تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
ثماني بطاقات بريدية من المدينة الفاضلة
( 2024 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
رومانيا
 |
 الرومانية |
 75 د

نبذة عن الفيلم

تسجيلات مُكتَشَفة جُمِعت من الإعلانات التلفزيونية الرومانية في فترة ما بعد الاشتراكية، لتُعبِّرعن الفترة الانتقالية الطويلة في رومانيا، وتحكي عن الحياة والحب والموت، وعن الطبيعة وما ورائها.

المخرج

رادو جوده، كريستيان فيرينس-فلاتز

رادو جوده من أبرز المخرجين في السينما الرومانية الحديثة. أفلامه تتأرجح بين الوثائقي والروائي. عمل مساعد مخرج لكوستا غافراس وكريستي بيو. أخرج مجموعة من الأفلام القصيرة قبل أن يلمع اسمه مع “لا أكترث إذا دخلنا التاريخ باعتبارنا برابرة” (2018). في عام 2021، نال جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين عن “مضاجعة فاشلة أو بورنو أخوَت”. فيلمه الأحدث، “ثماني بطاقات بريدية من المدينة الفاضلة”، عُرض في مهرجان لوكارنو السينمائي (2024). كريستيان فيرينس-فلاتز هو فيلسوف روماني متخصص في علم الظواهر والنظرية النقدية وفلسفة السينما. يُدرِس في الجامعة الوطنية للمسرح والسينما وكتب ونشر أعمال على نطاق واسع حول هذه المواضيع. وتشمل اهتماماته البحثية الإعلانات في فترة ما بعد الاشتراكية.

المنتج

الكسندرو تيودوريسكو

شركة الإنتاج

ساغا فيلم

السيناريو

رادو جوده، كريستيان فيرينس-فلاتز

التصوير السينمائي

مونتاج

كاتالين كريستوسيو

صوت

طاقم العمل

جهات الاتصال

International Sales: Heretic, festivals@heretic.gr

المزيد عن الفيلم

 إعلانات تلفزيونية رومانية من فترة ما بعد الاشتراكية، يأتي برؤية ساخرة ونقدية للتطورات التي شهدتها رومانيا منذ سقوط الشيوعية. من خلال مزيج بصري، يستعرض جوده العقود الثلاثة الأخيرة في البلاد، متسائلاً عن تأثير الرأسمالية والاستهلاكية في المجتمع الروماني وأخطار عالم ترتبط فيه السعادة بالاستهلاك. هذا كله بعين تحلل وتعيد قراءة التاريخ من منظور حديث. يأتي الفيلم في ثمانية فصول. الفصل الأول، “تاريخ الرومان”، يستخدم الإعلانات لتصوير فترات تاريخية مختلفة في البلاد، مع دمج لقطات من تجمّعات تشاوتشيسكو. هذا التداخل بين اللقطات التاريخية والإعلانات التجارية، يبرز استغلال الرأسمالية للتاريخ من أجل تسويق المنتجات، ممّا يوضح التناقضات في المجتمع الاستهلاكي الناشئ. فصول أخرى، مثل “مراحل العمر”، تستكشف محطات الحياة المختلفة من خلال إعلانات لمنتجات استهلاكية ضرورية، من حليب أطفال إلى أدوية الأمراض القلبية. تكشف هذه الفصول عن إصرار الإعلانات على نمط حياة موحد وأدوار نمطية للجنسين، غالبًا من خلال شخصيات ذكورية تمثل “الرجل الروماني العادي”. يصوّر جوده هذا المجتمع على أنه غارق في عبثية الاستهلاك، مع إعلانات تروّج لمنتجات سخيفة، مثل الفول السوداني الذي يُزعم أنه يحسّن الحياة الجنسية، أو أقراص مضادة للتوتر للتعامل مع ضغوط الحياة الرومانية.بنبرته الساخرة والعبثية، لا يختلف الفيلم كثيرًا عن مجمل ما أنجزه جود في مسيرته، هو المهموم بتسليط الضوء على القبح والجهل في هذه الإعلانات التي لم تكن في الأصل مُوجهة للعرض على الشاشة الكبيرة. المنتجات التي يُروج لها، تثير حنينًا لدى مواطنيه الذين نشأوا وهم يشاهدونها، لكنها تكشف أيضًا مساوئ الحلم الاستهلاكي الذي غمر البلاد، وصولاً إلى مشهد “أبوكاليبتي” حيث لم يعد سوى الحيوانات بعدما قضى البشر على كل شيء.هوفيك حبشيان

المنتج

الكسندرو تيودوريسكو

شركة الإنتاج

ساغا فيلم

السيناريو

رادو جوده، كريستيان فيرينس-فلاتز

مونتاج

كاتالين كريستوسيو

جهات الاتصال

International Sales: Heretic, festivals@heretic.gr

المزيد عن الفيلم

 إعلانات تلفزيونية رومانية من فترة ما بعد الاشتراكية، يأتي برؤية ساخرة ونقدية للتطورات التي شهدتها رومانيا منذ سقوط الشيوعية. من خلال مزيج بصري، يستعرض جوده العقود الثلاثة الأخيرة في البلاد، متسائلاً عن تأثير الرأسمالية والاستهلاكية في المجتمع الروماني وأخطار عالم ترتبط فيه السعادة بالاستهلاك. هذا كله بعين تحلل وتعيد قراءة التاريخ من منظور حديث. يأتي الفيلم في ثمانية فصول. الفصل الأول، "تاريخ الرومان"، يستخدم الإعلانات لتصوير فترات تاريخية مختلفة في البلاد، مع دمج لقطات من تجمّعات تشاوتشيسكو. هذا التداخل بين اللقطات التاريخية والإعلانات التجارية، يبرز استغلال الرأسمالية للتاريخ من أجل تسويق المنتجات، ممّا يوضح التناقضات في المجتمع الاستهلاكي الناشئ. فصول أخرى، مثل "مراحل العمر"، تستكشف محطات الحياة المختلفة من خلال إعلانات لمنتجات استهلاكية ضرورية، من حليب أطفال إلى أدوية الأمراض القلبية. تكشف هذه الفصول عن إصرار الإعلانات على نمط حياة موحد وأدوار نمطية للجنسين، غالبًا من خلال شخصيات ذكورية تمثل "الرجل الروماني العادي". يصوّر جوده هذا المجتمع على أنه غارق في عبثية الاستهلاك، مع إعلانات تروّج لمنتجات سخيفة، مثل الفول السوداني الذي يُزعم أنه يحسّن الحياة الجنسية، أو أقراص مضادة للتوتر للتعامل مع ضغوط الحياة الرومانية.بنبرته الساخرة والعبثية، لا يختلف الفيلم كثيرًا عن مجمل ما أنجزه جود في مسيرته، هو المهموم بتسليط الضوء على القبح والجهل في هذه الإعلانات التي لم تكن في الأصل مُوجهة للعرض على الشاشة الكبيرة. المنتجات التي يُروج لها، تثير حنينًا لدى مواطنيه الذين نشأوا وهم يشاهدونها، لكنها تكشف أيضًا مساوئ الحلم الاستهلاكي الذي غمر البلاد، وصولاً إلى مشهد "أبوكاليبتي" حيث لم يعد سوى الحيوانات بعدما قضى البشر على كل شيء.هوفيك حبشيان