تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
زينات، الجزائر، السعادة
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة |
 
الجزائر
,
فرنسا
 |
 الفرنسية، العربية |
 57 دقيقة

نبذة عن الفيلم

وثائقي يروي قصة "تحيا يا ديدو" وصانعه، إذ يُعد محمد زينات بالنسبة لمحبي السينما هو الممثل الوحيد الذي جسد دور العربي في الأفلام الفرنسية خلال فترة السبعينيات لصالح صنّاع أفلام مثل كلود ليلوش. وفي فيلمه "تحيا يا ديدو" يخترع عالم جديد في السينما ويُظهر الشعب الجزائري كما لم يُرى من قبل.

المخرج

محمد لطرش

ينحدر من عائلة عريقة مع النضال الوطني، انتقل محمد من الجزائر إلى باريس لمواصلة مشواره العلمي في ميدان العلوم السياسية، لكن شغفه بعالم السينما دفعه إلى خوض عدة تجارب فنية والبداية كانت مع فيلمه القصير الأول “إشاعات الخ” عام 2003 ثم فيلمه الوثائقي بعنوان “البحث عن الأمير عبد القادر” عام 2005، وفي عام 2009 أخرج محمد فيلمه القصير الثاني ” مساعدة للعودة”، ونظرًا لشغفه بعوالم الفن السابع أنجز محمد لطرش فيلم وثائقي جديد عن بيت السينما ومدير متحف السينما الجزائرية القيدوم بوجمعة كراش، إلى جانب فيلم “زينات، الجزائر، السعادة”.

المنتج

بوعلام زياني، محمد الأطرش، جان فرانسوا لو كور، سابين جافرينو

شركة الإنتاج

إس بي فيلمز، فيفمون لوندي

السيناريو

محمد لطرش، سيد أحمد

التصوير السينمائي

مونتاج

نيكو بلتيير، فيليب راموس

صوت

طاقم العمل

الراوي: محمد لطرش

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فيفمان لوندي، distribution@vivement-lundi.com

المزيد عن الفيلم

مرت أكثر من 53 عامًا على انتاج الفيلم السينمائي الجزائري “تحيا يا ديدو” لمخرجه الراحل محمد زينات، عمل استثنائي في تاريخ السينما الجزائرية، فيلم بهيج قاس ومبجل في آن واحد، إنه إعلان حب لمدينة الجزائر وهو أيضًا عمل يختزل الماضي بالحاضر ويترجم عذابات الفرد والجماعة بلغة شاعرية وتجريب سينمائي تنصهر فيه مختلف الأشكال البصرية والسردية، لكن حريته وسخريته من الواقع الذي تميزت به السينما الجزائرية الغارقة في “الواقعية الاشتراكية”. في فيلمه الوثائقي “زينات، الجزائر، السعادة” يقودنا المخرج محمد لطرش في رحلة ذاتية بحثًا عن الفيلم وصاحبه بين باريس والجزائر، يعانق الأماكن ويبحث عن الأسماء، يلتقي بشخوص الهامش ويفشل في العثور على الآخر، يبحث عن مكانًا لعرض فيلم “تحيا يا ديدو” في قلب العاصمة – بهجة المدينة حي “القصبة” العريق، يستنطق العارفين والأقرباء بحثًا عن إجابة تشفي حيرته وشغفه بفيلم زينات الذي اكتشفه في لحظة حبه للسينما. يرصد الفيلم كيف تحول مشروع طلبية المجلس البلدي بعاصمة الجزائر لتصوير فيلم ترويجي مدته 20 دقيقة إلى عمل سينمائي حير المتابعين والمشتغلين في السينما، وكيف تمرد ابن هذه المدينة العتيقة وهرب بهذه الفرصة وورط الجميع في هذه المغامرة السينمائية الجميلة، وفي رحلة البحث زينات وفيلمه يغوص لطرش في أجواء المدينة العتيقة ليتحدث عن ماضيها المجيد الذي لم يبق منه شيء إلا الأطلال، وعن الجزائر الجديدة بعد حراك عام 2019 وجائحة كوفيد ثم بحثه المضنى عن رضوان أحد أبطال الفيلم، وعن السينما في زمنها الجميل التي لم يبق منها إلا الذكريات.   فيلم محمد لطرش ضد النسيان لزينات السينمائي الممثل والمبدع المتفرد والمتحرر الذي ظل وما يزال مجهولًا عند عامة الناس، والتحدي الكبير الذي واجهه كمخرج في هذا العمل. نبيل حاجي

المنتج

بوعلام زياني، محمد الأطرش، جان فرانسوا لو كور، سابين جافرينو

شركة الإنتاج

إس بي فيلمز، فيفمون لوندي

السيناريو

محمد لطرش، سيد أحمد

مونتاج

نيكو بلتيير، فيليب راموس

طاقم العمل

الراوي: محمد لطرش

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: فيفمان لوندي، distribution@vivement-lundi.com

المزيد عن الفيلم

مرت أكثر من 53 عامًا على انتاج الفيلم السينمائي الجزائري "تحيا يا ديدو" لمخرجه الراحل محمد زينات، عمل استثنائي في تاريخ السينما الجزائرية، فيلم بهيج قاس ومبجل في آن واحد، إنه إعلان حب لمدينة الجزائر وهو أيضًا عمل يختزل الماضي بالحاضر ويترجم عذابات الفرد والجماعة بلغة شاعرية وتجريب سينمائي تنصهر فيه مختلف الأشكال البصرية والسردية، لكن حريته وسخريته من الواقع الذي تميزت به السينما الجزائرية الغارقة في "الواقعية الاشتراكية". في فيلمه الوثائقي "زينات، الجزائر، السعادة" يقودنا المخرج محمد لطرش في رحلة ذاتية بحثًا عن الفيلم وصاحبه بين باريس والجزائر، يعانق الأماكن ويبحث عن الأسماء، يلتقي بشخوص الهامش ويفشل في العثور على الآخر، يبحث عن مكانًا لعرض فيلم "تحيا يا ديدو" في قلب العاصمة – بهجة المدينة حي "القصبة" العريق، يستنطق العارفين والأقرباء بحثًا عن إجابة تشفي حيرته وشغفه بفيلم زينات الذي اكتشفه في لحظة حبه للسينما. يرصد الفيلم كيف تحول مشروع طلبية المجلس البلدي بعاصمة الجزائر لتصوير فيلم ترويجي مدته 20 دقيقة إلى عمل سينمائي حير المتابعين والمشتغلين في السينما، وكيف تمرد ابن هذه المدينة العتيقة وهرب بهذه الفرصة وورط الجميع في هذه المغامرة السينمائية الجميلة، وفي رحلة البحث زينات وفيلمه يغوص لطرش في أجواء المدينة العتيقة ليتحدث عن ماضيها المجيد الذي لم يبق منه شيء إلا الأطلال، وعن الجزائر الجديدة بعد حراك عام 2019 وجائحة كوفيد ثم بحثه المضنى عن رضوان أحد أبطال الفيلم، وعن السينما في زمنها الجميل التي لم يبق منها إلا الذكريات.   فيلم محمد لطرش ضد النسيان لزينات السينمائي الممثل والمبدع المتفرد والمتحرر الذي ظل وما يزال مجهولًا عند عامة الناس، والتحدي الكبير الذي واجهه كمخرج في هذا العمل. نبيل حاجي