في قرية نائية في جنوب مصر، تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات فتُشكِّلن فِرقة من الفتيات فقط لأداء العروض المسرحية في الشارع.
المخرج
ندى رياض، أيمن الأمير
ندى رياض مخرجة مصرية، شاركت بفيلمها القصير “الفخ” في مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان 2019، والذي شارك لاحقًا في عدد من المهرجانات البارزة، قبل أن تعود لتشارك في المسابقة نفسها بفيلمها الطويل “رفعت عيني للسما”. تخرجت رياض من العديد من البرامج المهمة، مثل مواهب برليناله، وفيلم إندبندنت.أيمن الأمير مخرج ومنتج مصري، أنتج الفيلم القصير “الفخ” عام 2019، بينما شارك في إخراج فيلم “رفعت عيني للسما” الذي شارك في مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي. عمل مستشارًا للسيناريو لعدد من المعاهد والمختبرات مثل تورينو فيلم لاب، ولا فابريك في مهرجان كان، وغيرهما.
International Sales: The Party Film Sales, Esttelle Dearaujo, estelle.dearaujo@thepartysales.com; Middle East Distributor: Felucca Films, feluccafilms.egypt@gmail.com
المزيد عن الفيلم
في قرية البرشا في محافظة المنيا في صعيد مصر، تشكل مجموعة من الفتيات معًا فريقًا مسرحيًا، ويقدمن مسرحياتهن في الشارع. لمدة 4 سنوات يتابع “رفعت عيني للسما” للمخرجان أيمن الأمير وندى رياض هؤلاء الفتيات، ليقتربا من أحلامهن المختلفة، وكيف تحولت شخصياتهن خلال هذه الفترة، قربًا وبعدًا من هذه الأحلام.بالنسبة لبعض المصريين، يُعتبر تمثيل الفتيات أمرًا غير محبب، فعندما نضيف إلى التمثيل الخروج إلى الشارع، وعندما نضع كل ذلك في قرى الصعيد الأكثر تشددًا في ما يخص المرأة، فإن ما تفعله هؤلاء الفتيات هو أمر يحمل شجاعة استثنائية، وبالنظر إلى الأفكار التي يطرحنها في عروضهن، فإن التقدير لهن يتضاعف.يخصص الفيلم الحاصل على جائزة العين الذهبية من مهرجان كان، جزءًا كبيرًا من مدته للتعريف بالفتيات ومشروعهن المسرحي، مع متابعة بعض العروض، وفيها نشاهدهن يطرحن قضايا مثل: اختيار شريك الحياة بالنسبة للفتاة، وحرية اختيار الملابس، وموضوعات أخرى. كون الفيلم وثائقيًا فإن المُخرج والمخرجة لا يملكان السيطرة على الشخصيات ومصائرها، ولكن الدراما التي تحملها الحياة لكل شخصية، تلعب دورًا يشبه ما يفعله كاتب السيناريو الدقيق، إذ نشاهد كل منهن في مصير مختلف عن الأخرى، بين من تحاول التمسك بالفن، ومن تدع الحياة تقرر لها مصيرها.رغم أن الواقع ليس دائمًا ورديًا للنساء والفتيات في مصر، فإن “رفعت عيني للسما” يطرح بشكل عذب الكثير من هذه المشكلات، دون وعظٍ أو ابتزاز للعواطف، ودون شيطنة للطرف الآخر، بل ولا يبخل بعد كل هذا أن يقدم نهاية تحمل بعض الأمل.أندرو محسن
International Sales: The Party Film Sales, Esttelle Dearaujo, estelle.dearaujo@thepartysales.com; Middle East Distributor: Felucca Films, feluccafilms.egypt@gmail.com
المزيد عن الفيلم
في قرية البرشا في محافظة المنيا في صعيد مصر، تشكل مجموعة من الفتيات معًا فريقًا مسرحيًا، ويقدمن مسرحياتهن في الشارع. لمدة 4 سنوات يتابع "رفعت عيني للسما" للمخرجان أيمن الأمير وندى رياض هؤلاء الفتيات، ليقتربا من أحلامهن المختلفة، وكيف تحولت شخصياتهن خلال هذه الفترة، قربًا وبعدًا من هذه الأحلام.بالنسبة لبعض المصريين، يُعتبر تمثيل الفتيات أمرًا غير محبب، فعندما نضيف إلى التمثيل الخروج إلى الشارع، وعندما نضع كل ذلك في قرى الصعيد الأكثر تشددًا في ما يخص المرأة، فإن ما تفعله هؤلاء الفتيات هو أمر يحمل شجاعة استثنائية، وبالنظر إلى الأفكار التي يطرحنها في عروضهن، فإن التقدير لهن يتضاعف.يخصص الفيلم الحاصل على جائزة العين الذهبية من مهرجان كان، جزءًا كبيرًا من مدته للتعريف بالفتيات ومشروعهن المسرحي، مع متابعة بعض العروض، وفيها نشاهدهن يطرحن قضايا مثل: اختيار شريك الحياة بالنسبة للفتاة، وحرية اختيار الملابس، وموضوعات أخرى. كون الفيلم وثائقيًا فإن المُخرج والمخرجة لا يملكان السيطرة على الشخصيات ومصائرها، ولكن الدراما التي تحملها الحياة لكل شخصية، تلعب دورًا يشبه ما يفعله كاتب السيناريو الدقيق، إذ نشاهد كل منهن في مصير مختلف عن الأخرى، بين من تحاول التمسك بالفن، ومن تدع الحياة تقرر لها مصيرها.رغم أن الواقع ليس دائمًا ورديًا للنساء والفتيات في مصر، فإن "رفعت عيني للسما" يطرح بشكل عذب الكثير من هذه المشكلات، دون وعظٍ أو ابتزاز للعواطف، ودون شيطنة للطرف الآخر، بل ولا يبخل بعد كل هذا أن يقدم نهاية تحمل بعض الأمل.أندرو محسن