تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
لا شيء أخسره
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
فرنسا
 |
 الفرنسية |
 ١١٢ دقيقة

نبذة عن الفيلم

تعيش سيلفي برفقة ابنيها سفيان وجان جاك، ويشكل الثلاثي عائلة مترابطة. ذات يوم، وبينما سيلفي في عملها، يتعرض سفيان لإصابة، تدفع الخدمات الإجتماعية لانتزاع الطفل من حضانة أمه وإيداعه في دار رعاية.  

المخرج

دلفين ديلوجيه

مخرجة فرنسية، درست التاريخ وإخراج الأفلام الوثائقية، وعملت مونتيرة في بداياتها، ونالت جائزة “ألبر لوندر” المرموقة التي تُسند كلّ عام إلى أحد كبار المراسلين الفرنكوفونيين، وتعادل جائزة “نوبل” للآداب. بعد مجموعة وثائقيات للشاشة الصغيرة وأعمال قصيرة للسينما أنجزتها منذ مطلع الألفية، قدّمت ديلوجيه في العام 2008 فيلمها المثير “لا لندن اليوم”، عن خمسة لاجئين يحاولون العبور من منطقة كاليه الفرنسية إلى العاصمة البريطانية. عُرض الفيلم في قسيم “أسيد” داخل مهرجان كانّ السينمائي، وهو المهرجان الذي عادت إليه لعرض فيلمها الأول “لا شيء أخسره” الذي نال 15 دقيقة من التصفيق لدى عرضه الجماهيري داخل قسم “نظرة ما”. 

المنتج

أوليفييه ديلبوس

شركة الإنتاج

السيناريو

دلفين ديلوجيه، كامي فونتان، أوليفييه ديمنغال

التصوير السينمائي

مونتاج

بياتريس إيرميني

صوت

طاقم العمل

فيرجيني إيفيرا، فيليكس لوفيفر، أليكسيس تونيتي، ماتيو ديمي، آن ستيفينز  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فرانس تي في للتوزيع، laura.rinker@francetv.fr

المزيد عن الفيلم

سيلفي، أم عزباء، على عاتقها ابنان، أصغرهما سنًا سفيان، يتعرض ذات مساء لحادث منزلي خلال غيابها. هذا الحادث سيكون نقطة انطلاقة الفيلم، فندخل في حميمية العائلة بأسلوب أشبه باقتحام أو انتهاك خصوصية. غداة الحادثة، تتلقّى سيلفي زيارة الجهة الرسمية المكلّفة حماية الطفل، وتطلب منها تسليمها سفيان بغية وضعه في مكان أكثر أمانًا، علمًا أن لا الطفل ولا الأم يحتاجان إلى هذا الإجراء الوقائي الذي يبدو مبالغًا فيه منذ اللحظة الأولى، فنحن كمشاهدين نعلم طبيعة العلاقة بين الأم وولدها. في النهاية، سيذعن سفيان وأمه لإرادة السلطات المختصة، لتبدأ عندها معركة سيلفي الصعبة والقاسية لاستعادة ابنها الذي سُلب منها، من دون أن تقيم أي حساب للنتائج المترتبة على دخولها في مواجهة عنيفة مع البيروقراطية القضائية. في أول تجربة إخراجية لها – ويمكن القول عنها ناجحة ومؤثّرة وفعّالة – تقدّم دلفين ديلوجيه فيلمًا غنيًا بالتفاصيل، نضحك فيه ونبكي. السرد كلاسيكي والنبرة دافئة والتفاصيل واقعية تزج بنا في البيئة الاجتماعية التي تصارع فيها الشخصيات، ولها (أي البيئة) خصوصية واضحة يشدد عليها النص الذي يتمحور على نحو خاص على سيلفي وما تعانيه من ظلم على المستويات كافة. لكن معاناتها لن تدفعها إلى الاستسلام.  الفيلم هو مسح شامل لظروف عيش المرأة التي لا تملك سندًا قويًا، في مدينة فرنسية، الفرص فيها محدودة، وعليها أن توزّع طاقتها بين العمل وإعالة ولديها. لكن قراءة متأنية للفيلم تكشف حقيقة أخرى: هذا فيلم يدين إجراءات الدولة التعسفية التي تعتقد بأنها تحمي الطفل بانتزاعه من أمّه، لكن ما تفعله يتسبب بالمزيد من الأضرار النفسية والصراعات العائلية، وهذا ما يريه الفيلم من دون أن يذهب في خطاب الإدانة إلى بعيد. هوفيك حبيشان

المنتج

أوليفييه ديلبوس

السيناريو

دلفين ديلوجيه، كامي فونتان، أوليفييه ديمنغال

مونتاج

بياتريس إيرميني

طاقم العمل

فيرجيني إيفيرا، فيليكس لوفيفر، أليكسيس تونيتي، ماتيو ديمي، آن ستيفينز  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فرانس تي في للتوزيع، laura.rinker@francetv.fr

المزيد عن الفيلم

سيلفي، أم عزباء، على عاتقها ابنان، أصغرهما سنًا سفيان، يتعرض ذات مساء لحادث منزلي خلال غيابها. هذا الحادث سيكون نقطة انطلاقة الفيلم، فندخل في حميمية العائلة بأسلوب أشبه باقتحام أو انتهاك خصوصية. غداة الحادثة، تتلقّى سيلفي زيارة الجهة الرسمية المكلّفة حماية الطفل، وتطلب منها تسليمها سفيان بغية وضعه في مكان أكثر أمانًا، علمًا أن لا الطفل ولا الأم يحتاجان إلى هذا الإجراء الوقائي الذي يبدو مبالغًا فيه منذ اللحظة الأولى، فنحن كمشاهدين نعلم طبيعة العلاقة بين الأم وولدها. في النهاية، سيذعن سفيان وأمه لإرادة السلطات المختصة، لتبدأ عندها معركة سيلفي الصعبة والقاسية لاستعادة ابنها الذي سُلب منها، من دون أن تقيم أي حساب للنتائج المترتبة على دخولها في مواجهة عنيفة مع البيروقراطية القضائية. في أول تجربة إخراجية لها - ويمكن القول عنها ناجحة ومؤثّرة وفعّالة - تقدّم دلفين ديلوجيه فيلمًا غنيًا بالتفاصيل، نضحك فيه ونبكي. السرد كلاسيكي والنبرة دافئة والتفاصيل واقعية تزج بنا في البيئة الاجتماعية التي تصارع فيها الشخصيات، ولها (أي البيئة) خصوصية واضحة يشدد عليها النص الذي يتمحور على نحو خاص على سيلفي وما تعانيه من ظلم على المستويات كافة. لكن معاناتها لن تدفعها إلى الاستسلام.  الفيلم هو مسح شامل لظروف عيش المرأة التي لا تملك سندًا قويًا، في مدينة فرنسية، الفرص فيها محدودة، وعليها أن توزّع طاقتها بين العمل وإعالة ولديها. لكن قراءة متأنية للفيلم تكشف حقيقة أخرى: هذا فيلم يدين إجراءات الدولة التعسفية التي تعتقد بأنها تحمي الطفل بانتزاعه من أمّه، لكن ما تفعله يتسبب بالمزيد من الأضرار النفسية والصراعات العائلية، وهذا ما يريه الفيلم من دون أن يذهب في خطاب الإدانة إلى بعيد. هوفيك حبيشان