إخراج

ستيفان بريزيه

فرنسا | 2018 | 113 د | الفرنسية

• المنتج كريستوف روسينيون، فيليب بويفار
• الشركة المنتجة نور- ويست فيلمز
• السيناريو ستيفان بريزيه ، أوليفييه جورس
• التصوير إريك ديومون
• المونتاج آن كلوتز
• الصوت هيرفيه جويادر، إيمانويل فيللار
• تمثيل فنسان ليندون ، ميلاني روفر ، جاك بوردوري ، دافيد راي ، أوليفييه لومير ، إيزابيل روفان 
• جهات الإتصال

  MK2 Films

  intlsales@mk2.com,

  mk2films.com

حول الفيلم

"في حرب" نموذج للفيلم النضالي الملتزم الذي يقصد الهدف والفائدة بلا أي رومانس أو تعديل للواقع الذي يلتقطه. فنسان لاندون يضطلع هنا بدور لوران الذي يقود حراكاً عمّالياً ضد مصنع قرر صرف 1100 من الموظفين الذين يعملون لديه. تعود ملكية المصنع إلى جهة ألمانية قررت الإقفال على رغم أنها كانت تحقق الأرباح. هذا سيدخلنا في أكثر من ساعة ونصف من المواجهة الميدانية والقانونية والإدارية بين العمال وأصحاب الرأسمال. صحيح أن القرار بالإقفال متخذ من المراجع العليا، ولكن الفيلم مصر بتذكيرنا بضرورة النضال، حتى لو كان من أجل لا شيء، ويتخد من مقولة بريشت "مَن يناضل قد يخسر، ومَن لا يناضل فهو خاسرٌ أصلاً”، مثالاً.

بالتأكيد، كلنا يعلم ماذا يعني وضع كهذا بالنسبة للسينما الملتزمة، خصوصاً أن الأشياء تتفاعل لتتحول قضية رأي عام. التشويق يمسك بالفيلم طوال مدته ويعرف كيف يوصّل الواقع العمّالي إلى المُشاهد بطريقة مبسّطة، من دون أن يكون تبسيطياً في طرحه. فنحن في عالم المال والأعمال، وما أدراك ما هو هذا العالم!

الكاميرا المحمولة على الكتف توثّق الأحداث كما لو أننا نتابع نشرة اخبارية أو ريبورتاجاً تلفزيونياً. وهذا يمدّ الفيلم بكمٍّ هائل من التلقائية. طوال نحو ساعتين، نجدها في المرصاد، مستقصياً الصغيرة والكبيرة في جوٍّ مشحون جداً: النقاشات الحامية بين الموظفين الذين سرعان ما ينقسمون إلى معسكرين )الذين مع الإضراب المفتوح والذين يريديون مفاوضة الإدارة(، المواجهة التي تنتهي على عنف جسدي مع عناصر الأمن، اللقاء مع ممثلي الجهات الرسمية، التضامن النقابي، ثم في الأخير المحادثات مع إدارة المصنع العليا المتمثلة في شخص مارتن هاوزر.

هوفيك حبشيان