المدير التنفيذي للمهرجان: للمرة الأولى لدينا 5500 اعتماد تم بيعه للجمهور لحضور فعاليات المهرجان.. و22,500 تذكرة.. وهذا أرقام غير مسبوقة
عمرو منسي: الـ"هاب" ساهم كتير في تسهيل تجربة كل الضيوف وجعلنا نحقق كل هذه الأرقام
الجونة 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
اختُتمت مساء أمس فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، والتي استمرت على مدى 9 أيام، وسط أجواء احتفالية مميزة في مدينة الجونة، بحضور المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس المهرجان، وعمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، إلى جانب عدد كبير من النجوم وصناع السينما من مصر والعالم.
شهد حفل الختام حضور نخبة من الشخصيات البارزة والوجوه المعروفة في صناعة السينما، وتضمن توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة ضمن المسابقات المختلفة، التي شملت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة الأفلام العربية، حيث تم تكريم مجموعة من الأفلام التي تميزت هذا العام بإبداعاتها ومحتواها المتميز.
بدأ الحفل الذي قدمته أنابيلا هلال، بعزف السلام الجمهوري، ثم فقرة قدمها الفنانان سلوى محمد علي وسيد رجب، تم تخصيصها لتكريم الفنانين الكبيرين اللذين رحلا عن عالمنا خلال اليومين الماضيين، حسن يوسف ومصطفى فهمي، وتم تقديم تحية "مُؤثرة" تكريماً لهما، وتقديراً لأثرهما المستمر على السينما المصرية والعالمية. وقد تخللت هذه التحية "دقيقة حداد"، مما يعكس احترام المهرجان لإسهاماتهما الخالدة في مجال السينما والثقافة.
وأعربت مقدمة الحفل عن امتنانها لرعاة المهرجان الذين ساهم دعمهم القيم في نجاح الحدث. ثم قدمت المهندس سميح ساويرس، الذي ألقى كلمة "مُلهمة" حول التزام مهرجان الجونة السينمائي برعاية المواهب وتقديم منصة للتعبير السينمائي في المنطقة العربية وما وراءها. ثم ألقى عمرو منسي كلمة "مُؤثرة"، عن المدير السابق للمهرجان انتشال التميمي.
تضمنت أبرز فعاليات الأمسية، تقديم جائزة الإنجاز الإبداعي للفنانين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، تقديراً لإسهاماتهما الاستثنائية في الفن المعاصر والسينما. ويُعرف الثنائي بأعمالهما الرائدة في مجالات السينما والتصوير الفوتوغرافي والتركيبات الفنية. وتم عرض كليب عن جوانا حاجي وخليل جريج، قبل أن يصعدا إلى المسرح لاستلام جائزة الإنجاز الإبداعي.
وأكد المهندس سميح ساويرس، رئيس المهرجان ومؤسس الجونة، على أهمية المهرجان كمنصة للإبداع، قائلاً: "تأسس مهرجان الجونة السينمائي كمنصة للإبداع والحوار والتبادل الثقافي، وكل عام يقترب بنا من هذه الرؤية". "أنا فخور بالكيفية التي ينمو بها المهرجان، مما خلق تأثيراً دائماً وشجع صانعي الأفلام على تخطي الحدود وإيصال قصص قوية تتألف وتتفاعل مع الجمهور في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، رحب عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، بضيوف الحفل، وقال إنه لم يحضر كلمة مكتوبة، لكنه سيتحدث من القلب. وتابع منسي: هذا العام أكملنا الرؤية التي بدأناها العام الماضي، وهي تسليط الضوء أكثر على صناعة السينما". "رغم أن الرؤية بدأت العام الماضي لكنها تحققت هذا العام بأرقام فعلية".
وقال منسي: "أعلم أنه كان يتقال على مهرجان الجونة إنه مهرجان النخبة أو (الفساتين)، لكن أعتقد الصورة تغيرت تماما، وهذا ظهر بوضوح العام الماضي وزاد أكثر هذا العام". "اليوم لدينا أرقام تثبت إن المهرجان أصبح له تأثير كبير في صناعة السينما في مصر والعالم العربي.. ولأول مرة، لدينا 5500 (بادج) تم بيعها للجمهور لحضور فعاليات المهرجان، كما تم حجز 22500 تذكرة. وهذا الأرقام ليست قليلة، وتؤكد أن المهرجان أصبح منصة حقيقية للسينما، وأعتقد إن جمع كل فعاليات المهرجان في مكان واحد وهو الـ"هاب" ساهم كتير في تسهيل تجربة كل الضيوف وجعلنا نحقق كل هذه الأرقام".
وأضاف منسي: "أنا فخور جدا بما وصلنا له، وأرى أننا في طريقنا لنصبح واحداً من أهم المهرجانات في العالم. ولماذا لا ونحن لدينا كل شيء يساعد أن نكمل طريقنا، من مدينة الجونة الجميلة، لفريق محب للسينما، ودولة كبيرة مثل مصر تشجع الثقافة والشباب".
وتابع: "لا أستطيع أن أنهي كلمتي دون أن أوجه تحية خاصة جداً للأستاذ انتشال التميمي، الذي كان له دور كبير في نجاح المهرجان من أول يوم، ولا يزال يقدم الكثير". "وفي الختام، أحب أن أشكر كل الذين ساهموا معنا هذه السنة.. بداية من الدولة المصرية، ووزارة الثقافة، ومحافظ البحر الأحمر، وكل الجهات الداعمة، والمهندس نجيب ساويرس، والمهندس سميح ساويرس، وفريق أوراسكوم.. ومحمد عامر ومحمد عاشور، وفريق عمل مهرجان الجونة، بداية من ماريان خوري، ودينا نجاتي، وسارة بيسادا، ويوسف الصغير، وأندرو محسن، وأحمد شوقي، ودينا نصر الله، وريم زكي، ومريم نعوم، وأميرة شهدي، ومونيكا أبادير، ومحمد تيمور، وكريم أسامة، وحياة جويلي، وسمير عمر، وكل فرد في الفريق.. شكرا لكم جميعاً".
وأخيراً، أعربت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، عن اعتزازها بالاختيارات هذا العام، قائلة: "تمثل اختياراتنا هذا العام نسيجاً غنياً من وجهات النظر السينمائية المتميزة، حيث تعرض المواهب الناشئة والراسخة". "لقد كان من الشرف لي أن أقوم باختيار أعمال مؤثرة تتحدى وتلهم وتحتفل بالإنسانية بكل تعقيداتها. أنا متحمسة لجمهورنا لتجربة هذه القصص".
وبعد التكريم عرضت فقرة فنية "نويل". بعدها تم تقديم مسابقة NETPAC ولجنة التحكيم الخاصة بها، والذي رأسها المخرج المعروف أسيف روستاموف من أذربيجان، وضمت أيضاً منسقة الأفلام المرموقة لودميلا سفيكوفا من سلوفاكيا، والصحفي والناقد قيس قاسم (العراق/السويد)، حيث قدم كل منهم خبراته الغنية والتزامه بتسليط الضوء على الروايات السينمائية الفريدة.
وأعلنت اللجنة منح جائزة NETPAC لأفضل فيلم آسيوي في مهرجان الجونة السينمائي 2024، لفيلم "نحن في الداخل" للمخرجة فرح قاسم (لبنان، قطر، الدنمارك) بالجائزة، مُبرزين قوة السرد الاستثنائي الذي يُثري الرؤية العالمية للمهرجان.
بعد ذلك تم تقديم مسابقة "فبريسي" ولجنة التحكيم التي تألفت من الناقدة السينمائية السودانية أروى تاج الدين، والبرتغالي فرانسيسكو فيريرا، والبرازيلية وليتيشيا ألاسِّي. وقد منحت جائزة FIPRESCI للفيلم الهندي "الفتيات سيصبحن فتيات" (Girls Will Be Girls) من إخراج شوتشي تالاتي. وتسلم الجائزة نيابةً عن المخرجة، كل من بريتي بانيغراهي وكيساف بينوي كيرون، وهما من أبطال الفيلم، والمنتجة كلير شاسانج من شركة Dolce Vita الفرنسية.
بعد ذلك تم تقديم جائزة سينما من أجل الإنسانية التي يمنحها الجمهور كل عام، وقدمها المهندس نجيب ساويرس، الذي رحب بالضيوف، معرباً عن سعادته بتقديم تكريم لـ"جائزة الجمهور للسينما من أجل الإنسانية"، وقال: "تجسد جائزة الجمهور للسينما من أجل الإنسانية قلب مهرجاننا. إنها تعكس صوت الجمهور وشغفهم بالقصص التي تلمس القلوب وتلهم التغيير. أنا متحمس لرؤية كيفية تفاعل جمهورنا مع هذه الأفلام، وأتطلع لاكتشاف أي منها قد أسر قلوبهم هذا العام".
وفاز فيلم "مشقلب"، للوسيان بورجيلي، وبان فقيه، ووسام شرف، وأريج محمود، إنتاج (لبنان) بجازة سينما من أجل الإنسانية.
وبعد ذلك تم الإعلان عن اختيار لجنة تحكيم جائزة "الجونة الخضراء" فيلم "المعركة من أجل لايكيبيا" للفوز بالجائزة.
وتألفت اللجنة من الممثلة المصرية -المونتينيغرية تارا عماد، والممثل والمخرج والمنتج المصري أحمد مجدي، والمنتجة الهولندية أنيميك فان دير هيل. والفيلم من إخراج دافني ماتزياراكيس وبيتر موريمي، وهو فيلم وثائقي قوي من كينيا بمشاركة إنتاجية مع اليونان والولايات المتحدة، يعرض التحديات والصمود لأبطاله في منطقة لايكيبيا.
وبعد ذلك تم تقديم مسابقة الأفلام القصيرة (4 جوائز)، وأعلنت لجنة التحكيم عن جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير، والتي ذهب إلى فيلم (أمانة البحر) لهند سهيل، إنتاج (مصر، السويد).
كما تم منح "تنويه خاص" لفيلم "فجر كل يوم" لأمير يوسف (مصر)، وفيلم "بلا صوت" لصامويل باتي (سويسرا).
وتم إعلان جائزة نجمة الجونة البرونزية لأفضل فيلم قصير، والتي ذهبت إلى فيلم "مد وجزر" لناي طبَّارة، إنتاج (لبنان، قطر، الولايات المتحدة)، كما ذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير، إلى فيلم "كيف استعدنا والدتنا"، لجونكالو وادينغتون (البرتغال)، وفيلم "برتقالة من يافا" لمحمد المُغنّي وإنتاج (فلسطين، بولندا، فرنسا).
أما جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير، فذهبت إلى فيلم "ما بعد" للمخرجة مها حاج، إنتاج (فلسطين، إيطاليا، فرنسا).
بعدها تم الإعلان عن الفائزين بمسابقة الأفلام الوثائقية (4 جوائز)، وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة المخرجة الوثائقية اللبنانية الشهيرة إليان رهب، وضمّت المخرج والمنتج المغربي هشام فلاح، والمستشار في صناعة الأفلام الفرنسية جيروم بايار، والمخرج التونسي نجيب بالقاضي، والمخرجة والمنتجة الألمانية ستيفي نيدرول.
وأعلن عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، والتي كرّمت أفضل الأعمال الوثائقية لهذا العام. ومنحت نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي، وهي جائزة تشمل الكأس والشهادة وجائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، مناصفة بين فيلم "رفعت عيني للسما" (إنتاج مشترك بين مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، والسعودية) للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، وفيلم "ذاكرتي مليئة بالأشباح" من سوريا للمخرج أنس الزواهري، تكريماً لتميزهما في السرد الوثائقي وقدرتهما على التعبير عن تجارب إنسانية مؤثرة.
كما منحت نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي، المصحوبة بجائزة مالية قيمتها 7,500 دولار أمريكي، لفيلم "نوع جديد من البرية" من النرويج للمخرجة سيلي إيفينسمو جاكوبسن، بينما ذهبت نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي وجائزة قدرها 15,000 دولار أمريكي، لفيلم "موسيقى تصويرية لانقلاب" (إنتاج بلجيكا، فرنسا، وهولندا) من إخراج يوهان غريمونبريز.
وحصد فيلم "نحن في الداخل" (لبنان، قطر، الدنمارك) من إخراج فرح قاسم نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي، التي تتضمن جائزة مالية قدرها 30,000 دولار أمريكي، وذلك لتميزه في توثيق واقع الحياة اليومية بقالب إبداعي متقن.
وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تولّت لجنة التحكيم، التي ترأستها الممثلة والمخرجة الهندية نانديتا داس وضمّت في عضويتها كلاً من الناقد السينمائي الفرنسي شارل تيسون، والممثلة الألمانية سيبيل كيكيلي، والمخرجة الجزائرية صوفيا جاما، والممثلة المصرية منة شلبي، مهمة اختيار أبرز الأفلام من بين مجموعة متنوعة من الأعمال المتميزة، حيث تم تقديم جوائز تشمل الكؤوس والشهادات وجوائز مالية، تكريماً للتميز في مجال السرد السينمائي والإبداع الفني. وحصل تشارلز بيكيا غاليتو على تنويه خاص عن فيلمه "كل شيء لي" (فرنسا) من إخراج آن صوفي بيلي.
وذهبت نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى لورا ويسمار عن دورها في فيلم "سيلفي ماريا" من إخراج مار كول. أما نجمة الجونة لأفضل ممثل فكانت من نصيب آدم بيسا عن فيلم "أثر الأشباح" (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) من إخراج جوناثان ميلي.
وفي إطار تعزيز السينما العربية، تم منح نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي، الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 20,000 دولار أمريكي، مناصفة بين فيلم "شكراً لاختياركم بنكنا!" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) من إخراج ليلى عباس وفيلم "لمن أنتمي" (تونس، فرنسا، كندا) من إخراج مريم جوبور.
فيما حصل فيلم "ستكون الفتيات فتيات" (الهند، فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة) من إخراج شوتشي تالاتي على نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي، والتي تضمنت الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 15,000 دولار أمريكي.
أما نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي، فقد ذهبت إلى فيلم "المملكة" (فرنسا) من إخراج جوليان كولونا، حيث تم منحها الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 25,000 دولار أمريكي.
وفي ختام الحفل، تم تكريم فيلم "أثر الأشباح" (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) للمخرج جوناثان ميلي الذي حصل على نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي، إلى جانب الكأس، الشهادة، وجائزة مالية قدرها 50,000 دولار أمريكي.
كما أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن النسخة الأولى من جائزة "ما وراء الكاميرا"، والتي قُدِّمت أمس وهي جائزة تُقدم لتكريم الفنانين الذين يعملون خلف الكاميرا، للاحتفاء بمساهماتهم الإبداعية، التي تخلق العوالم السينمائية، وتعطي الأفلام روحاً أصيلة.
"ما وراء الكاميرا" هي جائزة جديدة ورائدة، قُدِّمت لتسليط الضوء على الصناع الذين كان لهم تأثير كبير في صناعة الأفلام من خلال خبراتهم في مجالات رئيسية: المونتاج، وتصميم الأزياء، والتصوير السينمائي، وتأليف الموسيقى، والديكور. كما تهدف الجائزة إلى تقدير الأدوار الحيوية التي يلعبها هؤلاء المحترفون في تجسيد الرؤى السينمائية، وتعزيز روح التعاون والإبداع المتخصص في صناعة السينما.
جائزة "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي": تُمنح للسينمائيين العاملين "وراء الكاميرا"، الذين قدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام ولعبوا أدوارًا حاسمة في نجاح العديد من المشاريع على مدار حياتهم المهنية. وفازت بها هذا العام مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله.
كما تم تكريم سينمائيين عن عملهم "وراء الكاميرا"، وتهدف هذه الجوائز إلى تقدير الأعمال الحديثة التي أظهرت ابتكارًا وإبداعًا وخبرة فنية، مما ساهم بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح المشاريع السينمائية التي تم إصدارها بين دورتي مهرجان الجونة السينمائي السابقة والحالية. وفاز بها هذا العام مدير التصوير عبد السلام موسى، والموسيقار والملحن أحمد الصاوي عن فئة الموسيقى.
وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان، وهم: الفنانة يسرا (مصر)، والمخرج يسري نصر الله (مصر)، والمخرج مروان حامد (مصر)، والممثلة والمنتجة هند صبري (تونس -مصر).
وقد اختتمت الأمسية بعرض فني أضفى طابعاً مميزاً على الاحتفالات، ليؤكد المهرجان مرة أخرى كونه منصة ديناميكية للسرد القصصي، تدعم الابتكار الفني وتعرض الأفلام الرؤيوية لجمهور عالمي.