إخراج

أبو بكر شوقي

مصر، النمسا,، الولايات المتحدة | 2018 | 97 د | العربية

• المنتج دينا إمام ، محمد حفظي، محمد صقر
• الشركة المنتجة ديزرت هايوّي بيكتشرز، فيلم كلينك
• السيناريو أبو بكر شوقي
• التصوير فيديريكو سيسكا
• المونتاج إيرين جرينويل
• الصوت دافيد فورشي
• تمثيل راضي جمال، أحمد عبد الحفيظ ، أسامة عبد الله ، سيد بطاوي ، عادل بومبا ، محمد عبد العظيم ، شهاب إبراهيم ، ياسر أيوطي ، جلال العشري
• جهات الإتصال

  Film Clinic Indie Distribution

  www.deserthighwaypictures.com

حول الفيلم

ليس من قبيل الصدفة أن يتم اختيار فيلم يوم الدين للتنافس مع بقية أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي، إنما استناداً إلى نصه القوي، وتصويره الجميل والأداء الرائع لممثليه، وقوبل الفيلم بحفاوة استثنائية دفعت اللجنة المصرية لاختياره لتمثيل مصر في الترشح لجائزة الأوسكار . لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية، كما سيتسلم جائزة فارايتي لأفضل موهبة عربية لعام 2018 مخرج الفيلم أبو بكر شوقي، كان أنجز، قبل عشر سنوات، فيلماً وثائقياً بعنوان "المستعمرة"، تناول فيه واقع مستعمرة مرضى الجذام في منطقة أبو زعبل شمالي القاهرة، وعمل بعد ذلك على تطوير سيناريو فيلمه الروائي الطويل الأول يوم الدين، وفيه أكمل رحلة الشخصية الرئيسة بشاي، الرجل القبطي، جامع القمامة، الذي شفي من الجذام، لكن آثاره ما زالت باقية على جسده ووجهه.

لم يخرج بشاي من المستعمرة التي عاش فيها منذ طفولته، لكنه وبعد وفاة زوجته قرر البحث عن جذوره، حاملاً مقتنياته الهزيلة على عربة، يرافقه في رحلة بحثه الطفل النوبي اليتيم أوباما. يغادر "بشاي" مستعمرة الجذام متجهاً إلى محافظة قنا )جنوب مصر(، مواجهاً العالم بكل أفراحه وأحزانه؛ بحثاً عن عطف ومكان وأسرة على رغم إهمال عائلته له وهو صغير.

يوم الدين، ليس فيلماً عن مرضى الجذام فحسب، بل هو فيلم يحفل بالعديد من المعاني؛ عن فئات تحاول النجاة وممارسة حقها الطبيعي في البقاء، في ظل حياة شديدة الصعوبة والقسوة.يربط شوقي الجمهور بشخصيات فيلمه، منذ اللقطات الأولى، شخصيات رغم بؤسها وفقرها لكنها تشعرك بعمق مشاعرها، تأخذنا في رحلة تصبح رحلتنا متماهين مع طيبة وإنسانية تلك الشخصيات.

انتشال التميمي