تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
ولا كلمة
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
ألمانيا
,
فرنسا
,
سلوفينيا
 |
 الألمانية، الفرنسية |
 87 ق

نبذة عن الفيلم

تتمحور حياة نينا المنظمة حول مسيرتها الفنية الطموحة. ومع ذلك، عندما يتعرض ابنها المراهق، لارس، إلى حادثة مدرسية غريبة، تلجأ إلى أخذ استراحة من الحياة في المدينة، وتتجه برفقة ابنها إلى منزل العطلة الواقع على ساحل المحيط الأطلسي الوعر، مما يزيد من حدة علاقتهما المتوترة، التي تغرق في غياهب الصمت الآن.

المخرج

هانّا شلاك

مخرجة سينمائية وفنانة وسائط متعددة ومؤلفة من أصول سلوفينية، والدها هو المخرج السينمائي والناشط السياسي المعروف فرانسي شلاك. وُلدت في وارسو، وتقيم حاليًا في العاصمة الألمانية برلين. درست هانا الأدب المقارن ومن ثم السينما في أكاديمية السينما التابعة لجامعة ليوبليانا، سلوفينيا. عملت مساعدة مخرج ومسجلة صوت ومشغلة كاميرا في أفلام طلبة وكذلك في أفلام وثائقية وروائية قصيرة وإعلانات فيديو، قبل أن تخرج أول أعمالها الروائية “حياة مزدوجة”(2000)، والذي تبعته بنص “بقعة عمياء”(2002) وكلاهما عن فواجع الإدمان على المخدرات. اختير فيلمها “عامل المنجم”(2017) لتمثيل سلوفينيا في جوائز الأوسكار الأميركية.

المنتج

ميشال بالاغيه

شركة الإنتاج

فولت، إيسي إيه لا، ترامال فيلمز

السيناريو

هانّا سلاك

التصوير السينمائي

مونتاج

بيتينا بوهلر

صوت

طاقم العمل

مارن أيغرت، يونا ليفن نيكولاي، مريم زاري، مهدي نيبو، ماركو مانديتش

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: بيتا سينما، beta@betacinema.com

المزيد عن الفيلم

دراما عائلية مفعمة بقسوة مبطنة، تستكشف فروقًا حساسة في علاقة أم وابنها، حين يصبح هذا الأخير ضحية شكوكها في تورطه ـ بشكل أو آخر ـ في موت زميلة له في المدرسة. يتعاظم هذا الخط العام في محتواه النفسي مع مقاربة مفهوم الالتزام الشخصي للوالدين، وعواقب صمت يحيط بحادث عنيف.  نينا بلاتشك موسيقية ذائعة الصيت، وتقود أوركسترا برلين الفيلهارمونية، تستعد لتقديم السمفونية الخامسة للموسيقار النمساوي جوستاف ماهلر. خلال التدريبات يتم إعلامها بإصابة ابنها بعد حادث سقوط مزعوم من نافذة قسمه الدراسي، التي ادعى إنه في صدد إصلاحها. تُزيح نينا التزامها المهني جانبًا، وتسافر معه الى بيت العائلة البحري في جزيرة نائية. وسط طبيعة خلاقة وصمت رباني مجيد، يأخذ سوء الفهم بينهما سبيلًا غليظًا. تجعل المخرجة هانا سلاك من الفضاء الوحشي وعواصفه وهيجان أمواج بحره، وبتصوير فذ من الفرنسية كلير ماتون (لها “سبنسر”، 2021 و”صورة سيدة تشتعل فيها النيران”، 2019) حاضنة مرئية بألوان كابية لحالة إنفصام يعاني منها الصبي، بسبب عدم تصالحه الداخلي مع طلاق والديه، ما يُفشل محاولات نينا في رأب الصدع الأخلاقي في دواخله، أو معها كقيمة أمومية وتربوية. يبدو لارس في عزلته أقرب إلى كائن ميت، لذا سيكون لزامًا عليه أن يمر بتطهير ذي قسوة، يوجهه بقصد ولؤم إلى كيان أنثوي أعطاه الحياة. هذه المفارقة الحسية تجد صداها الصوتي وبتصميم متداخل في سمفونية ماهلر التي ألفها بعد موت أطفاله الستة بأمراض استعصت وقتذاك على علاج وشفاء، حيث يتم تقطيع فصول منها وجعلها خلفية لكل فقرة تأزم بين نينا ولارس، وكأنها دعوات موسيقية إلى تحقيق معافاة وعزاء وانعتاق من عذابات صدام دائم. زياد الخزاعي

المنتج

ميشال بالاغيه

شركة الإنتاج

فولت، إيسي إيه لا، ترامال فيلمز

السيناريو

هانّا سلاك

مونتاج

بيتينا بوهلر

طاقم العمل

مارن أيغرت، يونا ليفن نيكولاي، مريم زاري، مهدي نيبو، ماركو مانديتش

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: بيتا سينما، beta@betacinema.com

المزيد عن الفيلم

دراما عائلية مفعمة بقسوة مبطنة، تستكشف فروقًا حساسة في علاقة أم وابنها، حين يصبح هذا الأخير ضحية شكوكها في تورطه ـ بشكل أو آخر ـ في موت زميلة له في المدرسة. يتعاظم هذا الخط العام في محتواه النفسي مع مقاربة مفهوم الالتزام الشخصي للوالدين، وعواقب صمت يحيط بحادث عنيف.  نينا بلاتشك موسيقية ذائعة الصيت، وتقود أوركسترا برلين الفيلهارمونية، تستعد لتقديم السمفونية الخامسة للموسيقار النمساوي جوستاف ماهلر. خلال التدريبات يتم إعلامها بإصابة ابنها بعد حادث سقوط مزعوم من نافذة قسمه الدراسي، التي ادعى إنه في صدد إصلاحها. تُزيح نينا التزامها المهني جانبًا، وتسافر معه الى بيت العائلة البحري في جزيرة نائية. وسط طبيعة خلاقة وصمت رباني مجيد، يأخذ سوء الفهم بينهما سبيلًا غليظًا. تجعل المخرجة هانا سلاك من الفضاء الوحشي وعواصفه وهيجان أمواج بحره، وبتصوير فذ من الفرنسية كلير ماتون (لها "سبنسر"، 2021 و"صورة سيدة تشتعل فيها النيران"، 2019) حاضنة مرئية بألوان كابية لحالة إنفصام يعاني منها الصبي، بسبب عدم تصالحه الداخلي مع طلاق والديه، ما يُفشل محاولات نينا في رأب الصدع الأخلاقي في دواخله، أو معها كقيمة أمومية وتربوية. يبدو لارس في عزلته أقرب إلى كائن ميت، لذا سيكون لزامًا عليه أن يمر بتطهير ذي قسوة، يوجهه بقصد ولؤم إلى كيان أنثوي أعطاه الحياة. هذه المفارقة الحسية تجد صداها الصوتي وبتصميم متداخل في سمفونية ماهلر التي ألفها بعد موت أطفاله الستة بأمراض استعصت وقتذاك على علاج وشفاء، حيث يتم تقطيع فصول منها وجعلها خلفية لكل فقرة تأزم بين نينا ولارس، وكأنها دعوات موسيقية إلى تحقيق معافاة وعزاء وانعتاق من عذابات صدام دائم. زياد الخزاعي