تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
ارتفاع عميق
( 2022 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
الولايات المتحدة الأمريكية
 |
 الإنجليزية |
 ٩٣ دقيقة

نبذة عن الفيلم

يستكشف الفيلم النمط المدمر للبشر في استخراج الموارد لأجل الربح، ويفضح المكائد المعقدة لمنظمة سرية مُخول لها السماح بعمليات استخراج ضخمة للمعادن التي تعتبر ضرورية لثورة البطاريات الكهربائية. هذا الغوص العميق والشامل والتعليمي في المحيط يرويه جيسون موموا.

المخرج

ماتيو ريتز

وُلد المخرج والمنتج والباحث البصري الأنثروبولوجي ماثيو ريتز في سويسرا، قاده عمله في الاختصاصات المختلفة ولسنوات طويلة إلى زيارة بقاع كثيرة من العالم، وخلالها حرص على تصوير ونقل تنوعها الثقافي والطبيعي على الشاشات. أقام العديد من المعارض الفوتوغرافية والبصرية. إقامته وعمله في جمهورية كيريباتي، الجزيرة الصغيرة الواقعة وسط المحيط الباسفيكي حفزته لإنجاز فيلمه الوثائقي الأول “سفينة أنتوني” (٢٠١٨) الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان سان فرانسيسكو غرين، وفيه تناول جوانب مما يتعرض له كوكب الأرض من تدمير بيئي ممنهج. فيلمه الوثائقي الطويل الثاني “ارتفاع عميق” (٢٠٢٣) عرض في مهرجانات عالمية مهمة من بينها (مهرجان سندانس)، و(كوبنهاغن دوكس).  

المنتج

ماتيو ريتز

شركة الإنتاج

ذا فيلم كولابوريتف

السيناريو

ماتيو ريتز، هيلين سكالس مقتبسًا من كتبها “الهاوية الرائعة”

التصوير السينمائي

مونتاج

إليسا بونورا

صوت

طاقم العمل

جايسون موموا (الراوي)

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ذا فيلم كولابوريتف، david@thefilmcollaborative.org

المزيد عن الفيلم

بين مَشهد الأحياء البحرية المذهلة الجمال وهو تسبح في أعماق البحار والمحيطات وبين ظهور ممثلي شركات التنقيب عن المعادن وهم يروجون لفكرة البحث عنها في أعماق المياه، يحفز الوثائقي الذهن للتفكير في المعادلة الحاصلة بين عالمين: الأول طبيعي يعيش في بيئته وينسجم معها كليًا، وآخر يريد التطفل عليها بل وتغيير توازنها الطبيعي الممتد لملايين السنين. بين عالم الجمال المنقول بكاميرة تصل إلى الأعماق السحيقة وبين مشاريع شركات تنقيب عملاقة عن المعادن، يمضي الوثائقي إلى ارتفاعات عميقة، بصحبة صوت الممثل جيسون موموا الهادىء، وهو يعلق على ما يشاهده من أعاجيب رائعة في ظلمة المحيطات وبين الرغبة الجشعة في اكتساحها بآلات عملاقة متطورة يدعي أصحابها أنها جاءت لاستثمار المعادن الكامنة فيها، واستخدامها كطاقة نظيفة بديلة عن الطاقة المستخدمة اليوم. يدعي الباحثون عن الكنوز الجديدة أن المعادن البحرية ستُكرس لإنتاج الطاقة الخضراء المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات المُشتَغِلة بطاقتها، وفي تحريك توربيدات مراوح توليد الطاقة الكهربائية من الرياح. يزعمون أيضًا أنها ستخلق عالمًا أقل تلوثًا، فيما هم يتسترون على ما يكمن من نوايا ربحية وراءها. ينكرون أنها ستؤدي في نهاية المطاف إلى موت البحار كما ماتت من قبل الغابات المطيرة، وتعرت مساحات هائلة من قشرة الأرض، كما تلوثت المياه واختنقت السماء بالانبعاثات الحرارية المدمرة. أما الوثائقي وبالضد من كل هذا فيقول وبلغة تجمع بين الشاعرية والعلمية أن ما يُبيّته مشروع البحث عن المعادن في تربة البحار لا يقل خطرًا عما فعلته المشاريع الربحية التي سبقته وادعت مثلها أنها في خدمة البشرية وأنها لطيفة على البيئة، لكن النتيجة التي يراها العالم اليوم، تُكذبها وتَفضحها وهذا ما يريد فعله أيضًا الوثائقي الأمريكي الباهر في جمالياته التصويرية وعمق فكرته الإنسانية. قيس قاسم

المنتج

ماتيو ريتز

شركة الإنتاج

ذا فيلم كولابوريتف

السيناريو

ماتيو ريتز، هيلين سكالس مقتبسًا من كتبها "الهاوية الرائعة"

مونتاج

إليسا بونورا

طاقم العمل

جايسون موموا (الراوي)

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ذا فيلم كولابوريتف، david@thefilmcollaborative.org

المزيد عن الفيلم

بين مَشهد الأحياء البحرية المذهلة الجمال وهو تسبح في أعماق البحار والمحيطات وبين ظهور ممثلي شركات التنقيب عن المعادن وهم يروجون لفكرة البحث عنها في أعماق المياه، يحفز الوثائقي الذهن للتفكير في المعادلة الحاصلة بين عالمين: الأول طبيعي يعيش في بيئته وينسجم معها كليًا، وآخر يريد التطفل عليها بل وتغيير توازنها الطبيعي الممتد لملايين السنين. بين عالم الجمال المنقول بكاميرة تصل إلى الأعماق السحيقة وبين مشاريع شركات تنقيب عملاقة عن المعادن، يمضي الوثائقي إلى ارتفاعات عميقة، بصحبة صوت الممثل جيسون موموا الهادىء، وهو يعلق على ما يشاهده من أعاجيب رائعة في ظلمة المحيطات وبين الرغبة الجشعة في اكتساحها بآلات عملاقة متطورة يدعي أصحابها أنها جاءت لاستثمار المعادن الكامنة فيها، واستخدامها كطاقة نظيفة بديلة عن الطاقة المستخدمة اليوم. يدعي الباحثون عن الكنوز الجديدة أن المعادن البحرية ستُكرس لإنتاج الطاقة الخضراء المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات المُشتَغِلة بطاقتها، وفي تحريك توربيدات مراوح توليد الطاقة الكهربائية من الرياح. يزعمون أيضًا أنها ستخلق عالمًا أقل تلوثًا، فيما هم يتسترون على ما يكمن من نوايا ربحية وراءها. ينكرون أنها ستؤدي في نهاية المطاف إلى موت البحار كما ماتت من قبل الغابات المطيرة، وتعرت مساحات هائلة من قشرة الأرض، كما تلوثت المياه واختنقت السماء بالانبعاثات الحرارية المدمرة. أما الوثائقي وبالضد من كل هذا فيقول وبلغة تجمع بين الشاعرية والعلمية أن ما يُبيّته مشروع البحث عن المعادن في تربة البحار لا يقل خطرًا عما فعلته المشاريع الربحية التي سبقته وادعت مثلها أنها في خدمة البشرية وأنها لطيفة على البيئة، لكن النتيجة التي يراها العالم اليوم، تُكذبها وتَفضحها وهذا ما يريد فعله أيضًا الوثائقي الأمريكي الباهر في جمالياته التصويرية وعمق فكرته الإنسانية. قيس قاسم