تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
بلاد ضائعة
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
فرنسا
,
صربيا
,
كرواتيا
,
لوكسمبورج
 |
 الصربية |
 ٩٨ دقيقة

نبذة عن الفيلم

في صربيا عام 1996، خلال أحداث المظاهرات التي اندلعت ضد سلوبودان ميلوشيفيتش، سيتحتم على ستيفان البالغ من العمر 15عامًا أن يمر بالثورة الأعنف في حياته، إذ سيتوجب عليه مواجهة والدته الحبيبة التي تتحدث بلسان وتشارك النظام الفاسد الذي يثور ضده هو وأصدقائه.

المخرج

فلاديمير بيريزيتش

درس الأدب في جامعة باريس، وحصل على شهادة في الإخراج السينمائي من جامعة لا فيميس. عُرض مشروع تخرجه الفيلم القصير “العين النائمة” في عام 2003 كجزء من مسابقة أفلام الطلبة (سينيفونداسيون) في مهرجان كان. في عام 2009، عاد إلى مهرجان كان بفيلمه الطويل الأول “بشر عاديون” الذي عُرض في أسبوع النقاد، وفي عام 2014 ساهم بفيلم قصير للفيلم الجماعي “جسور سراييفو” الذي اختير للمشاركة في مهرجان كان. يشغل بيريسيتش منصب المدير المشارك في مهرجان بلغراد لأفلام المؤلف منذ عام 2011، وفي عام 2019 كان مبرمجًا في قسم الجمعية الفرنسية لتوزيع السينما المستقلة (أسيد) في مهرجان كان.

المنتج

غانغا كرالغ، نادية تورينسيف، عمر القاضي، فلاديمير بيريزيتش

شركة الإنتاج

السيناريو

فلاديمير بيريزيتش، أليس وينوكور

التصوير السينمائي

مونتاج

مارسيال سالومون، يلينا ماكسيموفيتش

صوت

طاقم العمل

جاسنا دوريسيتش، يوفان جينيتش، ميودراغ يوفانوفيتش، لازار كوسيتش، بافلي سيميريكيتش

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ميمنتو إنترناشونال، anais@memento-films.com

المزيد عن الفيلم

عند لحظة ما في العام 1996، كان من الممكن أن يتغير مجرى التاريخ كثيرًا في جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية السابقة. يتناول فيلم “بلاد ضائعة” للمخرج فلاديمير بيريزيتش، تلك اللحظة، ففي ذلك التاريخ، اندلعت المظاهرات الطلابية الصربية ضد الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش آنذاك، بين عامي 1996 و1997، حيث نظم طلاب الجامعات وأحزاب المعارضة الصربية، سلسلة من الاحتجاجات السلمية ردًا على تزوير الانتخابات من قبل الحزب الاشتراكي الصربي بزعامة ميلوسيفيتش. نقل لنا التاريخ ما حدث بعد ذلك، إذ وقعت حروب البلقان الدموية، إلى جانب محاكمة ميلوسيفيتش في عام 2002 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة. لكن فيلم بيريزيتش، لا يتناول تاريخ بلد المخرج الصربي فحسب، بل إنه يركز بذكاء على القصة الحميمية لطالب شاب، وهو ستيفان البالغ من العمر 15 عامًا (يلعب دوره يوفان جينيتش) الذي يحتاج بطريقة أو بأخرى إلى مواجهة والدته الحبيبة والمتحدثة الرسمية والمتواطئة مع الحكومة الفاسدة التي ينتفض ضدها أصدقاؤه وزملاؤه. إنها ثورة شخصية رمزية يقوم بها داخل جدران منزله الأربعة، على خلفية الثورة العامة التي تجري في الشوارع. في قلب الفيلم، تلعب الممثلة جاسنا كوريتشيتش، دور والدة ستيفان. إنها وجه مألوف بالنسبة لعشاق السينما العالمية بسبب دور المترجمة الصربية الذي جسدته في فيلم الدراما الحربي الحائز على الجوائز “إلى أين تذهبين يا عايدة؟”في عام 2020. وحينما قد يتراجع إيقاع الفيلم، فإن أداء كوريتشيتش يضع الجمهور في حيرة، في أثناء الحكم على شخصية قد تصبح ذات بُعد واحد إذا جسدتها ممثلة أقل موهبة، وهو ما يساعد في نجاح القصة وقوة رسالتها. مارك آدامز

المنتج

غانغا كرالغ، نادية تورينسيف، عمر القاضي، فلاديمير بيريزيتش

السيناريو

فلاديمير بيريزيتش، أليس وينوكور

مونتاج

مارسيال سالومون، يلينا ماكسيموفيتش

طاقم العمل

جاسنا دوريسيتش، يوفان جينيتش، ميودراغ يوفانوفيتش، لازار كوسيتش، بافلي سيميريكيتش

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ميمنتو إنترناشونال، anais@memento-films.com

المزيد عن الفيلم

عند لحظة ما في العام 1996، كان من الممكن أن يتغير مجرى التاريخ كثيرًا في جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية السابقة. يتناول فيلم "بلاد ضائعة" للمخرج فلاديمير بيريزيتش، تلك اللحظة، ففي ذلك التاريخ، اندلعت المظاهرات الطلابية الصربية ضد الرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش آنذاك، بين عامي 1996 و1997، حيث نظم طلاب الجامعات وأحزاب المعارضة الصربية، سلسلة من الاحتجاجات السلمية ردًا على تزوير الانتخابات من قبل الحزب الاشتراكي الصربي بزعامة ميلوسيفيتش. نقل لنا التاريخ ما حدث بعد ذلك، إذ وقعت حروب البلقان الدموية، إلى جانب محاكمة ميلوسيفيتش في عام 2002 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة. لكن فيلم بيريزيتش، لا يتناول تاريخ بلد المخرج الصربي فحسب، بل إنه يركز بذكاء على القصة الحميمية لطالب شاب، وهو ستيفان البالغ من العمر 15 عامًا (يلعب دوره يوفان جينيتش) الذي يحتاج بطريقة أو بأخرى إلى مواجهة والدته الحبيبة والمتحدثة الرسمية والمتواطئة مع الحكومة الفاسدة التي ينتفض ضدها أصدقاؤه وزملاؤه. إنها ثورة شخصية رمزية يقوم بها داخل جدران منزله الأربعة، على خلفية الثورة العامة التي تجري في الشوارع. في قلب الفيلم، تلعب الممثلة جاسنا كوريتشيتش، دور والدة ستيفان. إنها وجه مألوف بالنسبة لعشاق السينما العالمية بسبب دور المترجمة الصربية الذي جسدته في فيلم الدراما الحربي الحائز على الجوائز "إلى أين تذهبين يا عايدة؟"في عام 2020. وحينما قد يتراجع إيقاع الفيلم، فإن أداء كوريتشيتش يضع الجمهور في حيرة، في أثناء الحكم على شخصية قد تصبح ذات بُعد واحد إذا جسدتها ممثلة أقل موهبة، وهو ما يساعد في نجاح القصة وقوة رسالتها. مارك آدامز