تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
طوطم
( 2023 )
اختيار رسمي خارج المسابقة |
 
المكسيك
,
الدانمرك
,
فرنسا
 |
 الإسبانية |
 95 دقيقة

نبذة عن الفيلم

سول، طفلة في السابعة من عمرها، تقضي يومها في منزل جدها وتساعد أفراد عائلتها في الإعداد لحفلة عيد ميلاد مفاجئة لوالدها. خلال ساعات اليوم، تفرض الفوضى سيطرتها مدمرة روابط عائلة، وهو ما يساعد سول على استيعاب مفهوم التخلي.

المخرج

ليلا أفيليس

مخرجة وكاتبة ومنتجة وممثلة مكسيكية، ولدت عام 1982 في مدينة مكسيكو سيتي، درست الفنون الأدائية قبل أن تصنع عدة أفلام قصيرة لم تحقق نجاحًا يُذكر. أسست شركة ليمرينثيا فيلمز عام 2018 لتنتج من خلالها فيلمها الطويل الأول “الخادمة” الذي حقق نجاحًا دوليًا ضخمًا بعدما عُرض في أكثر من 50 مهرجان من بينها تورنتو وبالم سبرنجز ولندن ومراكش وجمع 13 جائزة مختلفة، واختارته المكسيك ليكون مرشحها لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي. عُرض فيلمها الطويل الثاني “طوطم” في مسابقة مهرجان برلين مطلع العام الحالي، لينال تقدير نقدي ويحصل على جائزة المنظمات المسكونية.

المنتج

تاتيانا غراوليرا، ليلا أفيليس، لويز ريوس

شركة الإنتاج

السيناريو

ليلا أفيليس

التصوير السينمائي

مونتاج

عمر غوزمان

صوت

طاقم العمل

مونتسيرات مارانيون، ماتيو غارسيا إليزوندو، نايما سينتيس، ماريسول غازي، تيريزا سانشيز

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ألفا فيوليت، festivals@alphaviolet.com

المزيد عن الفيلم

تمتلك التجمعات العائلية عمومًا طبيعة خاصة، بما فيها من زحام وأحاديث متداخلة وأسرار تنكشف عَرَضًا ومشاعر مُخفاة وراء الوجوه المبتسمة، فما بالك إن كان التجمع العائلي أشبه بحفل تأبين يُقام لرجل على قيد الحياة! تبدأ المخرجة ليلا أفيليس بتقديم ذكي لشخصيتها المركزية، الطفلة سول ذات السبعة أعوام الذاهبة مع أمها لحضور عيد ميلاد والدها. تشتكي سول من عدم رغبة الأب في مقابلتها باستمرار. هل والدها منفصل عن أمها أم هناك ما يمنعه عن لقائها؟ لا تطيل المخرجة التكتم عندما تتمنى الطفلة أمنية واحدة “ألا يموت أبي”. بالوصول إلى منزل العائلة يتضح الموقف سريعًا، الأب رسام شاب سيطر مرض السرطان عليه، فعزل نفسه بصحبه شقيقتيه اللتين قررتا جمع الأسرة للاحتفال بعيد ميلاده الذي سيكون الأخير في الأغلب، ليعرض الفيلم تفاصيل اليوم المختلفة، كاشفًا شخصيات المنزل وزوّاره، عبر لحظات ومواقف متناثرة تجيد المخرجة نسجها معًا في موزاييك فني وإنساني. يمتلك المرض والموت هنا حضورًا مركزيًا قد يكون هو الطوطم الذي يشير إليه عنوان الفيلم. الجميع يحاول تجاهل الأمرين والتظاهر بعدم وجودهما، يرغبون في استغلال الفرصة للتعبير عن حبهم للشاب المقترب من الموت، في نفس الوقت الذي يتعاملون فيه مع مواقف الحياة اليومية، لاسيما في يوم تجتمع فيه العائلة كلها، بما يفرزه هذا من صدامات مؤجلة ومواقف غير متوقعة. تبرع ليلا أفيليس في منح مساحة كافية لتأمل كافة شخصيات الفيلم. لا يوجد هنا أبطال رغم ما توحي به القصة من تركيز على الطفلة ووالدها. وإنما نتابع بالتوازي مزيج من البشر صاخب أحيانًا وهادئ أحيانًا، حساس دائمًا، تحاول المخرجة من خلاله النظر بأعين مختلفة لحقائق يحاول كافة البشر تناسي وقوعها للجميع بلا استثناء. أحمد شوقي

المنتج

تاتيانا غراوليرا، ليلا أفيليس، لويز ريوس

السيناريو

ليلا أفيليس

مونتاج

عمر غوزمان

طاقم العمل

مونتسيرات مارانيون، ماتيو غارسيا إليزوندو، نايما سينتيس، ماريسول غازي، تيريزا سانشيز

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: ألفا فيوليت، festivals@alphaviolet.com

المزيد عن الفيلم

تمتلك التجمعات العائلية عمومًا طبيعة خاصة، بما فيها من زحام وأحاديث متداخلة وأسرار تنكشف عَرَضًا ومشاعر مُخفاة وراء الوجوه المبتسمة، فما بالك إن كان التجمع العائلي أشبه بحفل تأبين يُقام لرجل على قيد الحياة! تبدأ المخرجة ليلا أفيليس بتقديم ذكي لشخصيتها المركزية، الطفلة سول ذات السبعة أعوام الذاهبة مع أمها لحضور عيد ميلاد والدها. تشتكي سول من عدم رغبة الأب في مقابلتها باستمرار. هل والدها منفصل عن أمها أم هناك ما يمنعه عن لقائها؟ لا تطيل المخرجة التكتم عندما تتمنى الطفلة أمنية واحدة "ألا يموت أبي". بالوصول إلى منزل العائلة يتضح الموقف سريعًا، الأب رسام شاب سيطر مرض السرطان عليه، فعزل نفسه بصحبه شقيقتيه اللتين قررتا جمع الأسرة للاحتفال بعيد ميلاده الذي سيكون الأخير في الأغلب، ليعرض الفيلم تفاصيل اليوم المختلفة، كاشفًا شخصيات المنزل وزوّاره، عبر لحظات ومواقف متناثرة تجيد المخرجة نسجها معًا في موزاييك فني وإنساني. يمتلك المرض والموت هنا حضورًا مركزيًا قد يكون هو الطوطم الذي يشير إليه عنوان الفيلم. الجميع يحاول تجاهل الأمرين والتظاهر بعدم وجودهما، يرغبون في استغلال الفرصة للتعبير عن حبهم للشاب المقترب من الموت، في نفس الوقت الذي يتعاملون فيه مع مواقف الحياة اليومية، لاسيما في يوم تجتمع فيه العائلة كلها، بما يفرزه هذا من صدامات مؤجلة ومواقف غير متوقعة. تبرع ليلا أفيليس في منح مساحة كافية لتأمل كافة شخصيات الفيلم. لا يوجد هنا أبطال رغم ما توحي به القصة من تركيز على الطفلة ووالدها. وإنما نتابع بالتوازي مزيج من البشر صاخب أحيانًا وهادئ أحيانًا، حساس دائمًا، تحاول المخرجة من خلاله النظر بأعين مختلفة لحقائق يحاول كافة البشر تناسي وقوعها للجميع بلا استثناء. أحمد شوقي