تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
أبي
( 2024 )
مسابقة الأفلام الوثائقية |
 
رومانيا
,
ألمانيا
,
هولندا
 |
 الرومانية، الإيطالية |
 82 د

نبذة عن الفيلم

بعد سنوات من القطيعة بين لينا وأبيها العنيف، تكتشف أن والدها قد أصبح بدوره ضحية عنف. وحين تقرر مساعدته في فضح الظلم الذي تعرَّض له، تتفتَّح جراح الماضي.

المخرج

لينا فدوفي، رادو تشورنيتشوك

 لينا فدوفيكاتبة وصحفية ومنتجة من جمهورية مولدوفا. عملت كمراسلة لوسائل إعلامية مثل الغارديان. كتبت السيناريو لفيلم رادو تشورنيتشوك الوثائقي “أكازا، بيتي”. “أبي” هو أول فيلم طويل من إخراجها، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.رادو تشورنيتشوك مخرج ومدير تصوير وصحفي استقصائي روماني. شارك في تأسيس منظمة الإعلام المستقلة “كازا جورناليتسولوي” وعمل مراسلاً لصالح وسائل إعلامية مثل الجزيرة والغارديان. “أكازا، بيتي” كان أول أفلامه الطويلة، وعرض في عدة مهرجانات بارزة مثل صندانس حيث فاز بجائزة التصوير السينمائي وسراييفو حيث حصل على جائزة حقوق الإنسان. “أبي” هو فيلمه الطويل الثاني.

المنتج

مونيكا لازوريان-جورجان

شركة الإنتاج

مانيفست فيلم، كورسو فيلم، 100%

السيناريو

لينا فدوفي، رادو تشورنيتشوك

التصوير السينمائي

مونتاج

رادو تشورنيتشوك، سيبريان سيمبوي، أندريه جورجان

صوت

طاقم العمل

لينا فدوفي، رادو تشورنيتشوك، بافيل فدوفي، ليودميلا فدوفي

جهات الاتصال

International Sales: Autlook Filmsales, salma@autlookfilms.com

المزيد عن الفيلم

يوجد عدد لا بأس به من الأفلام التي تحمل اسم “أبي” أو مرادفاتها، العلاقة داخل الأسرة بين الأب وأبنائه تحمل في كثير من الأحيان دراما شيقة، ورغم ما نعتقده بأن أبعاد التواصل بين الوالد والابن أو الأبنة لها قوالب ثابتة، فإن السينما عادة ما تحمل لنا أبعادًا أخرى، وتفاجئنا بمدى الاختلاف الذي يمكن أن تحمله كل علاقة من هذا النوع.فيلم “أبي” للمخرجين لينا فدوفي ورادو تشورنيتشوك -في حضورهما الثاني لمهرجان الجونة السينمائي- هو نظرة معقدة عن أب مؤذي لأسرته، حتى أن ابنته (مخرجة الفيلم) قاطعته، لكنه فجأة يظهر من جديد في حياتها مستغيثًا بها لتساعده في الخلاص من رب عمله الإيطالي المؤذي، لتضطر للتعامل معه عن قرب مرة أخرى. أول ما يلفت الأنظار في هذا الفيلم هو حالة التباين الكبيرة في شخصية الأب نفسها، ذلك الذي نشاهده ذليلًا منكسرًا في محل عمله في إيطاليا، حتى أننا نتساءل عن سر قطيعة الابنة له، بينما يتحول تمامًا عندما يظهر في بيته وسط أسرته ليصبح شخصًا قاسيًا ومتطلبًا، يرغب في التحكم في جميع من حوله، حتى لنشعر بأننا أمام شخصين مختلفين، إذ نوضع نحن المشاهدين في هذه الحيرة الشعورية مع شخصية الأب، نظل نتساءل، هل يجب أن نشعر بالأسى نحوه أم نكرهه؟ وربما يحيلنا هذا التساؤل للعلاقة المركبة مع الأب بوجه عام، ليس جميع الآباء مثاليين، لكن ما الأسلوب للتعامل معهم؟عكس أفلام أخرى تحاول منحنا إجابة حالمة، يميل “أبي” إلى نظرة واقعية، فهناك أمور لا نملك القدرة على تغييرها، ويبقى لنا الاختيار في حرية قبولها كما هي أو تركها تمامًا.أندرو محسن

المنتج

مونيكا لازوريان-جورجان

شركة الإنتاج

مانيفست فيلم، كورسو فيلم، 100%

السيناريو

لينا فدوفي، رادو تشورنيتشوك

مونتاج

رادو تشورنيتشوك، سيبريان سيمبوي، أندريه جورجان

طاقم العمل

لينا فدوفي، رادو تشورنيتشوك، بافيل فدوفي، ليودميلا فدوفي

جهات الاتصال

International Sales: Autlook Filmsales, salma@autlookfilms.com

المزيد عن الفيلم

يوجد عدد لا بأس به من الأفلام التي تحمل اسم "أبي" أو مرادفاتها، العلاقة داخل الأسرة بين الأب وأبنائه تحمل في كثير من الأحيان دراما شيقة، ورغم ما نعتقده بأن أبعاد التواصل بين الوالد والابن أو الأبنة لها قوالب ثابتة، فإن السينما عادة ما تحمل لنا أبعادًا أخرى، وتفاجئنا بمدى الاختلاف الذي يمكن أن تحمله كل علاقة من هذا النوع.فيلم "أبي" للمخرجين لينا فدوفي ورادو تشورنيتشوك -في حضورهما الثاني لمهرجان الجونة السينمائي- هو نظرة معقدة عن أب مؤذي لأسرته، حتى أن ابنته (مخرجة الفيلم) قاطعته، لكنه فجأة يظهر من جديد في حياتها مستغيثًا بها لتساعده في الخلاص من رب عمله الإيطالي المؤذي، لتضطر للتعامل معه عن قرب مرة أخرى. أول ما يلفت الأنظار في هذا الفيلم هو حالة التباين الكبيرة في شخصية الأب نفسها، ذلك الذي نشاهده ذليلًا منكسرًا في محل عمله في إيطاليا، حتى أننا نتساءل عن سر قطيعة الابنة له، بينما يتحول تمامًا عندما يظهر في بيته وسط أسرته ليصبح شخصًا قاسيًا ومتطلبًا، يرغب في التحكم في جميع من حوله، حتى لنشعر بأننا أمام شخصين مختلفين، إذ نوضع نحن المشاهدين في هذه الحيرة الشعورية مع شخصية الأب، نظل نتساءل، هل يجب أن نشعر بالأسى نحوه أم نكرهه؟ وربما يحيلنا هذا التساؤل للعلاقة المركبة مع الأب بوجه عام، ليس جميع الآباء مثاليين، لكن ما الأسلوب للتعامل معهم؟عكس أفلام أخرى تحاول منحنا إجابة حالمة، يميل "أبي" إلى نظرة واقعية، فهناك أمور لا نملك القدرة على تغييرها، ويبقى لنا الاختيار في حرية قبولها كما هي أو تركها تمامًا.أندرو محسن