تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
في الماء
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
كوريا الجنوبية
 |
 الكورية |
 ٦١ ق

نبذة عن الفيلم

يقرر ممثل شاب اعتزال التمثيل وصناعة فيلم قصير. يصل الطاقم الصغير المكون من الممثل نفسه والمصور والبطلة إلى جزيرة جيجو الصخرية التي تعصف بها الرياح.

المخرج

هونغ سانغ سو

قدم تجربته الإخراجية الأولى عام 1996 مع فيلم “يوم وقع الخنزير في البئر”. كان فيلم “المرأة مستقبل الرجل” (2004) أول فيلم له يُعرض في المسابقة الرئيسية في مهرجان كان. حصل هونغ على جائزة في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان عن فيلم “هاهاها” (2010). وفي لوكارنو، نال جائزة الفهد الفضي في عام 2013 عن فيلم “سونهي الخاص بنا”، وفي عام 2015، فاز بجائزة الفهد الذهبي عن فيلم “صحيح الآن خاطئ لاحقًا”. وفي برلين، فاز عام 2020 بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج عن فيلم “فيلم الروائي” عام 2022.

المنتج

هونغ سانغ سو

شركة الإنتاج

السيناريو

هونغ سانغ سو

التصوير السينمائي

مونتاج

هونغ سانغ سو

صوت

طاقم العمل

شين سيوكو، ها سيونغ كوك، كيم سيونغ يون

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فاين كات كو،sj@finecut.co.kr

المزيد عن الفيلم

كيف يمكن أن تصنع سينما خاصة، معاصرة وإنسانية ورقيقة، بأقل عدد من الأفراد وقدر من الأموال؟ الإجابة دائمًا يملكها الكوري هونغ سانغ سو. لا يتوقف سانغ سو عن العمل، يصنع فيلمين أو ثلاثة سنويًا، على طريقته التي يكون فيها هو المخرج والكاتب والمصور والمونتير ومؤلف الموسيقى وكل شيء آخر يمكن للرجل متعدد المواهب أن يفعله، فيقدم في كل مرة عملًا مختلفًا، يحمل بصمته الخاصة وقدرته على جذب الانتباه لأعمال لا تبدو للوهلة الأولى جاذبة على الإطلاق. ممثل قرر أن يصير مخرجًا، فيصطحب اثنين من زملائه إلى جزيرة جيجو المنتجع الهادئ في جنوب شبه الجزيرة الكورية، وهناك يحاول معهم العثور على موضوع الفيلم الذي يرغب في صناعته، ليستكشفوا معًا عملية الخلق، خلال سلسلة من المشاهد الحوارية حول مائدة طعام وعدة كؤوس من الشراب، المشاهد التي صارت علامة مسجلة يعرفها كل محب لأفلام هونغ سانغ سو. ما هي الحدود الفاصلة بين الواقع والخيال والذاكرة؟ وكيف يمكن لوقائع الحياة اليومية وبقايا الماضي أن تصير مادة خام للفن؟ يطرح الفيلم الأسئلة بصورة تحيلنا إلى صانع الفيلم ذاته. هذه موضوعات تهم سانغ سو وتملأ أفلامه، التي سيكون الفيلم الذي يصوره البطل يشبهها بالتأكيد. غير أن الاختيار الأجرأ والأكثر بروزًا في الفيلم هو بالتأكيد قرار المخرج أن تكون أغلب المشاهد مصورة بصورة ضبابية تفتقد لدقة البعد البؤري. اختيار قد يُصعّب تجربة الانغماس في الفيلم لأول وهلة، لاسيما على من لم يعتد ألاعيب الفنان الموهوب، لكننا بمرور الوقت نكتشف قدر ارتباطه بما يطرحه الفيلم من تساؤلات وأفكار حول عملية الخلق، والتي تبدو التفاصيل الدقيقة فيها أقل أهمية بالمقارنة مع الرغبة الدائمة في مطاردة الشعور العام والإمساك برقائق الحياة اليومية.أحمد شوقي

المنتج

هونغ سانغ سو

السيناريو

هونغ سانغ سو

مونتاج

هونغ سانغ سو

طاقم العمل

شين سيوكو، ها سيونغ كوك، كيم سيونغ يون

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فاين كات كو،sj@finecut.co.kr

المزيد عن الفيلم

كيف يمكن أن تصنع سينما خاصة، معاصرة وإنسانية ورقيقة، بأقل عدد من الأفراد وقدر من الأموال؟ الإجابة دائمًا يملكها الكوري هونغ سانغ سو. لا يتوقف سانغ سو عن العمل، يصنع فيلمين أو ثلاثة سنويًا، على طريقته التي يكون فيها هو المخرج والكاتب والمصور والمونتير ومؤلف الموسيقى وكل شيء آخر يمكن للرجل متعدد المواهب أن يفعله، فيقدم في كل مرة عملًا مختلفًا، يحمل بصمته الخاصة وقدرته على جذب الانتباه لأعمال لا تبدو للوهلة الأولى جاذبة على الإطلاق. ممثل قرر أن يصير مخرجًا، فيصطحب اثنين من زملائه إلى جزيرة جيجو المنتجع الهادئ في جنوب شبه الجزيرة الكورية، وهناك يحاول معهم العثور على موضوع الفيلم الذي يرغب في صناعته، ليستكشفوا معًا عملية الخلق، خلال سلسلة من المشاهد الحوارية حول مائدة طعام وعدة كؤوس من الشراب، المشاهد التي صارت علامة مسجلة يعرفها كل محب لأفلام هونغ سانغ سو. ما هي الحدود الفاصلة بين الواقع والخيال والذاكرة؟ وكيف يمكن لوقائع الحياة اليومية وبقايا الماضي أن تصير مادة خام للفن؟ يطرح الفيلم الأسئلة بصورة تحيلنا إلى صانع الفيلم ذاته. هذه موضوعات تهم سانغ سو وتملأ أفلامه، التي سيكون الفيلم الذي يصوره البطل يشبهها بالتأكيد. غير أن الاختيار الأجرأ والأكثر بروزًا في الفيلم هو بالتأكيد قرار المخرج أن تكون أغلب المشاهد مصورة بصورة ضبابية تفتقد لدقة البعد البؤري. اختيار قد يُصعّب تجربة الانغماس في الفيلم لأول وهلة، لاسيما على من لم يعتد ألاعيب الفنان الموهوب، لكننا بمرور الوقت نكتشف قدر ارتباطه بما يطرحه الفيلم من تساؤلات وأفكار حول عملية الخلق، والتي تبدو التفاصيل الدقيقة فيها أقل أهمية بالمقارنة مع الرغبة الدائمة في مطاردة الشعور العام والإمساك برقائق الحياة اليومية.أحمد شوقي