تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
من عبدول إلى ليلى
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
بلجيكا
 |
 العربية، الفرنسية، الإنجليزية |
 92 دقيقة

نبذة عن الفيلم

بعد حادثة سير تسببت في فقدانها ذاكرتها، تتواصل شابة فرنسية من أصول عراقية مع عائلتها حتى تعرف من هي. خالل جلسات لم شملها في منزل األسرة في جنوب فرنسا، تواجه ليلى والدها عبد الله بماضيه وما يرتبط منه بحرب العراق، وتقرر أن تتعلم اللغة العربية، كي تتمكن من وضع كلمات قصائده في أغنيات تؤلف هي موسيقاها.

المخرج

ليلى البياتي

مغنية ومؤلفة موسيقية ومخرجة سينمائية وكاتبة سيناريو وممثلة فرنسية من أصول عراقية، تقيم بين بروكسل وبرلين. “فو”(25 د) هو أول فيلم قصير  لها، ساهمت في إخراجه وتمثيله وتأليف موسيقاه التصويرية، وعرض في مهرجان برلين السينمائي(2009)، حيث حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم. في عام 2012، أنجزت باكورتها الطويلة “برلين تيليجرام”(80 د) حول علاقة حب مقطوعة، وشاركت بها في أكثر من 30 مهرجاناً عربياً وعالمياً، وحازت على جائزة “تي في 5” لأفضل فيلم فرنكوفوني في مهرجان جنيف السينمائي، وجائزة أفضل تصوير سينمائي في أشتونغ برلين. تبعته بفيلمها الوثائقي “الوجه ب”(39 د) عن كواليس تسجيل موسيقى الفيلم الروائي السابق، وعرض في خانة “فوروم أكسباندد” في مهرجان برلين(2015).  

المنتج

ميشيل بالاغيه، جولي فيرير، ليلى البياتي

شركة الإنتاج

ديريفيه، فولت فيلم

السيناريو

ليلى البياتي، دافيد ديبود

التصوير السينمائي

مونتاج

باربرا بوسويه

صوت

طاقم العمل

ليلى البياتي، عبد الله البياتي، سيمون البياتي، داليا ناعوس

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ديريفيه، julie@derives.be

المزيد عن الفيلم

“أفضل الغناء على الكلام”، تقول ليلى، فيغرق مشاهد فيلمها الطويل الثاني في تجليات موسيقية لا تنقطع إلا قليلًا، مضيفة حميمية عارمة وحزن متراكب بين حكاية والد عراقي وبعثي سابق، وجد نفسه في منفى نهائي، متحصنًا مع زوجة وبنات في عمق الجنوب الفرنسي، وبين يوميات ابنة موهوبة تعيش هاجسًا ضميريًا وثقافيًا بشأن هويتها وجذورها، وتنال منها خشية داخلية بفقدان حنوها على رجل غارق بمأساة وطن بعيد عصفت به حروب غادرة وحصارات مجرمة، أغرقته لاحقًا بموت مجاني وفساد عام. هذا نصّ ديناميكي وتأويلي، تتداخل فيه إبداعات متعددة، تحول حكايته الى مانيفستو سينمائي عن الحقيقي والزائف، وعن الاختيار والرغبة، وعن الماضي والآني الجديد، عن الهجرات والاندماج. يشير العنوان إلى إرث حزين وكسير، تداويه المخرجة بوفرة من إحساس غنائي لكلمات كتبها والدها، ووجدت نفسها تتعلم اللغة العربية لفهمها ونطقها ولاحقا موسيقتها بروح أوبرالية وتروبادورية ريفية. يستدعي نصّ البياتي ما هو شخصي متمثل بتفاصيل حادثة خطيرة، تُفقدها ذاكرتها وتُغرقها في صدمة طويلة وعنيفة، وآخر موضوعي يداخل حكاية العراق بجراح منطقة تشهد ويلات متتابعة. حين تقع الهجمات الإرهابية بباريس في عام 2015، تكون ليلى الإنسانة والمؤلفة الموسيقية والرسّامة التشكيلية أقرب الى حد انقلابي، يدفعها من جهة إلى العودة إلى أصولها، والتعرف على منطقة أجدادها وجغرافيتها السياسية، ومن جهة أخرى امتحان ثقافتها المزدوجة الذي يمهد لقائها بناس عاديين ومعايشة حيواتهم وسماع قصصهم في ثلاثة مواقع هي موطنها فرنسا والقاهرة وبرلين. فيلم البياتي هو تركيب لغة مرئية حرة، فيها فيوض من لوحاتها وصورها ومقاطع عائلية قديمة وتوليف جارح لتأريخ دموي، وأيضًا توثيق وجداني لأبوين نالت منهما ذكريات وأسى، تحاول ليلى بعناد الوصول عبر فنونها إلى تطهير سينمائي.  زياد الخزاعي

المنتج

ميشيل بالاغيه، جولي فيرير، ليلى البياتي

شركة الإنتاج

ديريفيه، فولت فيلم

السيناريو

ليلى البياتي، دافيد ديبود

مونتاج

باربرا بوسويه

طاقم العمل

ليلى البياتي، عبد الله البياتي، سيمون البياتي، داليا ناعوس

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ديريفيه، julie@derives.be

المزيد عن الفيلم

"أفضل الغناء على الكلام"، تقول ليلى، فيغرق مشاهد فيلمها الطويل الثاني في تجليات موسيقية لا تنقطع إلا قليلًا، مضيفة حميمية عارمة وحزن متراكب بين حكاية والد عراقي وبعثي سابق، وجد نفسه في منفى نهائي، متحصنًا مع زوجة وبنات في عمق الجنوب الفرنسي، وبين يوميات ابنة موهوبة تعيش هاجسًا ضميريًا وثقافيًا بشأن هويتها وجذورها، وتنال منها خشية داخلية بفقدان حنوها على رجل غارق بمأساة وطن بعيد عصفت به حروب غادرة وحصارات مجرمة، أغرقته لاحقًا بموت مجاني وفساد عام. هذا نصّ ديناميكي وتأويلي، تتداخل فيه إبداعات متعددة، تحول حكايته الى مانيفستو سينمائي عن الحقيقي والزائف، وعن الاختيار والرغبة، وعن الماضي والآني الجديد، عن الهجرات والاندماج. يشير العنوان إلى إرث حزين وكسير، تداويه المخرجة بوفرة من إحساس غنائي لكلمات كتبها والدها، ووجدت نفسها تتعلم اللغة العربية لفهمها ونطقها ولاحقا موسيقتها بروح أوبرالية وتروبادورية ريفية. يستدعي نصّ البياتي ما هو شخصي متمثل بتفاصيل حادثة خطيرة، تُفقدها ذاكرتها وتُغرقها في صدمة طويلة وعنيفة، وآخر موضوعي يداخل حكاية العراق بجراح منطقة تشهد ويلات متتابعة. حين تقع الهجمات الإرهابية بباريس في عام 2015، تكون ليلى الإنسانة والمؤلفة الموسيقية والرسّامة التشكيلية أقرب الى حد انقلابي، يدفعها من جهة إلى العودة إلى أصولها، والتعرف على منطقة أجدادها وجغرافيتها السياسية، ومن جهة أخرى امتحان ثقافتها المزدوجة الذي يمهد لقائها بناس عاديين ومعايشة حيواتهم وسماع قصصهم في ثلاثة مواقع هي موطنها فرنسا والقاهرة وبرلين. فيلم البياتي هو تركيب لغة مرئية حرة، فيها فيوض من لوحاتها وصورها ومقاطع عائلية قديمة وتوليف جارح لتأريخ دموي، وأيضًا توثيق وجداني لأبوين نالت منهما ذكريات وأسى، تحاول ليلى بعناد الوصول عبر فنونها إلى تطهير سينمائي.  زياد الخزاعي