تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
عدم الانحياز: مشاهد من بكرات لابودوفيتش
( 2022 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
صربيا
,
فرنسا
,
كرواتيا
,
الجبل الأسود
 |
 الصربية، الفرنسية، الإنجليزية، العربية |
 100 دقيقة

نبذة عن الفيلم

باستخدام مجموعة من الأرشيفات غير المرئية ومذكرات المصور الذي صورها، يكشف فيلم عدم الانحياز: مشاهد من بكرات لابودوفيتش عن كواليس حلم سياسي.

المخرج

 ميلا توراغليتش

مخرجة صربية تُسمى ب”المخرجة صاحبة الجوائز”، لأن فيلمها “الجهة الأخرى من كل شيء” (2017) قد حصل بمفرده على 32 جائزة من بينها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان أمستردام السينمائي للفيلم الوثائقي، كما حصل “سينما كومونيستو” (2010) على 16 جائزة، وفاز أيضًا فيلمها “تيتو والسينما” (2010) بالعديد من الجوائز المهمة ومنها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي (2011)، وفي عام  2020 حصلت على عضوية أكاديمية فنون الصورة المتحركة وعلومها. أحدث أفلامها “عدم الانحياز: مشاهد من بكرات لابودوفيتش” (2022) عرض في أحدث دورات مهرجان تورنتو الدولي.

المنتج

كارين تشيتشكوفسكي، ميلا توراغليتش

شركة الإنتاج

السيناريو

 ميلا توراغليتش

التصوير السينمائي

مونتاج

سيلفي جادمير، سيلين دوكرو، ميلا توراغليتش

صوت

طاقم العمل

جهات الاتصال

بوبي بيكتشرز، nonaligned.newsreels@gmail.com

المزيد عن الفيلم

يوغسلافيا انتهت، بعد أن تفتت وحدتها ولم يعد لها وجود يذكر! هذا تغير دراماتيكي حاصل بالفعل، لكن ثمة سؤال وجودي يلازمه: هل يمكن للتاريخ والذاكرة الفردية القبول بمحو كامل لماضيها؟ من هذا السؤال تنطلق صانعته ميلا توراغليتش لبحث مرحلة سياسية لعب فيها زعيمها جوزيف تيتو دورًا محوريًا في تأسيس حركة عدم الانحياز أوائل ستينات القرن المنصرم، والتي مثلت بدورها خطًا وسطًا بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، وداعمًا قويًا، أيضًا لحركات التحرر الوطني في جميع أنحاء العالم. من حسن حظها أن المصور ستيفان لابودوفيتش ما زال حيًا، فهو ليس شاهدًا على تلك المرحلة فحسب، بل هو من أهم موثقيّها، لاشتغاله ولفترات طويلة من حياته المهنية في “المجلة الإخبارية المصورة”، ولاحتفاظ قسم الأرشيف التابع للدولة الصربية بالكثير منها. من وجوده معها واستعادة جانبًا من تركته التصويرية الكبيرة يتوزع زمن ومسار منجزها السينمائي، الباحث عن إجابة لسؤاله المركزي، لا من خلال التحليل السياسي بل عبر استعادته لذاكرة بصرية تعيد تركيبها وتجسيدها سينمائيًا بأسلوب لافت في جماله وشدة تكثيفه. الصورة هي بطلة فيلمها وهي من يأخذنا مع تيتو ومصوره المفضل الملازم له في كل جولاته ورحلاته على ظهر سفينة “جاليب” نحو جهات الأرض الأربع من أجل التحشيد لمشروعه السياسي الطموح. في كل أسفاره ولقاءاته كان المصور لابودوفيتش قريبًا منه، لا يبتعد عنه إلا بالمسافة التي تحتاجها كاميرته. رغم طابع عمله الدعائي كان في الأصل شديد القناعة بمبادىء العدالة والانحياز للشعوب المقهورة في نضالها. هذا جعل منه بطلًا في عيون الجزائريين، الذين رافقهم ووثق نضالاهم التحرري ضد المستعمر الفرنسي. لم يبحث عن الشهرة من عمله فظل في الظل، يؤلمه نهاية دولة شهد لحظات مجدها السياسي.  قيس قاسم

المنتج

كارين تشيتشكوفسكي، ميلا توراغليتش

السيناريو

 ميلا توراغليتش

مونتاج

سيلفي جادمير، سيلين دوكرو، ميلا توراغليتش

جهات الاتصال

بوبي بيكتشرز، nonaligned.newsreels@gmail.com

المزيد عن الفيلم

يوغسلافيا انتهت، بعد أن تفتت وحدتها ولم يعد لها وجود يذكر! هذا تغير دراماتيكي حاصل بالفعل، لكن ثمة سؤال وجودي يلازمه: هل يمكن للتاريخ والذاكرة الفردية القبول بمحو كامل لماضيها؟ من هذا السؤال تنطلق صانعته ميلا توراغليتش لبحث مرحلة سياسية لعب فيها زعيمها جوزيف تيتو دورًا محوريًا في تأسيس حركة عدم الانحياز أوائل ستينات القرن المنصرم، والتي مثلت بدورها خطًا وسطًا بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، وداعمًا قويًا، أيضًا لحركات التحرر الوطني في جميع أنحاء العالم. من حسن حظها أن المصور ستيفان لابودوفيتش ما زال حيًا، فهو ليس شاهدًا على تلك المرحلة فحسب، بل هو من أهم موثقيّها، لاشتغاله ولفترات طويلة من حياته المهنية في "المجلة الإخبارية المصورة"، ولاحتفاظ قسم الأرشيف التابع للدولة الصربية بالكثير منها. من وجوده معها واستعادة جانبًا من تركته التصويرية الكبيرة يتوزع زمن ومسار منجزها السينمائي، الباحث عن إجابة لسؤاله المركزي، لا من خلال التحليل السياسي بل عبر استعادته لذاكرة بصرية تعيد تركيبها وتجسيدها سينمائيًا بأسلوب لافت في جماله وشدة تكثيفه. الصورة هي بطلة فيلمها وهي من يأخذنا مع تيتو ومصوره المفضل الملازم له في كل جولاته ورحلاته على ظهر سفينة "جاليب" نحو جهات الأرض الأربع من أجل التحشيد لمشروعه السياسي الطموح. في كل أسفاره ولقاءاته كان المصور لابودوفيتش قريبًا منه، لا يبتعد عنه إلا بالمسافة التي تحتاجها كاميرته. رغم طابع عمله الدعائي كان في الأصل شديد القناعة بمبادىء العدالة والانحياز للشعوب المقهورة في نضالها. هذا جعل منه بطلًا في عيون الجزائريين، الذين رافقهم ووثق نضالاهم التحرري ضد المستعمر الفرنسي. لم يبحث عن الشهرة من عمله فظل في الظل، يؤلمه نهاية دولة شهد لحظات مجدها السياسي.  قيس قاسم