ينحدر من عائلة عريقة مع النضال الوطني، انتقل محمد من الجزائر إلى باريس لمواصلة مشواره العلمي في ميدان العلوم السياسية، لكن شغفه بعالم السينما دفعه إلى خوض عدة تجارب فنية والبداية كانت مع فيلمه القصير الأول “إشاعات الخ” عام 2003 ثم فيلمه الوثائقي بعنوان “البحث عن الأمير عبد القادر” عام 2005، وفي عام 2009 أخرج محمد فيلمه القصير الثاني ” مساعدة للعودة”، ونظرًا لشغفه بعوالم الفن السابع أنجز محمد لطرش فيلم وثائقي جديد عن بيت السينما ومدير متحف السينما الجزائرية القيدوم بوجمعة كراش، إلى جانب فيلم “زينات، الجزائر، السعادة”.