تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
ق
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
لبنان
,
الولايات المتحدة الأمريكية
 |
 العربية، الإنجليزية |
 93 دقيقة

نبذة عن الفيلم

يلتقط التأثير الخفي لتنظيم ديني سري للنساء في لبنان على ثلاثة أجيال من سيدات عائلة شهاب، ويضع الفيلم تساؤلًا حول أين يمكننا أن نرسم الحد الفاصل بين الحب والتفاني؟ تصوير حميمي ومؤلم لرحلة للبحث عن الحب والتقبل بأي ثمن.

المخرج

جود شهاب

جود شهاب، مخرجة ومصورة سينمائية، طورت أسلوبها المتميز في البحث عن الحميمي والخفي في العلاقات الإنسانية من خلال مشاركتها في الدورة الدراسية التي أشرف عليها المخرج الإيراني عباس كيارستمي في كوبا. عملت منسقة دولية لإنتاج أفلام عن الصومال والسودان وباكستان واشتركت مؤخراً في برنامج سيسمي ستريت المخصص للاجئين السوريين. تعاونت لتنظيم ورش عمل مع بي بي سي وغيرها. في عام 2021 اختارتها مجلة فيلم ميكر واحدة من بين 25 وجهًا جديدًا في السينما المستقلة. من أعمالها الوثائقي حدن بيروتي (2013)، فيلمها ق (2023) حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل أول في الدورة ال30 لمهرجان شيفِلد الدولي للفيلم الوثائقي.  

المنتج

جود شهاب

شركة الإنتاج

السيناريو

جود شهاب

التصوير السينمائي

مونتاج

فهد أحمد

صوت

طاقم العمل

جهات الاتصال

شهاب فيلمز، jude.chehab@gmail.com

المزيد عن الفيلم

اكتفاء جود شهاب بحرف واحد يحمل اسم وثائقيها الطويل الأول “ق”، يثير غموضًا يقارب غموض متنه السردي، المنطلقة مساراته من غرابة نشأتها في بيت انتمت فيه والدتها وقبلها جَدتها إلى جماعة دينية تدعو النساء المسلمات للانضمام إلى تنظيماتها السرية والعمل على نشر تعاليمها وقيَّمها، من دون الكشف عن وجوه زعيماته، اللواتي يطلق على الواحدة منهن لقب “آنسة”. النهاية المؤلمة لتجربة والدتها مع “آنسة” تأثرت بها في شبابها وكرست كل جهدها في سبيل إرضائها والتماهي مع سلوكها، تركت أثرًا نفسيًا سيئًا عليها، بعدما غيّرت القائدة موقفها منها، وأبعدتها عنوة عن تنظيم طالما آمنت بفكره وعملت على نشره في مهجرها الأمريكي وداخل بلدها لبنان. لاستقصاء ومعرفة خفايا العلاقة الغامضة بين “الآنسة” ووالدتها، والتي من خلالها يمكن لها الكشف عن جوانب من عمل التنظيم الديني السري، تدعي صانعته ظاهرًا إنها تريد إنجاز “فيلم عائلي” عن ثلاثة أجيال من نساء عائلتها (هي والأم والجَدة). بسلاسة يقترب وثائقيها من نقاط حرجة تتجاوز العلاقة بين والدتها المتوجعة من الحال التي وصلت إليها بعد قطيعة مع ما اعتبرته حبًا روحانيًا مطلقًا، إلى مستوى البحث في الاختلاف الحاصل بين الإيمان الديني السوي، وبين الآخر المرتبط بتنظيمات لها أهدافها وأجنداتها الخاصة التي تُحيل الفرد إلى تابع لها، منزوع الإرادة ما أن يتغيّر موقف قادتها منه حتى يضحى منبوذًا مطرودًا من صفوفها. يُترك في حيرته وحيدًا، مختل التوازن، تتنازعه الشكوك. تعمل جود على نقل تلك الأحاسيس المتسربة إلى أعماق والدتها والتي تترك آثارها المؤلمة على بقية أفراد عائلتها، باشتغال سينمائي بارع، مُشَبع بصدق التوثيق، المُتخَلص من الادعاء، الذاهب إلى أعماق شخوصه ببساطة تُحيل المنجز السينمائي إلى مبحث في التجربة الذاتية الموصلة إلى مديات أبعد منها، عند تخومها يضحى الخفي مكشوفًا. قيس قاسم

المنتج

جود شهاب

السيناريو

جود شهاب

مونتاج

فهد أحمد

جهات الاتصال

شهاب فيلمز، jude.chehab@gmail.com

المزيد عن الفيلم

اكتفاء جود شهاب بحرف واحد يحمل اسم وثائقيها الطويل الأول "ق"، يثير غموضًا يقارب غموض متنه السردي، المنطلقة مساراته من غرابة نشأتها في بيت انتمت فيه والدتها وقبلها جَدتها إلى جماعة دينية تدعو النساء المسلمات للانضمام إلى تنظيماتها السرية والعمل على نشر تعاليمها وقيَّمها، من دون الكشف عن وجوه زعيماته، اللواتي يطلق على الواحدة منهن لقب "آنسة". النهاية المؤلمة لتجربة والدتها مع "آنسة" تأثرت بها في شبابها وكرست كل جهدها في سبيل إرضائها والتماهي مع سلوكها، تركت أثرًا نفسيًا سيئًا عليها، بعدما غيّرت القائدة موقفها منها، وأبعدتها عنوة عن تنظيم طالما آمنت بفكره وعملت على نشره في مهجرها الأمريكي وداخل بلدها لبنان. لاستقصاء ومعرفة خفايا العلاقة الغامضة بين "الآنسة" ووالدتها، والتي من خلالها يمكن لها الكشف عن جوانب من عمل التنظيم الديني السري، تدعي صانعته ظاهرًا إنها تريد إنجاز "فيلم عائلي" عن ثلاثة أجيال من نساء عائلتها (هي والأم والجَدة). بسلاسة يقترب وثائقيها من نقاط حرجة تتجاوز العلاقة بين والدتها المتوجعة من الحال التي وصلت إليها بعد قطيعة مع ما اعتبرته حبًا روحانيًا مطلقًا، إلى مستوى البحث في الاختلاف الحاصل بين الإيمان الديني السوي، وبين الآخر المرتبط بتنظيمات لها أهدافها وأجنداتها الخاصة التي تُحيل الفرد إلى تابع لها، منزوع الإرادة ما أن يتغيّر موقف قادتها منه حتى يضحى منبوذًا مطرودًا من صفوفها. يُترك في حيرته وحيدًا، مختل التوازن، تتنازعه الشكوك. تعمل جود على نقل تلك الأحاسيس المتسربة إلى أعماق والدتها والتي تترك آثارها المؤلمة على بقية أفراد عائلتها، باشتغال سينمائي بارع، مُشَبع بصدق التوثيق، المُتخَلص من الادعاء، الذاهب إلى أعماق شخوصه ببساطة تُحيل المنجز السينمائي إلى مبحث في التجربة الذاتية الموصلة إلى مديات أبعد منها، عند تخومها يضحى الخفي مكشوفًا. قيس قاسم