تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
إيكو
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
المكسيك
,
ألمانيا
 |
 الإسبانية |
 102 دقيقة

نبذة عن الفيلم

في قرية إيكو المكسيكية، يعتني الأطفال بالماعز وكبار السن في عائلاتهم. يتتبع الفيلم حياة ثلاثة أجيال من الفلاحين المكسيكيين يعيشون في تناغم مع الطبيعة التي تحيط بهم، وللتوافق مع اشتراطاتها يكدحون دون كلل. بينما تصارع التربة ضد الجفاف والصقيع، يتعلّم الأطفال التكيف مع مفهوم الموت والمرض وأيضاً الحب بالصمت والكلمات.

المخرج

تاتيانا هويزو

درست وتخرجت من المركز المكسيكي لدراسة السينما، وتلقت شهادة الماجستير من جامعة بومبيو فابرا في برشلونة. أُستقبل فيلمها الوثائقي الطويل الأول “المكان الأصغر” (2011) بترحيب نقدي واسع، وبعد خمس سنوات عُرض فيلمها “تمبستاد” في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وفي مهرجان كان (2021) حصل فيلمها “صلاة من أجل المُختطفات” على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما. الفيلمان رشحا رسمياً لتمثيل المكسيك في الأوسكار. من بين الأفلام التي أنجزتها خلال مسيرتها: “الزمن الحارق” (1997) و”لُب الأرض” (2001) و”الصف المدرسي الفارغ” (2015). أحدث أفلامها “إيكو”، نال جائزة مهرجان برلين لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة أفضل إخراج في مسابقة إنكاونتر.   

المنتج

تاتيانا هويزو، داليا رَيّس

شركة الإنتاج

السيناريو

تاتيانا هويزو

التصوير السينمائي

مونتاج

لوكريسيا غوتييريز، تاتيانا هويزو

صوت

طاقم العمل

مونتسيرات هيرنانديز هيرنانديز، لوز ماريا فاسكيز غونزاليس، ساراي روخاس هيرنانديز، ماريا دي لوس أنجليس باتشيكو تابيا

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ذا ماتش فاكتوري، info@matchfactory.de

المزيد عن الفيلم

تتعاقب السنون كما تتعاقب فصولها على قرية “إيكو” (الصدى) المكسيكية، بذات الإيقاع الذي ألفته منذ وصول الجَدة أبويلا أنغيلس إليها قبل عقود. فصول تقلباتها هادئة، شروط التوافق معها تفرض على سكانها كدحًا متواصلًا ومعرفة دقيقة بطرق التعامل مع اشتراطاتها. تجمع تاتيانا هويزو في فيلمها بين الأسلوب الروائي والوثائقي، وبتناغم وتداخل سلس بينهما يصعب فصله، تُجيره لخدمة مسعاها في البحث عن التواصل الحاصل بين الأجيال المكسيكية المتلاحقة وبين موروثاتهم الثقافية والروحية، ومدى تماسكها في مواجهة قوة العصر. تترك ذلك المسعى مبطنًا، تقترح أن يأتي الإفصاح عنه عبر ملاحظة ورصد عيش ثلاثة أجيال تعاقب وجودها في مرتفعات بويبلا المكسيكية. لتحقيق ذلك سينمائيًا توعز لكاميرتها بنقل يوميات عيشها في القرية، التي يبدو حضور المرأة فيها طاغيًا. الحضور الأنثوي يتجسد واقعيًا داخل بيت الجَدة التي باتت عجوزًا، مريضة لا تغادر فراش نومها. الحفيدات الصغيرات يعتنين بها. يتعلمن في مدرسة القرية ويعملن في الحقول والمراعي، من دون كلل. الأب يعمل بناءً في موقع بعيد، وحين يحضر إليهم تحضر معه الخلافات. يُبطن مشهد القرية وبيت الجَدة صلة بموروثات روحانية مكسيكية تجمع الطبيعة بالإنسان. ووفقها تغدو فكرة الموت عند الأجيال المتلاحقة تواصلًا مع مستقبل، يبدو لها في اللحظة الآنية معتمًا. هذا يدفعها للتفكير بالرحيل من القرية، أملًا في عيش أفضل. في “إيكو” المذهل باشتغالاته وجمالياته البصرية تشي حوارات الأطفال فيما بينهم ومع الدمى التي يلعبون بها، بظروف عيشهم الصعب. ما يرد فيها من حكايات عن بطلهم القومي “زاباتا” معين الفلاحين الفقراء، وبوح من خوف بنات القرية من اغتصاب الجنود لهن، إذا ما استفردوا بهن في الطرقات الفارغة، تذكير بثباتها. بذكاء تربط صانعته بين المشهد/ اللحظة وبين جيل من فلاحي المكسيك، يستحقون حياة أفضل من تلك التي يعيشونها اليوم.  قيس قاسم

المنتج

تاتيانا هويزو، داليا رَيّس

السيناريو

تاتيانا هويزو

مونتاج

لوكريسيا غوتييريز، تاتيانا هويزو

طاقم العمل

مونتسيرات هيرنانديز هيرنانديز، لوز ماريا فاسكيز غونزاليس، ساراي روخاس هيرنانديز، ماريا دي لوس أنجليس باتشيكو تابيا

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ذا ماتش فاكتوري، info@matchfactory.de

المزيد عن الفيلم

تتعاقب السنون كما تتعاقب فصولها على قرية "إيكو" (الصدى) المكسيكية، بذات الإيقاع الذي ألفته منذ وصول الجَدة أبويلا أنغيلس إليها قبل عقود. فصول تقلباتها هادئة، شروط التوافق معها تفرض على سكانها كدحًا متواصلًا ومعرفة دقيقة بطرق التعامل مع اشتراطاتها. تجمع تاتيانا هويزو في فيلمها بين الأسلوب الروائي والوثائقي، وبتناغم وتداخل سلس بينهما يصعب فصله، تُجيره لخدمة مسعاها في البحث عن التواصل الحاصل بين الأجيال المكسيكية المتلاحقة وبين موروثاتهم الثقافية والروحية، ومدى تماسكها في مواجهة قوة العصر. تترك ذلك المسعى مبطنًا، تقترح أن يأتي الإفصاح عنه عبر ملاحظة ورصد عيش ثلاثة أجيال تعاقب وجودها في مرتفعات بويبلا المكسيكية. لتحقيق ذلك سينمائيًا توعز لكاميرتها بنقل يوميات عيشها في القرية، التي يبدو حضور المرأة فيها طاغيًا. الحضور الأنثوي يتجسد واقعيًا داخل بيت الجَدة التي باتت عجوزًا، مريضة لا تغادر فراش نومها. الحفيدات الصغيرات يعتنين بها. يتعلمن في مدرسة القرية ويعملن في الحقول والمراعي، من دون كلل. الأب يعمل بناءً في موقع بعيد، وحين يحضر إليهم تحضر معه الخلافات. يُبطن مشهد القرية وبيت الجَدة صلة بموروثات روحانية مكسيكية تجمع الطبيعة بالإنسان. ووفقها تغدو فكرة الموت عند الأجيال المتلاحقة تواصلًا مع مستقبل، يبدو لها في اللحظة الآنية معتمًا. هذا يدفعها للتفكير بالرحيل من القرية، أملًا في عيش أفضل. في "إيكو" المذهل باشتغالاته وجمالياته البصرية تشي حوارات الأطفال فيما بينهم ومع الدمى التي يلعبون بها، بظروف عيشهم الصعب. ما يرد فيها من حكايات عن بطلهم القومي "زاباتا" معين الفلاحين الفقراء، وبوح من خوف بنات القرية من اغتصاب الجنود لهن، إذا ما استفردوا بهن في الطرقات الفارغة، تذكير بثباتها. بذكاء تربط صانعته بين المشهد/ اللحظة وبين جيل من فلاحي المكسيك، يستحقون حياة أفضل من تلك التي يعيشونها اليوم.  قيس قاسم