تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
جاين ب بكاميرا أنييس ف
( 1988 )
البرنامج الخاص، وداعًا جاين بركين |
 
فرنسا
 |
 الفرنسية |
 99 د

نبذة عن الفيلم

رحلة متعددة الأوجه عبر قصص وشخصيات مختلفة. جاين بركين، المعروفة باسم جاين ب.، تجسّد أدواراً مثل جانّ دارك وكالاميتي جاين وجاين صديقة طرزان. هذا الاستكشاف الآسر للهوية والإبداع يضع فنّ بركين في المقدمة. 

المخرج

أنييس فاردا

عندما رحلت أنييس فاردا كان بالكاد يمكن لأحد أن يصدق أنها تجاوزت التسعين. فهي كانت من النضارة والحيوية إلى درجة أنها حتى سنواتها الأخيرة، كانت تجتذب أفلامها الجمهور، وتعلن هي عن مشاريع مقبلة. ومع ذلك ظلت فاردا لا تذكر إلا مع فيلميها الأشهر، “كليو من 5 إلى 7” (1962) و”لا سقف ولا قانون”(1985)، والاثنان نوع من “بورتريه” لامرأة وهو النوع الذي برعت فيه هذه السينمائية المنتمية بقوة إلى الموجة الجديدة ورعيلها الأول. وحتى لو كان الفيلم الذي كرسته لزوجها السينمائي الكبير جاك ديمي بعنوان “جاكو دي نانت” فيلما بديعا، فإن تصويرها للنساء يبقى مجالها الأكبر، شرط أن يكون استثنائيا ومن هنا جاءت قوة فيلمها الوثائقي عن جين بركين التي ارتبطت معها بصداقة طويلة.

المنتج

أنييس فاردا

شركة الإنتاج

السيناريو

أنييس فاردا

التصوير السينمائي

مونتاج

ماري خوسيه أوديار، أنييس فاردا

صوت

طاقم العمل

جاين بركين، جان بيير ليود، سيرج غاينسبور، لورا بيتي

جهات الاتصال

المزيد عن الفيلم

إخراج: آنييس فاردا عن سيناريو كتبته من خلال حواراتها مع جاين بركين وما روته لها هذه من حكايات حياتها وضروب شغفها وغرامياتها؛ ولا سيما مع زوجها الفنان الأسطوري سيرج غينسبور. بدأت حكاية هذا الفيلم، بحسب رواية فاردا، ذات يوم حين كانت المرأتان تتمشيان في حديقة عامة تتبادلان حديثا عن أطفالهما وفجأة التفتت جين إليّ بخوف وضجر وقالت: “يالبؤسي، لقد بلغت الأربعين من عمري!” فهدأت المخرجة من روع الفنانة قائلة لها أن الأربعين هو العمر الأجمل بالنسبة إلى المرأة. لكنه كذلك العمر الأنسب لوضع “جردة الحساب”. وهكذا جملة من هنا وخبر من هناك، ولد الفيلم الذي يحتوي على عدد كبير من الحوارات الأرشيفية، مع الممثلة المغنية وحوارات أخرى أجريت معها للفيلم، ومداخلات من المقربين إليها سواء أكانوا من الذين عرفوها في لندن قبل أن تنتقل إلى فرنسا وتبني فيها حياتها طوال العقود الباقية، أو خلال تلك الحياة الفرنسية. ستقول آنييس لاحقا أن هذا الفيلم ولد من الصداقة والإعجاب المتبادل حتى وإن كانت شارلوت ابنة جين، ستقول دائما أنها لم تحب هذا الفيلم وكذلك لم تحب “كونغ فو ماستر”. ولعل هذا اللا- حب هو الذي دفع شارلوت بعد سنوات لتحقيق فيلمها الخاص عن أمها. لكن فيلم آنييس فاردا يبقى استثنائيًا من خلال كونه بورتريه لامرأة استثنائية، صورته وبكل شغف مخرجة كانت بدورها استثنائية. بل اعتبره كثر أرفع وسام قلدته مبدعة نخبوية لفنانة شعبية في زمنها. بقي أن نذكر أن من أجمل لحظات الفيلم تلك التي أدت فيها جين أمام كاميرا آنييس أدوارا كانت تقول بين الحين والآخر أنها لكم كانت تحب أن تؤديها ولا سيما في أفلام من توقيع فاردا. إبراهيم العريس

المنتج

أنييس فاردا

السيناريو

أنييس فاردا

مونتاج

ماري خوسيه أوديار، أنييس فاردا

طاقم العمل

جاين بركين، جان بيير ليود، سيرج غاينسبور، لورا بيتي

المزيد عن الفيلم

إخراج: آنييس فاردا عن سيناريو كتبته من خلال حواراتها مع جاين بركين وما روته لها هذه من حكايات حياتها وضروب شغفها وغرامياتها؛ ولا سيما مع زوجها الفنان الأسطوري سيرج غينسبور. بدأت حكاية هذا الفيلم، بحسب رواية فاردا، ذات يوم حين كانت المرأتان تتمشيان في حديقة عامة تتبادلان حديثا عن أطفالهما وفجأة التفتت جين إليّ بخوف وضجر وقالت: “يالبؤسي، لقد بلغت الأربعين من عمري!" فهدأت المخرجة من روع الفنانة قائلة لها أن الأربعين هو العمر الأجمل بالنسبة إلى المرأة. لكنه كذلك العمر الأنسب لوضع "جردة الحساب". وهكذا جملة من هنا وخبر من هناك، ولد الفيلم الذي يحتوي على عدد كبير من الحوارات الأرشيفية، مع الممثلة المغنية وحوارات أخرى أجريت معها للفيلم، ومداخلات من المقربين إليها سواء أكانوا من الذين عرفوها في لندن قبل أن تنتقل إلى فرنسا وتبني فيها حياتها طوال العقود الباقية، أو خلال تلك الحياة الفرنسية. ستقول آنييس لاحقا أن هذا الفيلم ولد من الصداقة والإعجاب المتبادل حتى وإن كانت شارلوت ابنة جين، ستقول دائما أنها لم تحب هذا الفيلم وكذلك لم تحب "كونغ فو ماستر". ولعل هذا اللا- حب هو الذي دفع شارلوت بعد سنوات لتحقيق فيلمها الخاص عن أمها. لكن فيلم آنييس فاردا يبقى استثنائيًا من خلال كونه بورتريه لامرأة استثنائية، صورته وبكل شغف مخرجة كانت بدورها استثنائية. بل اعتبره كثر أرفع وسام قلدته مبدعة نخبوية لفنانة شعبية في زمنها. بقي أن نذكر أن من أجمل لحظات الفيلم تلك التي أدت فيها جين أمام كاميرا آنييس أدوارا كانت تقول بين الحين والآخر أنها لكم كانت تحب أن تؤديها ولا سيما في أفلام من توقيع فاردا. إبراهيم العريس