تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
الجميع يحب تودا
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية |
 
فرنسا
,
المغرب
,
بلجيكا
,
الدانمرك
,
هولندا
,
النرويج
 |
 الدارجة المغربية، العربية |
 102 د

نبذة عن الفيلم

تحلم تودا بأن تصبح شيخة، كما يسمون المغنية الفلكلورية حسنة السمعة في المغرب، تغني في حانات قريتها الصغيرة عن الحب والثورة، بينما تخطط للفرار إلى الدار البيضاء.

المخرج

نبيل عيوش

مخرج مغربي مشهور معروف بقصصه المؤثرة واستكشافه للقضايا الاجتماعية. تشمل قائمة أعماله المتنوعة العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، بما في ذلك “علي زاوا” (2000)، وأول فيلم وثائقي طويل له “أرضي” (2012)، و”يا خيل الله” (2012)، و”الزين اللي فيك” (2015)، و”غزية” (2016)، و”إيقاعات كازابلانكا” (2021). أنتج عيوش فيلمي “آدم” و”القفطان الأزرق”، وكلاهما من إخراج مريم توزاني. طوال مسيرته المهنية، مثل عيوش شخصية محورية في السينما المغربية، إذ استخدم منصته لتسليط الضوء على نضالات المجتمعات المهمشة وقدرتها على الصمود. حصل فيلم “الجميع يحب تودا” على عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي لعام 2024.

المنتج

نبيل عيوش، أمين بنجلون، سيباستيان شيلنز، كاترين بورس، ميكيل جيرسين، إيفا جاكوبسن، مارلين سلوت، إليسا فرناندا بيرير

شركة الإنتاج

ليه فيلمز دي نوفو موند، ألي إن برودكشنز

السيناريو

نبيل عيوش، مريم توزاني

التصوير السينمائي

مونتاج

نيكولا رامبل

صوت

طاقم العمل

نسرين الراضي، جود الشميحي، المصطفى بونتانكيتي، جليلة التلمسي، لحسن رزوقي

جهات الاتصال

International Sales: MK2 Films, Anne-Laure Barbarit, anne-laure.barbarit@mk2.com

المزيد عن الفيلم

في فيلم الجميع يحب تودا يرسم المخرج نبيل عيوش صورة مؤثرة لامرأة عازمة على النضال لأجل نيل الحرية والتقدير من خلال شغفها بالموسيقى المغربية التقليدية. يتتبع الفيلم قصة تودا التي تستكشف عالم قاس يتحكم فيه الذكور، وتجسد شخصية تودا نسرين الراضي بأداء آسر. نظرًا لأن تودا مغنية من الأقاليم تحلم بأداء العيطة، وهو نوع من الأداء والإلقاء المؤثر للشعر العربي، لا تواجه العواقب الجسدية والعاطفية لنظرة الذكور فحسب، بل تواجه أيضًا العقبات النظامية التي تهدد بسحق أحلامها. أما ذروة أحلام تودا فتتمثل في الهرب من قيود قريتها الصغيرة بالفرار إلى الدار البيضاء ومسارحها اللامعة، لكي تتمكن من توفير حياة أفضل لابنها الأصم.يمثل الفيلم في جوهره، دراسة في الصمود وتحقيق الذات وفيلمًا عن مفاهيم الإيمان والتحرر والسمو. رحلة تودا من الحانات القذرة في مسقط رأسها، حيث تعاني من سوء المعاملة والإهانة، إلى العالم الرفيع للغناء الاحترافي لفن العيطة هي رحلة محفوفة بالتحديات. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، فإن أداء تودا، خاصة في سياقات الغناء، يكشف عن امرأة متقنة لفنها، وذلك حتى عندما تعاني حياتها الشخصية من الاضطرابات. يمنح غناء نسرين الراضي وأدائها العاطفي العفوي الفيلم أرضية صلبة تجعل شخصية تودا امرأة لا تنسى بالنسبة للجماهير. كما يشكل تعاون المخرج نبيل عيوش مع مريم توزاني في كتابة الفيلم  تأكيدًا على سعي تودا لتحقيق إرادتها في ظل عالم يبدو عازمًا على سحقها.في نهاية المطاف، يترك الفيلم انطباعًا وُلد ليدوم، وذلك ليس فقط من أجل حيوية جوانبه الموسيقية، ولكن نظرًا لتعمقه في قصة امرأة تكافح حتى تشق طريقها الخاص. كما يحمل الفيلم رسالة واضحة تنص على أن السعي لتحقيق أحلام المرء قد لا يضمن النجاح، ولكن السعي وراء تحقيق هذه الأحلام يشكل في حد ذاته صورة من صور التحرر.نيكول جيميه

المنتج

نبيل عيوش، أمين بنجلون، سيباستيان شيلنز، كاترين بورس، ميكيل جيرسين، إيفا جاكوبسن، مارلين سلوت، إليسا فرناندا بيرير

شركة الإنتاج

ليه فيلمز دي نوفو موند، ألي إن برودكشنز

السيناريو

نبيل عيوش، مريم توزاني

مونتاج

نيكولا رامبل

طاقم العمل

نسرين الراضي، جود الشميحي، المصطفى بونتانكيتي، جليلة التلمسي، لحسن رزوقي

جهات الاتصال

International Sales: MK2 Films, Anne-Laure Barbarit, anne-laure.barbarit@mk2.com

المزيد عن الفيلم

في فيلم الجميع يحب تودا يرسم المخرج نبيل عيوش صورة مؤثرة لامرأة عازمة على النضال لأجل نيل الحرية والتقدير من خلال شغفها بالموسيقى المغربية التقليدية. يتتبع الفيلم قصة تودا التي تستكشف عالم قاس يتحكم فيه الذكور، وتجسد شخصية تودا نسرين الراضي بأداء آسر. نظرًا لأن تودا مغنية من الأقاليم تحلم بأداء العيطة، وهو نوع من الأداء والإلقاء المؤثر للشعر العربي، لا تواجه العواقب الجسدية والعاطفية لنظرة الذكور فحسب، بل تواجه أيضًا العقبات النظامية التي تهدد بسحق أحلامها. أما ذروة أحلام تودا فتتمثل في الهرب من قيود قريتها الصغيرة بالفرار إلى الدار البيضاء ومسارحها اللامعة، لكي تتمكن من توفير حياة أفضل لابنها الأصم.يمثل الفيلم في جوهره، دراسة في الصمود وتحقيق الذات وفيلمًا عن مفاهيم الإيمان والتحرر والسمو. رحلة تودا من الحانات القذرة في مسقط رأسها، حيث تعاني من سوء المعاملة والإهانة، إلى العالم الرفيع للغناء الاحترافي لفن العيطة هي رحلة محفوفة بالتحديات. وعلى الرغم من هذه الصعوبات، فإن أداء تودا، خاصة في سياقات الغناء، يكشف عن امرأة متقنة لفنها، وذلك حتى عندما تعاني حياتها الشخصية من الاضطرابات. يمنح غناء نسرين الراضي وأدائها العاطفي العفوي الفيلم أرضية صلبة تجعل شخصية تودا امرأة لا تنسى بالنسبة للجماهير. كما يشكل تعاون المخرج نبيل عيوش مع مريم توزاني في كتابة الفيلم  تأكيدًا على سعي تودا لتحقيق إرادتها في ظل عالم يبدو عازمًا على سحقها.في نهاية المطاف، يترك الفيلم انطباعًا وُلد ليدوم، وذلك ليس فقط من أجل حيوية جوانبه الموسيقية، ولكن نظرًا لتعمقه في قصة امرأة تكافح حتى تشق طريقها الخاص. كما يحمل الفيلم رسالة واضحة تنص على أن السعي لتحقيق أحلام المرء قد لا يضمن النجاح، ولكن السعي وراء تحقيق هذه الأحلام يشكل في حد ذاته صورة من صور التحرر.نيكول جيميه