تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
غريب
( 2024 )
مسابقة الأفلام الروائية |
 
الولايات المتحدة الأمريكية
,
الصين
,
هولندا
,
النرويج
,
فرنسا
 |
 الماندرين، الكانتونية، الإنجليزية |
 113 د

نبذة عن الفيلم

الجميع غريب في غرف الفنادق، ذلك المكان الذي يصبح ملكك لبعض الوقت، وتتقاطع فيه حيوات النزلاء والعاملين. يتأمل الفيلم الحميمية المؤقتة التي تحتفظ بها تلك الغرف.

المخرج

شونفان يانغ

فنان بصري ومخرج ومؤلف ومنتج ومصور صيني. درس القانون وبدأ صناعة الأفلام في عمر الثانية والعشرين، لينتقل إلى هونغ كونغ ويؤسس شركة “بيرن ذا فيلم” للإنتاج عام 2010. فيلمه الروائي الطويل الأول “بعيد” اختير لمسابقة صناع سينما الحاضر في مهرجان لوكارنو. قبل أن يختار مهرجان روتردام فيلمه الوثائقي الطويل الأول “أين تذهب” في 2016. قبل أن يصنع فيلم قصير بعنوان “هناك” شارك في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا 2018. أحدث أفلامه “غريب” فاز بالجائزة الكبرى لمسابقة “بروكسيما” من مهرجان كارلوفي فاري 2024.

المنتج

شينجزي تشو

شركة الإنتاج

بيرن ذا فيلم

السيناريو

شونفان يانغ

التصوير السينمائي

مونتاج

شونفان يانغ

صوت

طاقم العمل

جينغ جين، لي جو يوان، باوهي شيويه

جهات الاتصال

International Sales: Burn the Film, burnthefilm@gmail.com

المزيد عن الفيلم

قواعد اللعبة واضحة: سبع حكايات، كل منها مصوّرة في لقطة واحدة طويلة، تدور كلها داخل غرف فندقية مختلفة. يؤسس المخرج شونفان يانغ منهج فيلمه سريعًا، ويتركنا ننغمس داخل القصص.عاملة تنظيف تقوم بعملها في هيئة غير معتادة، تحقيق أمني مع نزيلين في فندق رخيص، قاعة احتفالات تستضيف زفافًا يحمل بعض الأسرار، امرأة حامل تستعد لتضع طفلها في نهاية العالم، فتاة تبث حياتها لمتابعين لا نثق في وجودهم، تأملات رجل وحيد في غرفة مقفرة قبل الاتجاه لعمله، ولوحة راصدة للحيوات المتنافرة التي تتجاور في حيزٍ مكانيٍ واحد.غرف الفنادق تجمع نقيضين، فهي مساحة شخصية يمكن من خلالها معرفة الكثير عن جوهر ساكنها، لكنها لا تتمتع بعنصري الانفصال والديمومة اللذين يؤسسان علاقة الفرد ببيته. أو كما يقول أحد النزيلين في الحكاية الثانية: “غرفة الفندق مساحة شخصية لا تُفتش دون إذن”، فيرد عليه الشرطي قاطعًا: “لكن الفندق نفسه مساحة عامة”. من تلك المفارقة يتحرك فيلم “غريب”: من قدرة المكان نفسه على أن يكون شخصيًا وعامًا، مؤقتًا ودائمًا، خصوصيًا ومُستباحًا في الوقت نفسه.يمكن لكل حكاية أن تكون فيلمًا قصيرًا مُستقلًا، لكن اختيار شونفان يانغ أن يُرتبها في عمل أنطولوجي يُراكم منطقية شحناتٍ عاطفيةً متباينة، وأفكارًا تتوالى لتنسج رؤية المخرج لما يُمكن أن يعنيه الحضور في حيزٍ كالفندق. صحيح أن الأنطولوجيا تفرض بداهةً المقارنة بين حلقاتها، وتجعلنا نُفضِّل بعض الحكايات عن الأخرى، لكنها تظل حيلة سردية ماهرة لا سيما في عملٍ ذي طبيعة تأملية.”غريب” ليس أسهل فيلم للمشاهدة، لكنه سيكافئ من يشاهده ويفكر فيه بالاهتمام الكافي. ولعل ذلك ما جعله يفوز بالجائزة الكبرى لمسابقة “بروكسيما” من مهرجان كارلوفي فاري، المخصصة للتجارب السينمائية المُغايرة.أحمد شوقي

المنتج

شينجزي تشو

شركة الإنتاج

بيرن ذا فيلم

السيناريو

شونفان يانغ

مونتاج

شونفان يانغ

طاقم العمل

جينغ جين، لي جو يوان، باوهي شيويه

جهات الاتصال

International Sales: Burn the Film, burnthefilm@gmail.com

المزيد عن الفيلم

قواعد اللعبة واضحة: سبع حكايات، كل منها مصوّرة في لقطة واحدة طويلة، تدور كلها داخل غرف فندقية مختلفة. يؤسس المخرج شونفان يانغ منهج فيلمه سريعًا، ويتركنا ننغمس داخل القصص.عاملة تنظيف تقوم بعملها في هيئة غير معتادة، تحقيق أمني مع نزيلين في فندق رخيص، قاعة احتفالات تستضيف زفافًا يحمل بعض الأسرار، امرأة حامل تستعد لتضع طفلها في نهاية العالم، فتاة تبث حياتها لمتابعين لا نثق في وجودهم، تأملات رجل وحيد في غرفة مقفرة قبل الاتجاه لعمله، ولوحة راصدة للحيوات المتنافرة التي تتجاور في حيزٍ مكانيٍ واحد.غرف الفنادق تجمع نقيضين، فهي مساحة شخصية يمكن من خلالها معرفة الكثير عن جوهر ساكنها، لكنها لا تتمتع بعنصري الانفصال والديمومة اللذين يؤسسان علاقة الفرد ببيته. أو كما يقول أحد النزيلين في الحكاية الثانية: "غرفة الفندق مساحة شخصية لا تُفتش دون إذن"، فيرد عليه الشرطي قاطعًا: "لكن الفندق نفسه مساحة عامة". من تلك المفارقة يتحرك فيلم "غريب": من قدرة المكان نفسه على أن يكون شخصيًا وعامًا، مؤقتًا ودائمًا، خصوصيًا ومُستباحًا في الوقت نفسه.يمكن لكل حكاية أن تكون فيلمًا قصيرًا مُستقلًا، لكن اختيار شونفان يانغ أن يُرتبها في عمل أنطولوجي يُراكم منطقية شحناتٍ عاطفيةً متباينة، وأفكارًا تتوالى لتنسج رؤية المخرج لما يُمكن أن يعنيه الحضور في حيزٍ كالفندق. صحيح أن الأنطولوجيا تفرض بداهةً المقارنة بين حلقاتها، وتجعلنا نُفضِّل بعض الحكايات عن الأخرى، لكنها تظل حيلة سردية ماهرة لا سيما في عملٍ ذي طبيعة تأملية."غريب" ليس أسهل فيلم للمشاهدة، لكنه سيكافئ من يشاهده ويفكر فيه بالاهتمام الكافي. ولعل ذلك ما جعله يفوز بالجائزة الكبرى لمسابقة "بروكسيما" من مهرجان كارلوفي فاري، المخصصة للتجارب السينمائية المُغايرة.أحمد شوقي