيقية لم يصنعها حميدة من أدائه الجسدي الذي ساهم في تقديم أداءات مميزة له في أفلامه الأخرى، ولا حتى من خلال صوته، وإنما كان لجسده الميت ذو الابتسامة الساخرة الحضور الكافي، والذي ساهم في حصاد الفيلم للعديد من الجوائز. يُعد فيلم “جنة الشياطين” التعاون الثاني بين محمود حميدة والمخرج أسامة فوزي بعد فيلم “عفاريت الأسفلت” والذي كان تجربة مختلفة هو الآخر عما قدمه محمود حميدة من قبل من أعمال، وربما هذا ما ميز الثنائي الذي صنعه حميدة مع أسامة فوزي من خلال الأفلام الثلاث الذي قدمها الاثنان معًا، فتعاون حميدة مع فوزي دائمًا ما كان يصنع فيلمًا مختلفًا من حيث الموضوع وكذلك الأداء التمثيلي لحميدة.

المنتج

محمود حميدة

شركة الإنتاج

البطريق للإنتاج الفني

السيناريو

مصطفى ذكري عن رواية "ميتتان لرجل واحد" لجورجي أمادو

مونتاج

خالد مرعي

طاقم العمل

محمود حميدة، لبلبة عمرو واكد، كارولين خليل، ماجد الكدواني، منحة البطراوي

جهات الاتصال

International Sales: Al-Batrik Art Production & Cinema Services, albatrik@link.net

المزيد عن الفيلم

جسد محمود حميدة دور من أهم أدواره في فيلم "جنة الشياطين" المأخوذ عن رواية "ميتتان لرجل واحد" لجورجي أمادو. ويعد دور طبل من أفضل أدوار حميدة وأكثرها اختلافًا ربما لطبيعة الفيلم والدور المختلفين، حيث قدم حميدة دور رجل ميت من بداية الفيلم حتى النهاية يحاول أهله دفن جثته، وتخطي العراقيل التي تقف بينهم وبين دفنه. غامر حميدة بتقديم دور رجل ميت لا ينبس ببنت شفة طوال الفيلم، فقط كان التعبير المسيطر على وجهه هو الابتسامة؛ وكأنه يسخر من كل من حوله؛ أهله الحقيقيين الذين تركهم ورحل، فتخلى عن حياته، وعمله، واسمه فكانت الميتة الأولى، ثم الميتة الحقيقية والأخيرة عندما غادر عائلته الثانية الذي اختارهم بنفسه وفضّل العيش وسطهم بشخصية "طبل" ولكن هذه المرة لم يغادر جسده وإنما روحه، فظل جسده حاضر معنا ومعهم ونابض بابتسامته الساخرة. صنع أسامة فوزي من جسّد حميدة في هذا الفيلم دور البطولة. بطولة حقيقية لم يصنعها حميدة من أدائه الجسدي الذي ساهم في تقديم أداءات مميزة له في أفلامه الأخرى، ولا حتى من خلال صوته، وإنما كان لجسده الميت ذو الابتسامة الساخرة الحضور الكافي، والذي ساهم في حصاد الفيلم للعديد من الجوائز. يُعد فيلم "جنة الشياطين" التعاون الثاني بين محمود حميدة والمخرج أسامة فوزي بعد فيلم "عفاريت الأسفلت" والذي كان تجربة مختلفة هو الآخر عما قدمه محمود حميدة من قبل من أعمال، وربما هذا ما ميز الثنائي الذي صنعه حميدة مع أسامة فوزي من خلال الأفلام الثلاث الذي قدمها الاثنان معًا، فتعاون حميدة مع فوزي دائمًا ما كان يصنع فيلمًا مختلفًا من حيث الموضوع وكذلك الأداء التمثيلي لحميدة.