مخرجة فرنسية، درست التاريخ وإخراج الأفلام الوثائقية، وعملت مونتيرة في بداياتها، ونالت جائزة “ألبر لوندر” المرموقة التي تُسند كلّ عام إلى أحد كبار المراسلين الفرنكوفونيين، وتعادل جائزة “نوبل” للآداب. بعد مجموعة وثائقيات للشاشة الصغيرة وأعمال قصيرة للسينما أنجزتها منذ مطلع الألفية، قدّمت ديلوجيه في العام 2008 فيلمها المثير “لا لندن اليوم”، عن خمسة لاجئين يحاولون العبور من منطقة كاليه الفرنسية إلى العاصمة البريطانية. عُرض الفيلم في قسيم “أسيد” داخل مهرجان كانّ السينمائي، وهو المهرجان الذي عادت إليه لعرض فيلمها الأول “لا شيء أخسره” الذي نال 15 دقيقة من التصفيق لدى عرضه الجماهيري داخل قسم “نظرة ما”.