تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
لو أمكنني الغرق بسبات
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
منغوليا
,
فرنسا
,
سويسرا
 |
 المنغولية |
 ٩٨ دقيقة

نبذة عن الفيلم

أولزي، مراهق فقير يسعى للفوز في مسابقة علمية تؤهله للحصول على منحة تفوق. في هذه الأثناء تعثر والدته على عمل في الريف، وتتركه برفقة أشقائه الصغار في مواجهة البرد القارس.

المخرج

زولجارغال بيورفداش

زولجارغال بيورفداش مخرجة منغولية، درست صناعة السينما في جامعة أوبرلين في اليابان. قدمت خلال مسيرتها العديد من الأفلام القصيرة، منها فيلم “سلالم” (2020) الذي حصل على الجائزة الأولى من مهرجان شيكاغو الدولي لأفلام الأطفال، مما أهله للمشاركة في ترشيحات الأوسكار. قدمت بعده فيلمي “المصباح العاري” (2021) ثم “الحافلة الصفراء” (2022). بجانب دراستها الجامعية، فقد شاركت في أكثر من برنامج لتطوير المواهب مثل برنامجي مهرجان برلين للمواهب، وطوكيو للمواهب. “لو أمكنني الغرق في سبات” هو أول أفلامهما الطويلة، وقد شهد عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي ضمن مسابقة نظرة ما. 

المنتج

فريدريك كورفيز، زولجارغال بيورفداش، مايفا سافينين

شركة الإنتاج

السيناريو

زولجارغال بيورفداش

التصوير السينمائي

مونتاج

أليكسندرا ستراوس

صوت

طاقم العمل

باتسوج أورتسيخ، نومينجيجور تسيند، توغولدور باتسايخان، باتمانداخ باتشولوون، غانشيمغ سانداغدورج  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: إيربان سيلز، us@urbangroup.biz

المزيد عن الفيلم

ليست كثيرة الأفلام التي ترد من منغوليا، ولكن على قلتها فإنها عادة ما تتمتع بجودة فنية خاصة، مثلما نشاهد في “لو أمكنني الغرق بسبات”، الفيلم الطويل الأول لمخرجته زولجارغال بيورفداش، والذي شارك في مسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان هذا العام. المراهق “أولزي” يحاول التغلب على ظروف معيشته الصعبة مع أمه وأخوته، ويعوض الفقر المادي بمحاولة التفوق دراسيًا، بينما تتجاهل أمه الأمية تفوقه الدراسي وتحاول فقط أن توفر قوتهم اليومي ولو على حساب طموحه. بينما تبدو قصة الفيلم مأساوية بعض الشيء فإن المخرجة تحول هذه الحياة الصعبة إلى فيلم يشع بالحيوية، وربما يحمل شعورًا ما بالبهجة أيضًا لدى المشاهدين. لا تُقدم بيورفداش على تجميل الفقر ونقل صورة مُحسنة عن طبيعة الحياة القاسية، ولكنها تركز أكثر على مشاعر بطلها وتجعلنا نفكر في حلول معه لتحسين الأحوال ولو قليلًا بدلًا من البكاء عليها. يذكرنا الفيلم في بعض تفاصيله بفيلم غاس فان سانت “وِل هانتنغ الجيد”، إذ نشاهد في الفيلمين محاولات شاب للتغلب على ظروف حياتية صعبة فُرضت عليه، ويبدو الجانب المشرق الوحيد في حياتيهما من خلال التفوق الدراسي. بينما كان على “هانتغ” مقاومة مشاكله النفسية التي لا تجعل الجانب الجيد منه يظهر، فإن على “أولزي” محاولة التغلب على الفقر، الذي لا يتجسد فقط في احتياجات الطعام والشراب، بل حتى في الاحتياج المادي للدفء وشراء الوقود، ليصبح الشتاء هو الآخر ضمن أعدائه، خاصة بعض أن يصبح مسؤولًا عن شقيقيه. يجد “أولزي” نفسه مضطرًا للبحث عن أي حل حتى لو كان هو الدخول في السبات لتوفير مصاريف الحياة اليومية. أندرو محسن

المنتج

فريدريك كورفيز، زولجارغال بيورفداش، مايفا سافينين

السيناريو

زولجارغال بيورفداش

مونتاج

أليكسندرا ستراوس

طاقم العمل

باتسوج أورتسيخ، نومينجيجور تسيند، توغولدور باتسايخان، باتمانداخ باتشولوون، غانشيمغ سانداغدورج  

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: إيربان سيلز، us@urbangroup.biz

المزيد عن الفيلم

ليست كثيرة الأفلام التي ترد من منغوليا، ولكن على قلتها فإنها عادة ما تتمتع بجودة فنية خاصة، مثلما نشاهد في "لو أمكنني الغرق بسبات"، الفيلم الطويل الأول لمخرجته زولجارغال بيورفداش، والذي شارك في مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان هذا العام. المراهق "أولزي" يحاول التغلب على ظروف معيشته الصعبة مع أمه وأخوته، ويعوض الفقر المادي بمحاولة التفوق دراسيًا، بينما تتجاهل أمه الأمية تفوقه الدراسي وتحاول فقط أن توفر قوتهم اليومي ولو على حساب طموحه. بينما تبدو قصة الفيلم مأساوية بعض الشيء فإن المخرجة تحول هذه الحياة الصعبة إلى فيلم يشع بالحيوية، وربما يحمل شعورًا ما بالبهجة أيضًا لدى المشاهدين. لا تُقدم بيورفداش على تجميل الفقر ونقل صورة مُحسنة عن طبيعة الحياة القاسية، ولكنها تركز أكثر على مشاعر بطلها وتجعلنا نفكر في حلول معه لتحسين الأحوال ولو قليلًا بدلًا من البكاء عليها. يذكرنا الفيلم في بعض تفاصيله بفيلم غاس فان سانت "وِل هانتنغ الجيد"، إذ نشاهد في الفيلمين محاولات شاب للتغلب على ظروف حياتية صعبة فُرضت عليه، ويبدو الجانب المشرق الوحيد في حياتيهما من خلال التفوق الدراسي. بينما كان على "هانتغ" مقاومة مشاكله النفسية التي لا تجعل الجانب الجيد منه يظهر، فإن على "أولزي" محاولة التغلب على الفقر، الذي لا يتجسد فقط في احتياجات الطعام والشراب، بل حتى في الاحتياج المادي للدفء وشراء الوقود، ليصبح الشتاء هو الآخر ضمن أعدائه، خاصة بعض أن يصبح مسؤولًا عن شقيقيه. يجد "أولزي" نفسه مضطرًا للبحث عن أي حل حتى لو كان هو الدخول في السبات لتوفير مصاريف الحياة اليومية. أندرو محسن