تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
يتعلَّم
( 2024 )
مسابقة الأفلام الوثائقية، سينما من أجل الإنسانية |
 
فرنسا
 |
 الفرنسية |
 105 د

نبذة عن الفيلم

في مدرسة ماكارينكو الابتدائية، يود الأطفال أن يتعلموا ويمرحوا، ويدرك الأساتذة أنهم لا يُدرِّسون المناهج فحسب بل يُعلِّمون قيم الحياة. يتدرب الأطفال لكي يصبحوا مواطنين صالحين وبشرًا أيضًا.

المخرج

كلير سيمون

مخرجة ومونتيرة فرنسية اشتهرت بالأفلام الوثائقية. وُلدت في لندن وأمضت الجزء الأكبر من طفولتها في منطقة فار. درست علم الأعراق واللغتين العربية والأمازيغية. بعدما رفضت الالتحاق بمدرسة سينما تقليدية، صوّرت أول أفلامها القصيرة بتمويل ذاتي في منتصف السبعينات. كان مرورها في “أتولييه فاران”، محطة مهمة في مسيرتها، وهناك اكتشفت مزايا السينما المباشرة وقررت التوجه إلى الأفلام الوثائقية. من أفلامها “استراحة” (1992) و”مهما كان الثمن” (1995) و”الامتحان” (2016). في العام 1997، انتقلت إلى الروائي فكان “وإلا، نعم” عن سيدة تتظاهر بأنها حامل لتسرق طفلاً. فيلمها “يتعلّم” عُرض في الدورة الأخيرة من مهرجان كانّ السينمائي ضمن العروض الخاصة. 

المنتج

ميشيل كلاين

شركة الإنتاج

ليه فيلم أتاري

السيناريو

التصوير السينمائي

مونتاج

لوك فورفيل

صوت

طاقم العمل

التلاميذ والمعلّمون في مدرسة ماكارينكو الإبتدائية

جهات الاتصال

International Sales: Films Boutique, contact@filmsboutique.com

المزيد عن الفيلم

وثائقي كلير سيمون الأحدث، هو غوص في عالم الأطفال والشباب إذ يحملنا إلى مدرسة ابتدائية في ضواحي باريس. يتابع العمل، ببساطة جميلة، الواقع اليومي للأطفال في سلسلة لحظات مرهفة، الشيء الذي يعيدنا إلى مشاعرنا كتلامذة. تصبح المدرسة أمام كاميرا المخرجة المتمرسة ميكروكوزمًا، في نمط مشابه لما كانت انتهجته في فيلمها “استراحة” قبل نحو ثلاثة عقود. يستمع المُشاهد إلى قصص متنوعة، في محاولة للإجابة عن بعض الأسئلة. لا تركيز على طفل معين، بل اختيار ذكي لجعل الطفولة تتمثّل في كليتها، الطفولة كحالة إنسانية ثابتة.يتطوّر الفيلم مسلطًا الضوء على مهارة الوسائل والتقنيات المستخدمة في هذه المؤسسة التعليمية، وعلى ردود فعل التلامذة حيالها. هي أنشطة قد تبدو بديهية، لكنها في الواقع تذكّرنا بمدى أهمية هذه السنوات الأولى في تشكيل الوعي عند الإنسان. أما البساطة فتواكب الفيلم على كامل مدته ليذكّرنا برائعة السينما الوثائقية “أن تكون ويكون لديك” للفرنسي نيكولا فيليبير. تطلب إنجاز الفيلم شهرين ونصف الشهر تصويرًا وكان طموح سيمون قد انطلق من رغبتها في التقاط علاقة التلامذة بالمعلّمين خلال استراحة الظهيرة، لكن شيئًا فشيئًا تطور إلى هذا العمل. تقول بأن رؤيتها لوجوه الأطفال، جمال تلك العيون وشفافيتها، أحدث تغييرًا في مسار العمل. ولأن المدرسة حكومية، فالتلامذة في الغالب هم من أبناء المهاجرين. هويتهم الشرق أوسطية والأفريقية تصبح موضوعًا مهمًا في حد ذاته. لكن الفيلم يرفض أي شكل من أشكال المهاترات. بل يصالحنا مع المؤسسات التعليمية في حضور الشباب الذين سيبنون عالم الغد. من خلال تقريب المسافة بين السلطة التدريسية والمولودين من رحمها، توجّه سيمون تحية من القلب إلى الطفولة وإلى هؤلاء الذين يمسكون بيدها لتلقي بهم في حضن الحياة.هوفيك حبشيان

المنتج

ميشيل كلاين

شركة الإنتاج

ليه فيلم أتاري

مونتاج

لوك فورفيل

طاقم العمل

التلاميذ والمعلّمون في مدرسة ماكارينكو الإبتدائية

جهات الاتصال

International Sales: Films Boutique, contact@filmsboutique.com

المزيد عن الفيلم

وثائقي كلير سيمون الأحدث، هو غوص في عالم الأطفال والشباب إذ يحملنا إلى مدرسة ابتدائية في ضواحي باريس. يتابع العمل، ببساطة جميلة، الواقع اليومي للأطفال في سلسلة لحظات مرهفة، الشيء الذي يعيدنا إلى مشاعرنا كتلامذة. تصبح المدرسة أمام كاميرا المخرجة المتمرسة ميكروكوزمًا، في نمط مشابه لما كانت انتهجته في فيلمها "استراحة" قبل نحو ثلاثة عقود. يستمع المُشاهد إلى قصص متنوعة، في محاولة للإجابة عن بعض الأسئلة. لا تركيز على طفل معين، بل اختيار ذكي لجعل الطفولة تتمثّل في كليتها، الطفولة كحالة إنسانية ثابتة.يتطوّر الفيلم مسلطًا الضوء على مهارة الوسائل والتقنيات المستخدمة في هذه المؤسسة التعليمية، وعلى ردود فعل التلامذة حيالها. هي أنشطة قد تبدو بديهية، لكنها في الواقع تذكّرنا بمدى أهمية هذه السنوات الأولى في تشكيل الوعي عند الإنسان. أما البساطة فتواكب الفيلم على كامل مدته ليذكّرنا برائعة السينما الوثائقية "أن تكون ويكون لديك" للفرنسي نيكولا فيليبير. تطلب إنجاز الفيلم شهرين ونصف الشهر تصويرًا وكان طموح سيمون قد انطلق من رغبتها في التقاط علاقة التلامذة بالمعلّمين خلال استراحة الظهيرة، لكن شيئًا فشيئًا تطور إلى هذا العمل. تقول بأن رؤيتها لوجوه الأطفال، جمال تلك العيون وشفافيتها، أحدث تغييرًا في مسار العمل. ولأن المدرسة حكومية، فالتلامذة في الغالب هم من أبناء المهاجرين. هويتهم الشرق أوسطية والأفريقية تصبح موضوعًا مهمًا في حد ذاته. لكن الفيلم يرفض أي شكل من أشكال المهاترات. بل يصالحنا مع المؤسسات التعليمية في حضور الشباب الذين سيبنون عالم الغد. من خلال تقريب المسافة بين السلطة التدريسية والمولودين من رحمها، توجّه سيمون تحية من القلب إلى الطفولة وإلى هؤلاء الذين يمسكون بيدها لتلقي بهم في حضن الحياة.هوفيك حبشيان