تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
على قارب أَدامان
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
فرنسا
,
اليابان
 |
 الفرنسية |
 109 دقائق

نبذة عن الفيلم

دار رعاية لكبار السن تطل على نهر السين في قلب العاصمة الفرنسية. تفتح الدار أبوابها أمام كبار السن الذين يعانون من أمراض عقلية، وتقدّم لهم الرعاية المطلوبة حتى لا يفقدوا العلاقة بالحاضر، كما تساعدهم في رفع روحهم المعنوية.  

المخرج

نيكولا فيليبير

درس الفلسفة في جامعة غرونوبل، بدأ مسيرته في سبعينات القرن المنصرم مساعدًا لعدد من المخرجين الفرنسيين المعروفين. في عام 1990 أخرج فيلمه الوثائقي الطويل الأول “مدينة اللوفر”  ثم تلاه “ننيت” الذي عُرض في مهرجان برلين عام  (2010). عُرضت أفلامه في أكثر من 100 مهرجان سينمائي وخُصص الكثير منها للعروض الاستعادية احتفاءً بكامل منجزه الإبداعي، الذي من بينه: “كل شيء صغير” (1999)، “من يعرف؟” (2002)، “أن تكون وأن تملك”(2007). في عام  (2010) أخرج “الليل يُخيم فوق مناغري” وبعد سنتين أكمل “لحظة وكل لحظة”. “على قارب أدامان” حاز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي (2023).

المنتج

سيلين لوازو، جيل ساكوتو، ميلينا بويلو

شركة الإنتاج

السيناريو

نيكولا فيليبير

التصوير السينمائي

مونتاج

نيكولاس فيليبرت، يانوش بارانيك

صوت

طاقم العمل

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ليه فيلم دو لوزانج، r.quinet@filmsdulosange.fr

المزيد عن الفيلم

يدخل الفرنسي نيكولاس فيليبير قارب أَدَامان، ليرى بنفسه ومن داخله عالم المرضى النفسيين والمنسحبين إلى دواخلهم عجزًا عن مواجهة الخارج وقساوته. يترك بينه وبينهم مسافة كافية ليشعروا أن لا أحد يراقبهم أو يريد التطفل على عزلتهم الهادئة داخل مركز العلاج النفسي، الذي اتخذ من القارب الراسي على ضفة نهر السين مكانًا له، وبدا في النهارات المشرقة كأنه بناية/ سفينة مشرعة نوافذها على فضاء مشع يحيط بها، يرى المُشاهد من خلالها عالمًا مختلفًا عن المرضى النفسيين، لا يشبه ذاك الذي اعتاد مشاهدته في أفلام سينمائية ترسخ خوفًا منهم وتزيد من التباس صورتهم. لا يدعي “على قارب أَدَامان” الحائز على جائزة أفضل فيلم في الدورة الأخيرة للبرليناله (2023)، رغبة صريحة في تصحيح صورة أو استجداء تعاطف مجاني معهم، بل يترك للصورة الملتقطة بعدسات كاميرات سينمائية متخلصة من أحكامها السابقة، التعبير بعمق عن حساسيتهم المرهفة، وقلقهم الوجودي من خارج يصعب عليهم التكيف معه، يهربون منه إلى دواخلهم فيُزيدونها تعقيدًا، ولكنهم وحال عثروهم على وسط يتفهمهم، يأخذون بالتكيّف معه وبالتناغم مع محيطه. يبدو مركز علاج المرضى النفسيين في قارب أَدَامان، وكأنه المكان الذي يوفر لهم ذلك المناخ المساعد على تحرير دواخلهم من مخاوفها وقلقها. يغدو المركز ملتقى لهم، يرتبون نهاراتهم فيه بتنسيق مع أطباء نفسيين يتشاركون معهم في وضع تفاصيل برامجهم اليومية ويتركون لهم حرية اختيار وعرض ما يريدون من أعمال فنية ينجزونها بأنفسهم. أعمال تعبر عما يختلج جوانياتهم، وتكشف عن أسباب انسحابهم من العالم الأكبر، المحيط بهم والمُسبب لتوتراتهم وانفعالاتهم. حواراتهم العفوية فيما بينهم والحرية المتمتعين بها في التعبير عن تأزماتهم تسحب المتفرج إلى جوارهم، ليشعر بسويتهم وآدميتهم. قيس قاسم  

المنتج

سيلين لوازو، جيل ساكوتو، ميلينا بويلو

السيناريو

نيكولا فيليبير

مونتاج

نيكولاس فيليبرت، يانوش بارانيك

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ليه فيلم دو لوزانج، r.quinet@filmsdulosange.fr

المزيد عن الفيلم

يدخل الفرنسي نيكولاس فيليبير قارب أَدَامان، ليرى بنفسه ومن داخله عالم المرضى النفسيين والمنسحبين إلى دواخلهم عجزًا عن مواجهة الخارج وقساوته. يترك بينه وبينهم مسافة كافية ليشعروا أن لا أحد يراقبهم أو يريد التطفل على عزلتهم الهادئة داخل مركز العلاج النفسي، الذي اتخذ من القارب الراسي على ضفة نهر السين مكانًا له، وبدا في النهارات المشرقة كأنه بناية/ سفينة مشرعة نوافذها على فضاء مشع يحيط بها، يرى المُشاهد من خلالها عالمًا مختلفًا عن المرضى النفسيين، لا يشبه ذاك الذي اعتاد مشاهدته في أفلام سينمائية ترسخ خوفًا منهم وتزيد من التباس صورتهم. لا يدعي "على قارب أَدَامان" الحائز على جائزة أفضل فيلم في الدورة الأخيرة للبرليناله (2023)، رغبة صريحة في تصحيح صورة أو استجداء تعاطف مجاني معهم، بل يترك للصورة الملتقطة بعدسات كاميرات سينمائية متخلصة من أحكامها السابقة، التعبير بعمق عن حساسيتهم المرهفة، وقلقهم الوجودي من خارج يصعب عليهم التكيف معه، يهربون منه إلى دواخلهم فيُزيدونها تعقيدًا، ولكنهم وحال عثروهم على وسط يتفهمهم، يأخذون بالتكيّف معه وبالتناغم مع محيطه. يبدو مركز علاج المرضى النفسيين في قارب أَدَامان، وكأنه المكان الذي يوفر لهم ذلك المناخ المساعد على تحرير دواخلهم من مخاوفها وقلقها. يغدو المركز ملتقى لهم، يرتبون نهاراتهم فيه بتنسيق مع أطباء نفسيين يتشاركون معهم في وضع تفاصيل برامجهم اليومية ويتركون لهم حرية اختيار وعرض ما يريدون من أعمال فنية ينجزونها بأنفسهم. أعمال تعبر عما يختلج جوانياتهم، وتكشف عن أسباب انسحابهم من العالم الأكبر، المحيط بهم والمُسبب لتوتراتهم وانفعالاتهم. حواراتهم العفوية فيما بينهم والحرية المتمتعين بها في التعبير عن تأزماتهم تسحب المتفرج إلى جوارهم، ليشعر بسويتهم وآدميتهم. قيس قاسم