تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
إحكيلهم عَنَّا
( 2024 )
مسابقة الأفلام الوثائقية، سينما من أجل الإنسانية |
 
ألمانيا
,
الأردن
,
المملكة العربية السعودية
 |
 العربية، الألمانية، الإنجليزية |
 92 د

نبذة عن الفيلم

في ألمانيا، تشق مجموعة من المراهِقات العربيات والكرديات طريقهن وسط تعقيدات التمييز المُقنَّع والضغوط العائلية، وبجرأة يعرضن أحلامهن وصراعاتهن أمام الكاميرات.

المخرج

رند بيروتي

كاتبة ومخرجة ومنتجة أردنية. بعد حصولها على درجة الماجستير في فنون الإعلام من جامعة باوهاوس فايمار، تواصل حاليًا دراستها للحصول على درجة الدكتوراة في جامعة بابلسبيرغ كونراد وولف للأفلام. شاركت في تأسيس “أفلام شغب” في عمّان، وهي مخصصة لسرد قصص ملهمة عن النساء. بيروتي خريجة مواهب برليناله، ومواهب بيروت، ومختبر روتردام، ومدرسة لوكارنو للأفلام الوثائقية. أخرجت فيلم التحريك القصير “بين بين” (2017)، والفيلم الوثائقي “نُضار” (2020)، وفيلم التحريك القصير”لقاء سمير”. ينافس أحدث فيلم وثائقي لها “احكيلهم عنّا” (2024)، في مهرجان الجونة السينمائي.

المنتج

جود كوع، أليكس توندوسكي

شركة الإنتاج

أفلام شغب، توندوسكي فيلمز

السيناريو

رند بيروتي

التصوير السينمائي

مونتاج

باتريك ريشتر، عبد الله سعادة

صوت

طاقم العمل

زهراء، ميرنا، ماريانا، وسام، سيماف، أندريا، ريم

جهات الاتصال

International Sales: Syndicado, Jasmina Vignjevic, admin@syndicado.com

المزيد عن الفيلم

في متن وثائقي المخرجة رند بيروتي “احكيلهم عنّا” (2024)  صيغة طلب ومناشدة، يتضح من السرد أنها لمجموعة مراهقات أكثرهن عربيات وصلن إلى ألمانيا مع عوائلهن المهاجرة منذ فترة ليست ببعيدة، ويردن أن يُسمعن الآخرين ما يشعرن به في البلد الغريب. تستجيب بيروتي لطلبهن وتشرع بمرافقتهن طيلة أربعة سنوات، خلقت خلالها علاقة “صداقة” ولدت عندهن شعورًا بالارتياح والاطمئنان فرحن يتحركن ويعبرن عن مشاعرهن أمام كاميرتها بعفوية وحرية. هذا الجو المفعم بالعفوية أحال فيلمها إلى متعة بصرية أبعد الحزن عنه وبدلاً منه ظهر التفاؤل والأمل، والرغبة لدى المراهقات بعيش لائق في مكان جديد وجدن أنفسهن فيه وعليهن أن يتكيّفن معه. تدخل صانعة الوثائقي إلى المدارس التي يتعلمن فيها وتتابع مسار تطورهن اللغوي والمعرفي ورغبة كل واحدة منهن لتصبح فتاة لها معنى في المجتمع الجديد. لن يتوقفن كثيراً عند العقبات والصعوبات المتأتية من تمييز ومواقف عنصرية، أحلامهن تزيح أثقالها. هذا الميل يتجسد عبر إعادة تمثيلهن للواقع الجديد، الذي جاء بطلب من صانعة الوثائقي. تركت لكل واحدة منهن حرية اختيار الدور الذي تحب أن تلعبه ومن خلاله يمكنها التعبير عن مشاعرها ورؤيتها للمستقبل. تظل رند تقترح أفكارًا جديدة لتضفي على منجزها الرائع حيوية أكبر. تنويع مساحات تحركه تمنحه ديناميكية إلى جانب الديناميكية المتسربة من كلام وسلوك “الصبايا” المفعم بالحيوية وحب الحياة. يندهش المرء من القوة الداخلية للمراهقات اللواتي يُنتظر منهن عادة الشكوى واللوم على الإتيان بهن ومن دون إرادتهن إلى عالم آخر غير العالم الأليف الذي كن يعشن طفولتهن فيه. الإصرار الذي في داخلهن يدفعهن القبول بخيارات قد لا تتوافق مع طموحاتهن، لكن الرغبة القوية في تحقيق أحلامهن يجعل كل واحدة منهن وكأنها تأسست وتكونت في هذا المجتمع الجديد.                                                                                قيس قاسم

المنتج

جود كوع، أليكس توندوسكي

شركة الإنتاج

أفلام شغب، توندوسكي فيلمز

السيناريو

رند بيروتي

مونتاج

باتريك ريشتر، عبد الله سعادة

طاقم العمل

زهراء، ميرنا، ماريانا، وسام، سيماف، أندريا، ريم

جهات الاتصال

International Sales: Syndicado, Jasmina Vignjevic, admin@syndicado.com

المزيد عن الفيلم

في متن وثائقي المخرجة رند بيروتي "احكيلهم عنّا" (2024)  صيغة طلب ومناشدة، يتضح من السرد أنها لمجموعة مراهقات أكثرهن عربيات وصلن إلى ألمانيا مع عوائلهن المهاجرة منذ فترة ليست ببعيدة، ويردن أن يُسمعن الآخرين ما يشعرن به في البلد الغريب. تستجيب بيروتي لطلبهن وتشرع بمرافقتهن طيلة أربعة سنوات، خلقت خلالها علاقة "صداقة" ولدت عندهن شعورًا بالارتياح والاطمئنان فرحن يتحركن ويعبرن عن مشاعرهن أمام كاميرتها بعفوية وحرية. هذا الجو المفعم بالعفوية أحال فيلمها إلى متعة بصرية أبعد الحزن عنه وبدلاً منه ظهر التفاؤل والأمل، والرغبة لدى المراهقات بعيش لائق في مكان جديد وجدن أنفسهن فيه وعليهن أن يتكيّفن معه. تدخل صانعة الوثائقي إلى المدارس التي يتعلمن فيها وتتابع مسار تطورهن اللغوي والمعرفي ورغبة كل واحدة منهن لتصبح فتاة لها معنى في المجتمع الجديد. لن يتوقفن كثيراً عند العقبات والصعوبات المتأتية من تمييز ومواقف عنصرية، أحلامهن تزيح أثقالها. هذا الميل يتجسد عبر إعادة تمثيلهن للواقع الجديد، الذي جاء بطلب من صانعة الوثائقي. تركت لكل واحدة منهن حرية اختيار الدور الذي تحب أن تلعبه ومن خلاله يمكنها التعبير عن مشاعرها ورؤيتها للمستقبل. تظل رند تقترح أفكارًا جديدة لتضفي على منجزها الرائع حيوية أكبر. تنويع مساحات تحركه تمنحه ديناميكية إلى جانب الديناميكية المتسربة من كلام وسلوك "الصبايا" المفعم بالحيوية وحب الحياة. يندهش المرء من القوة الداخلية للمراهقات اللواتي يُنتظر منهن عادة الشكوى واللوم على الإتيان بهن ومن دون إرادتهن إلى عالم آخر غير العالم الأليف الذي كن يعشن طفولتهن فيه. الإصرار الذي في داخلهن يدفعهن القبول بخيارات قد لا تتوافق مع طموحاتهن، لكن الرغبة القوية في تحقيق أحلامهن يجعل كل واحدة منهن وكأنها تأسست وتكونت في هذا المجتمع الجديد.                                                                                قيس قاسم