موسيقى الصمت (2017)

مسابقة اﻷفلام الروائية الطويلة (2017)

مسابقة اﻷفلام الروائية الطويلة | إيطاليا | الإنجليزية | 114 د

Share:

حول الفيلم

الموهبة ضد العاهة. قانون حياتيّ له حكايات لا تُحصى. يصوغ جديد المخرج البريطاني مايكل رادفورد، المعروف بإقتباساته الأدبية الشهيرة ومنها رواية مواطنه جورج أورويل »1984« ، إحتفاء سينمائياً ميلودرامياً بإرادة إنسانية يقودها إيمان عارم لتوكيد ذاتها، وعناد على مواجهة إعاقتها وشكوك الأخرين. يولد أموس باردي)وهي الكنية التي أصرّت والدته على تسمّيته بها( بهبّة ربانيّة هي طاقة صوتية لا مثيل بقوّتها وفرادتها لكنه يعاني من مشكلة خطيرة في بصره، تتسبب حادثة عرضية يتعرض لها لاحقا إثناء لعبة كرة قدم
في ساحة مدرسة للمكفوفين بإكمال دائرة عماه كلياً، ورغم ذلك لن يستسلم.
هذه سيرة ذاتية ألفها ونشرها عام 1999 مغنيّ الأوبرا الذائع الصيّت أندريا بوتشيلي(59 عاماً)، الذي شكّل مع زملائه لوتشيانو بافروتي وبلاسيدو دومينغو وخوسيه كاريراس رباعياً حداثياً مجيداً في المسرح الغنائي الكلاسيكي، مثبتاً عبر فصولها تفاصيل نزعات شخصية وعذابات وأحلام ومغامرات إضافة الى إمتناناته لأشخاص أثيريين أحاطوه بالرعاية والدعم، بدءا من والدته ومروراً بمرشده العم جوفاني وإنتهاء ب «المايسترو »(الممثل الأسباني أنتونيو بانديراس) الذي يلقنه الدرس الحاسم في ان: «موسيقى الصمت ستكون دليلك لإكتشاف نفسك وهي التي ستقودك في نهاية المطاف الى كمال إدائك الغنائي .»
أفلم رادفورد الحكاية المجيدة بأمانة إحتشدت بمسرد زمني متتابع لخط حياتي يتعقد منذ ولادة أموس ومن ثم إكتشاف مصيبة كفّ بصره وحتى صعود نجوميته، عنوانه تحد فرديّ ضد السكون والخيبة والخشية من الشفقة وسوء تقدير إمكاناته الإبداعية. أنه صراع بين كائن عصامي لا يريد أن يُثمن بعاهته بل بجداراته وبين قدر أراد تقييده الى جسد عاجز.

المزيد

إخراج

مايكل رادفورد

ولد المخرج وكاتب السيناريو مايكل رادفورد في نيودلهي عام 1946 . درس الإخراج في المعهد الوطني للسينما والتلفزيون، وبدء نشاطه بإنجاز أشرطة وثائقية لصالح شبكة «بي بي سي .» نالت باكورته «زمن أخر، مكان أخر»( 1983) حول علاقة حب بين سيدة أسكتلندية وأسيرحرب إيطالي نجاحاً تجارياً وثناء نقدياً، تعززا مع إقتباسه اللاحق لرواية أورويل الشهيرة« 1984» ( 1984 ). ترشح عمله «ساعي البريد » لخمس جوائز في «الأوسكار» (1995 )، وكُرم لاحقاً كأفضل فيلم في جوائز ال «بافتا ». حقق في عام 2004 إقتباسه السينمائي لمسرحية وليم شكسبير «تاجر البندقية » مع آل باتشينو. من أعماله الأخرى «أذى أبيض» ( 1988) و «االتصدّع » (2007 ) و «ألزا وفرد» ( 2014).

#GFF

تواصل معنا