تعيش بايلي، ابنة الاثني عشر عامًا، مع والدها وشقيقها في منزل صغير في مقاطعة كِنْت الإنجليزية، لكن أباها لا يملك الكثير من الوقت لأسرته. لذا، تبحث بايلي عن الاهتمام في مكان آخر.
المخرج
أندريا أرنولد
بدأت أندريا أرنولد مسيرتها المهنية راقصة وممثلة قبل أن تتجه إلى صناعة الأفلام. ظهرت لأول مرة في فيلمها الطويل “الطريق الأحمر” (2006)، وفازت بجائزة لجنة التحكيم في كان وجائزة بافتا لأفضل صانع أفلام واعد. تشمل أفلامها الأخرى جائزتين إضافيتين من جوائز لجنة التحكيم في كان، “حوض السمك” (2009) و “فاتنة أمريكية” (2016)، بالإضافة إلى “مرتفعات ويذرينغ” (2011) و “بقرة” (2021). فازت بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير عن فيلم “الدبّور” (2003). فيلم “طائر” هو فيلمها الطويل السادس.
International Sales: Cornerstone Films Limited, office@cornerstonefilm.com; Middle East Distributor: Front Row Filmed Entertainment, Info@frontrowent.ae
المزيد عن الفيلم
يُعد فيلم “طائر”، أحدث أعمال المخرجة البريطانية أندريا أرنولد، مزيجًا مذهلًا بين الواقعية الاجتماعية والسحرية الغرائبية التي تغوص في حياة بايلي ابنة الاثني عشر عامًا التي تلعب دورها الممثلة الواعدة نيكيا آدامز. تجري أحداث الفيلم في مدينة كِنت على خلفية من الأراضي التي تغطيها المستنقعات في المملكة المتحدة. يرسم الفيلم صورة حيوية لصبية تتعامل مع الحقائق القاسية المتمثلة في الفقر والإهمال والرغبة في الهروب. تعيش بايلي في مبنى متهالك مع والدها “باغ” الذي يجسده على الشاشة باري كيوغان بأداء يتأرجح بين الطاقة العشوائية والدقة. باغ هو رجل حالم غير ناضج بلا عمل، منغمس في مخططات الثراء السريع المشبوهة. يوشك على الزواج من حبيبته الجديدة بعد علاقة قصيرة وهو ما يجعل بايلي تشعر بالعزلة أكثر من أي وقت مضى. أما والدتها المتورطة في علاقة مسيئة، تقدم لبايلي القليل من السلوان، مما يجبرها على استكشاف عالم كبير بمفردها.وفي خضم هذا الاضطراب، تقابل بايلي “بيرد”، رجل غامض وهش، يجسده فرانز روغوسكي، يرتدي بيرد ملابس غير تقليدية وينضح بسحر من عالم آخر، ويصبح صديقًا حميمًا غير متوقع لبايلي. تشكل صداقتهما خيطًا من الواقعية السحرية في نسيج السرد، تذيب الفواصل بين الواقع والخيال بينما تحلم بايلي بحياة أفضل. يتسم أسلوب أرنولد الإخراجي بالعفوية والرقة، إذ يصور قسوة حياة الطبقة العاملة مع إضافة لحظات من الجمال الخيالي. ويتعزز الفيلم بموسيقى تصويرية جذابة تبرز عمقه العاطفي. يقدم الممثلون الشباب أداءً متميزًا مع تجسيد بايلي للمرونة والضعف، في حين يجعل أداء روغوسكي المعبر من بيرد شخصية آسرة. يمثل الفيلم استكشاف مؤثر للهوية والانتماء. وفي حين أن موضوعه يشبه أعمال أرنولد السابقة مثل “فاتنة أمريكية” ، فإن الفيلم يمتاز بمذاق خاص، ويقدم تجربة غنية عاطفيًا ومذهلة بصريًا.نيكول جيميه
International Sales: Cornerstone Films Limited, office@cornerstonefilm.com; Middle East Distributor: Front Row Filmed Entertainment, Info@frontrowent.ae
المزيد عن الفيلم
يُعد فيلم "طائر"، أحدث أعمال المخرجة البريطانية أندريا أرنولد، مزيجًا مذهلًا بين الواقعية الاجتماعية والسحرية الغرائبية التي تغوص في حياة بايلي ابنة الاثني عشر عامًا التي تلعب دورها الممثلة الواعدة نيكيا آدامز. تجري أحداث الفيلم في مدينة كِنت على خلفية من الأراضي التي تغطيها المستنقعات في المملكة المتحدة. يرسم الفيلم صورة حيوية لصبية تتعامل مع الحقائق القاسية المتمثلة في الفقر والإهمال والرغبة في الهروب. تعيش بايلي في مبنى متهالك مع والدها "باغ" الذي يجسده على الشاشة باري كيوغان بأداء يتأرجح بين الطاقة العشوائية والدقة. باغ هو رجل حالم غير ناضج بلا عمل، منغمس في مخططات الثراء السريع المشبوهة. يوشك على الزواج من حبيبته الجديدة بعد علاقة قصيرة وهو ما يجعل بايلي تشعر بالعزلة أكثر من أي وقت مضى. أما والدتها المتورطة في علاقة مسيئة، تقدم لبايلي القليل من السلوان، مما يجبرها على استكشاف عالم كبير بمفردها.وفي خضم هذا الاضطراب، تقابل بايلي "بيرد"، رجل غامض وهش، يجسده فرانز روغوسكي، يرتدي بيرد ملابس غير تقليدية وينضح بسحر من عالم آخر، ويصبح صديقًا حميمًا غير متوقع لبايلي. تشكل صداقتهما خيطًا من الواقعية السحرية في نسيج السرد، تذيب الفواصل بين الواقع والخيال بينما تحلم بايلي بحياة أفضل. يتسم أسلوب أرنولد الإخراجي بالعفوية والرقة، إذ يصور قسوة حياة الطبقة العاملة مع إضافة لحظات من الجمال الخيالي. ويتعزز الفيلم بموسيقى تصويرية جذابة تبرز عمقه العاطفي. يقدم الممثلون الشباب أداءً متميزًا مع تجسيد بايلي للمرونة والضعف، في حين يجعل أداء روغوسكي المعبر من بيرد شخصية آسرة. يمثل الفيلم استكشاف مؤثر للهوية والانتماء. وفي حين أن موضوعه يشبه أعمال أرنولد السابقة مثل "فاتنة أمريكية" ، فإن الفيلم يمتاز بمذاق خاص، ويقدم تجربة غنية عاطفيًا ومذهلة بصريًا.نيكول جيميه