تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
ماشطات
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
تونس
,
لبنان
,
فرنسا
 |
 العربية |
 82 دقيقة

نبذة عن الفيلم

في تونس، تمتهن فاطمة وابنتاها نجاح ووفاء مهنة "الماشطات"، وهن العازفات في حفلات الزفاف التقليدية. في حياتهن الواقعية، تحاول نجاح أن تتزوج مرة أخرى بعد طلاقها، في حين ترغب أختها وفاء في الحصول على الطلاق من زوجها المُعنِف.

المخرج

سونيا بن سلامة  

صانعة أفلام فرنسية تونسية الأصل، نشأت في العاصمة باريس ودرست الفن والسينما في جامعة باريس – 3- السوربون الجديدة. خلال دراستها الثانية للماجستير في السوربون أنجزت وثائقيين قصيرين أحدهما لمتحف اللوفر. وثائقيها الأول “كل شيء مكتوب” (2015) عرض في عديد المهرجانات العربية والعالمية ونال جوائز من بعضها. آخر أعمالها “ماشطات” (2023) عُرض على هامش مهرجان كان السينمائي في قسم (أسيد) جمعية نشر السينما المستقلة.  

المنتج

تانيا الخوري، سيسيل لاستارد، إليز هاغ  

شركة الإنتاج

خمسين فيلمز

السيناريو

سونيا بن سلامة

التصوير السينمائي

مونتاج

يونغ سون نو

صوت

طاقم العمل

فاطمة خياط، نجاح غارد، وفاء غارد

جهات الاتصال

المبيعات الدولية والموزع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إم سي للتوزيع، festivals@mcdistribution.me

المزيد عن الفيلم

أنجزت المخرجة التونسية، سونيا بن سلامة، وثائقيًا رائعًا عن حياة مجموعة من النساء التونسيات العاملات في فرق غنائية شعبية تُنظم وتُحيي حفلات الزواج والأفراح في منطقة المهدية في تونس، ويطلق عليهن اسم “الماشطات”. لا يقتصر عملهن على الغناء المستمد كلماته وألحانه من الموروث الشعبي التونسي، بل يشاركن أيضًا في ترتيب الحفلات وتزيين العرائس وجمع الهدايا المقدمة للعروسين أثناء مراسيم الزفاف، التي لا تكتمل إلا بوجودهن، وبشكل خاص في منطقة المهدية التي تجيء إليها المخرجة الفرنسية التونسية الأصل، لتوثق جانبًا من عملهن ولتتعرف أيضًا -ومن قرب- على أحوال عيشهن البائس، وقبل كل شيء كنساء تونسيات يتعارض الحديث عن حقوقهن المُصانة في دساتير الأحوال المدنية، مع الواقع القاسي الذي يسعى وثائقيها لكشفه. تأخذ ثلاث شخصيات منها، الأم “فاطمة” وابنتيها. تخبرنا إنها قد تعرفت إلى “فاطمة” خلال إخراج فيلمها الوثائقي الأول “كل شيء مكتوب” (2015) وأنها وأثناء تصويرها مشهدًا منه، لحفل زفاف شاركت في إحيائه فرقة شعبية من “الماشطات” جلبت انتباهها لقوة شخصيتها وحلاوة حضورها في الحفل، ما دفعها للتفكير بإنجاز فيلم عنها وعن بقية عضواتها، التي عرفت منهن أن عملهن موسمي وينحصر تقريبًا في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء فيعملن في الحقول والمزارع، وأنهن يعانين في كل المواسم من قهر وبؤس عيش لا يحسدن عليه. بنفس أسلوب سردها السينمائي الذي اعتمدته في فيلمها الأول، تعتمده أيضًا في وثائقيها الجديد والذي تميل فيه إلى إثارة الأسئلة عند المتفرج ودعوته للمشاركة في تصور جانب من الواقع الذي تنقله، من دون تدخل مباشر منها في مشاكل الشخصيات التي تعتني برصد حياتها، ولكنها وفي الوقت نفسه تسرب تعاطفًا مع بطلاتها المقهورات اللواتي ينثرن الفرح لكنهن بموازاته يعشن حزنًا وقهرًا.  قيس قاسم

المنتج

تانيا الخوري، سيسيل لاستارد، إليز هاغ  

شركة الإنتاج

خمسين فيلمز

السيناريو

سونيا بن سلامة

مونتاج

يونغ سون نو

طاقم العمل

فاطمة خياط، نجاح غارد، وفاء غارد

جهات الاتصال

المبيعات الدولية والموزع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إم سي للتوزيع، festivals@mcdistribution.me

المزيد عن الفيلم

أنجزت المخرجة التونسية، سونيا بن سلامة، وثائقيًا رائعًا عن حياة مجموعة من النساء التونسيات العاملات في فرق غنائية شعبية تُنظم وتُحيي حفلات الزواج والأفراح في منطقة المهدية في تونس، ويطلق عليهن اسم "الماشطات". لا يقتصر عملهن على الغناء المستمد كلماته وألحانه من الموروث الشعبي التونسي، بل يشاركن أيضًا في ترتيب الحفلات وتزيين العرائس وجمع الهدايا المقدمة للعروسين أثناء مراسيم الزفاف، التي لا تكتمل إلا بوجودهن، وبشكل خاص في منطقة المهدية التي تجيء إليها المخرجة الفرنسية التونسية الأصل، لتوثق جانبًا من عملهن ولتتعرف أيضًا -ومن قرب- على أحوال عيشهن البائس، وقبل كل شيء كنساء تونسيات يتعارض الحديث عن حقوقهن المُصانة في دساتير الأحوال المدنية، مع الواقع القاسي الذي يسعى وثائقيها لكشفه. تأخذ ثلاث شخصيات منها، الأم "فاطمة" وابنتيها. تخبرنا إنها قد تعرفت إلى "فاطمة" خلال إخراج فيلمها الوثائقي الأول "كل شيء مكتوب" (2015) وأنها وأثناء تصويرها مشهدًا منه، لحفل زفاف شاركت في إحيائه فرقة شعبية من "الماشطات" جلبت انتباهها لقوة شخصيتها وحلاوة حضورها في الحفل، ما دفعها للتفكير بإنجاز فيلم عنها وعن بقية عضواتها، التي عرفت منهن أن عملهن موسمي وينحصر تقريبًا في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء فيعملن في الحقول والمزارع، وأنهن يعانين في كل المواسم من قهر وبؤس عيش لا يحسدن عليه. بنفس أسلوب سردها السينمائي الذي اعتمدته في فيلمها الأول، تعتمده أيضًا في وثائقيها الجديد والذي تميل فيه إلى إثارة الأسئلة عند المتفرج ودعوته للمشاركة في تصور جانب من الواقع الذي تنقله، من دون تدخل مباشر منها في مشاكل الشخصيات التي تعتني برصد حياتها، ولكنها وفي الوقت نفسه تسرب تعاطفًا مع بطلاتها المقهورات اللواتي ينثرن الفرح لكنهن بموازاته يعشن حزنًا وقهرًا.  قيس قاسم