تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
المعماري
( 2024 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
ألمانيا
,
فرنسا
,
الولايات المتحدة الأمريكية
 |
 الإيطالية، الإنجليزية |
 98 د

نبذة عن الفيلم

نظرة تأمُّلية شاعرية إلى فن العمارة وكيف يكشف تصميم وتأسيس الأبنية في العصور القديمة أسرار التدمير البشري لكنه في الوقت نفسه يمنح الأمل في النجاة والمضي قدمًا.

المخرج

فيكتور كوساكوفسكي

بدأ فيكتور كوساكوفسكي مسيرته السينمائية في استوديو لينينغراد للأفلام الوثائقية مساعد مصور ومخرج مساعد ومونتير في عام 1978. تخرج من الدورات العليا لكتاب ومخرجي الأفلام في موسكو عام 1988. فاز فيلمه الروائي الطويل الأول”عائلة بلفوس” بجائزة الجمهور في إدفا عام 1993. أخرج لاحقًا أفلام: أربعاء 19.07.1961 (1997)، و”بافل ولياليا” (1998)، و”أكواريلا” (2018)، و”غوندا” (2020)، و”المعماري” (2024).فازت أفلام كوساكوفسكي بأكثر من 100 جائزة دولية وعُرضها في عشرات المهرجانات حول العالم، بما في ذلك مهرجان برلين السينمائي الدولي، ومهرجان البندقية السينمائي الدولي، ومهرجان صندانس السينمائي الدولي. ترشح “أكواريلا” و”غوندا” في القائمة المختصرة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.

المنتج

هينو ديكيرت

شركة الإنتاج

إم إيه دوت جيه إيه دوت دي إي، فيلم برودكشنز جي إم بي إتش

السيناريو

فيكتور كوساكوفسكي

التصوير السينمائي

مونتاج

أينارا فيرا

صوت

طاقم العمل

 ميكيل دي لوكي

جهات الاتصال

International Sales: The Match Factory, Valentina Bronzini, valentina.bronzini@matchfactory.de

المزيد عن الفيلم

تحفة بصرية عن الطبيعة وعلاقة الإنسان المختلة بها ينجزها الروسي فكتور كوساكوفسكي، ليكمل بها ما بدأه في وثائقيّه “ألوان مائية” (2018) وبذات الأسلوب الباهر المعتمد على جماليات الصورة قبل كل شيء. الصورة عنده هي الغاية أما الفكرة فتأتي في سياقها، تلازمها ولكن لا تسبقها. يقترح في فيلمه الرائع النظر إلى الصخور لا بوصفها عنصرًا طبيعيًا فحسب، بل باعتبارها خامة أولية استغلها الإنسان خلال قرون طويلة ليُشيد بها منزله ويبني بها مدنه وقلاعه. أنشأ بها حضارة صخرية صمدت لآلاف السنين، آثارها التي لم تمتد إليها أيادي البشر ظلت شاخصة وشاهدة على علاقة سوية لم تدم طويلاً، بسبب طمع الإنسان وشراهته لأخذ كل ما في الطبيعة وتحويله إلى مادة تجارية. هكذا ينقل لنا كوساكوفسكي المشهد الصخري بأعلى درجات الجمال وفي متن الصورة المتأملة في الفكرة الفلسفية الداعية إلى مسائلة الإنسان عما يدمره بيديه، نرى كيف حول البشر صخور الجبال إلى مواد إسمنتية تدخل في تركيب مواد البناء الحديثة، فتحيلها إلى خرسانات رمادية لا جمال فيها. يذهب بكاميرته إلى جهات الأرض يصور ويوثق التحولات الحاصلة في المادة الطبيعية. إلى بلعبك اللبنانية يصل ليدقق في العلاقة الجديدة الناشئة بين حضارتها المشيدة بالصخور وما يجاورها من بناء اسمنتي حديث لا صلة تجمعه بالمعمار الصامد في وجه الزمن. صور تحفز المهندس المعماري الإيطالي الشهير ميشيل دي لوتشي لمراجعتها وعرض فكرته الفلسفية حولها، عبر رسمه لدائرة كبيرة وسط منزله الريفي يُسورها بصخور صغيرة. دائرة تعبر عن رؤية عميقة لدوائر التطور والتواصل البشري وبها يتشارك مع مخرج بارع يعرف كيف يحولها إلى مشاهد سينمائية أخاذة، تأخذنا للتعرف من منظور جديد على مادة طبيعة، تبدو لجمالها وكأننا نراها لأول مرة.                                                                              قيس قاسم

المنتج

هينو ديكيرت

شركة الإنتاج

إم إيه دوت جيه إيه دوت دي إي، فيلم برودكشنز جي إم بي إتش

السيناريو

فيكتور كوساكوفسكي

مونتاج

أينارا فيرا

طاقم العمل

 ميكيل دي لوكي

جهات الاتصال

International Sales: The Match Factory, Valentina Bronzini, valentina.bronzini@matchfactory.de

المزيد عن الفيلم

تحفة بصرية عن الطبيعة وعلاقة الإنسان المختلة بها ينجزها الروسي فكتور كوساكوفسكي، ليكمل بها ما بدأه في وثائقيّه "ألوان مائية" (2018) وبذات الأسلوب الباهر المعتمد على جماليات الصورة قبل كل شيء. الصورة عنده هي الغاية أما الفكرة فتأتي في سياقها، تلازمها ولكن لا تسبقها. يقترح في فيلمه الرائع النظر إلى الصخور لا بوصفها عنصرًا طبيعيًا فحسب، بل باعتبارها خامة أولية استغلها الإنسان خلال قرون طويلة ليُشيد بها منزله ويبني بها مدنه وقلاعه. أنشأ بها حضارة صخرية صمدت لآلاف السنين، آثارها التي لم تمتد إليها أيادي البشر ظلت شاخصة وشاهدة على علاقة سوية لم تدم طويلاً، بسبب طمع الإنسان وشراهته لأخذ كل ما في الطبيعة وتحويله إلى مادة تجارية. هكذا ينقل لنا كوساكوفسكي المشهد الصخري بأعلى درجات الجمال وفي متن الصورة المتأملة في الفكرة الفلسفية الداعية إلى مسائلة الإنسان عما يدمره بيديه، نرى كيف حول البشر صخور الجبال إلى مواد إسمنتية تدخل في تركيب مواد البناء الحديثة، فتحيلها إلى خرسانات رمادية لا جمال فيها. يذهب بكاميرته إلى جهات الأرض يصور ويوثق التحولات الحاصلة في المادة الطبيعية. إلى بلعبك اللبنانية يصل ليدقق في العلاقة الجديدة الناشئة بين حضارتها المشيدة بالصخور وما يجاورها من بناء اسمنتي حديث لا صلة تجمعه بالمعمار الصامد في وجه الزمن. صور تحفز المهندس المعماري الإيطالي الشهير ميشيل دي لوتشي لمراجعتها وعرض فكرته الفلسفية حولها، عبر رسمه لدائرة كبيرة وسط منزله الريفي يُسورها بصخور صغيرة. دائرة تعبر عن رؤية عميقة لدوائر التطور والتواصل البشري وبها يتشارك مع مخرج بارع يعرف كيف يحولها إلى مشاهد سينمائية أخاذة، تأخذنا للتعرف من منظور جديد على مادة طبيعة، تبدو لجمالها وكأننا نراها لأول مرة.                                                                              قيس قاسم