تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
سبعة أشتية في طهران
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
ألمانيا
,
فرنسا
 |
 الفارسية |
 ٩٧ دقيقة

نبذة عن الفيلم

تعقد ريحانة الجباري، ابنة التاسعة عشر عامًا، اجتماع عمل مع عميل جديد، وعندما يحاول اغتصابها تطعنه دفاعًا عن نفسها. لاحقًا في ذلك اليوم، تُعتقل بتهمة ارتكاب جريمة قتل.

المخرج

شتيفي نيدرزول

شتيفي نيدروزل مخرجة ألمانية درست الإعلام في أكاديمية فنون الإعلام في كولونيا، وأيضًا في المدرسة الدولية للسينما والتلفزيون في كوبا. قدمت عدة أفلام قصيرة ومتوسطة الطول طافت الكثير من المهرجانات الدولية، يعد أبرزها فيلم “ليا” (2008) والذي عرض ضمن قسم نظرة على السينما الألمانية في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وبجانب عملها في صناعة الأفلام، تشارك أيضًا في العديد من الأعمال الفنية الأخرى. فيلم “سبعة أشتية في طهران” هو عملها الطويل الأول، وقد كان عرضه العالمي في مهرجان برلين، حيث حصد جائزة فيلم عن السلام، قبل أن يعرض في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية حيث حصد جائزة مسابقة فاكت.

المنتج

نوت لوسين، ميلاني أندرناخ

شركة الإنتاج

ميد إن جيرماني فيلم برودكاشن

السيناريو

شتيفي نيدرزول، سينا أتاييان دينا

التصوير السينمائي

مونتاج

نيكول كورتلوك

صوت

طاقم العمل

زار أمير إبراهيمي

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: سيركامون، dorian@cercamon.biz، التوزيع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرونت رو فيلمد إنترتاينمنت، SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

بعد فترة قصيرة من مظاهرات النساء في إيران للاعتراض على القوانين التي تنتهك حرياتهن وتصل إلى حد إزهاق أرواحهن، يأتي فيلم “سبعة أشتية في طهران” للمخرجة الألمانية شتيفي نايدريزول والذي انطلقت عروضه من مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام، قبل أن ينتقل لعدة مهرجانات حاصدًا الجوائز أينما عُرض. يتابع هذا العمل واحدة من القضايا الشهيرة في إيران والتي تحولت من حكم إعدام صدر مثله الكثير على نساء عدة في إيران، إلى قضية رأي عام ثم قضية دولية. ريحانة الشابة التي تعرضت لمحاولة اغتصاب، حُكم عليها بالإعدام لأنها قتلت دون عمد الشخص الذي حاول الاعتداء عليها، ومكثت في السجن سبع سنوات. ينتمي الفيلم إلى نوع أفلام التحقيقات، إذ نتابع منذ البداية، تسجيلات وملفات من التحقيقات التي جرت عن هذه القضية، السياقات التي أدت إلى حكم الإعدام، وشهادات أسرة القتيل، ومحاولات أسرة ريحانة للوصول إلى حل قبل تنفيذ الحكم. لكن رغم قسوة الموضوع ككل، فإن المخرجة تتناول هذه المأساة بشكل لا يخلو من شاعرية حزينة، يعززه متابعة التحولات التي مرت بالشخصية الرئيسية خلال السنوات المختلفة، إذ تتحول من فتاة مضطربة في البداية نتيجة الصدمة إلى شخصية قوية وملهمة يتجاوز تأثيرها قضبان السجن، بينما نشاهد من خلال أمها نزف المشاعر الذي يمكن أن يصيب أم ترى ابنتها تضيع من بين يديها وتحاول أن تتشبث بأقل أملٍ ممكن لإنقاذها، ومن إيمانها بإمكانية خروج ريحانة، حتى أن هذا الأمل يصيب المشاهدين أيضًا. من الأعمال التي تترك أثرها طويلًا على المشاهد بعد انتهائها خاصة مع إدراك أن القوانين التي أصدرت هذا الحكم على هذا الفتاة البريئة لا زالت قائمة. أندرو محسن

المنتج

نوت لوسين، ميلاني أندرناخ

شركة الإنتاج

ميد إن جيرماني فيلم برودكاشن

السيناريو

شتيفي نيدرزول، سينا أتاييان دينا

مونتاج

نيكول كورتلوك

طاقم العمل

زار أمير إبراهيمي

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: سيركامون، dorian@cercamon.biz، التوزيع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرونت رو فيلمد إنترتاينمنت، SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

بعد فترة قصيرة من مظاهرات النساء في إيران للاعتراض على القوانين التي تنتهك حرياتهن وتصل إلى حد إزهاق أرواحهن، يأتي فيلم "سبعة أشتية في طهران" للمخرجة الألمانية شتيفي نايدريزول والذي انطلقت عروضه من مهرجان برلين السينمائي الدولي هذا العام، قبل أن ينتقل لعدة مهرجانات حاصدًا الجوائز أينما عُرض. يتابع هذا العمل واحدة من القضايا الشهيرة في إيران والتي تحولت من حكم إعدام صدر مثله الكثير على نساء عدة في إيران، إلى قضية رأي عام ثم قضية دولية. ريحانة الشابة التي تعرضت لمحاولة اغتصاب، حُكم عليها بالإعدام لأنها قتلت دون عمد الشخص الذي حاول الاعتداء عليها، ومكثت في السجن سبع سنوات. ينتمي الفيلم إلى نوع أفلام التحقيقات، إذ نتابع منذ البداية، تسجيلات وملفات من التحقيقات التي جرت عن هذه القضية، السياقات التي أدت إلى حكم الإعدام، وشهادات أسرة القتيل، ومحاولات أسرة ريحانة للوصول إلى حل قبل تنفيذ الحكم. لكن رغم قسوة الموضوع ككل، فإن المخرجة تتناول هذه المأساة بشكل لا يخلو من شاعرية حزينة، يعززه متابعة التحولات التي مرت بالشخصية الرئيسية خلال السنوات المختلفة، إذ تتحول من فتاة مضطربة في البداية نتيجة الصدمة إلى شخصية قوية وملهمة يتجاوز تأثيرها قضبان السجن، بينما نشاهد من خلال أمها نزف المشاعر الذي يمكن أن يصيب أم ترى ابنتها تضيع من بين يديها وتحاول أن تتشبث بأقل أملٍ ممكن لإنقاذها، ومن إيمانها بإمكانية خروج ريحانة، حتى أن هذا الأمل يصيب المشاهدين أيضًا. من الأعمال التي تترك أثرها طويلًا على المشاهد بعد انتهائها خاصة مع إدراك أن القوانين التي أصدرت هذا الحكم على هذا الفتاة البريئة لا زالت قائمة. أندرو محسن