إخراج

بسام جرباوي

فلسطين، الولايات المتحدة، قطر | 2018 | 108 د | العربية، العبرية

• المنتج شيرهاري ساتي ، ياسمينة قدومي ، بسام جرباوي
• الشركة المنتجة ريمش فيلم ، ديالكتيك
• السيناريو بسام جرباوي
• التصوير دافيد ماكفارلاند
• المونتاج بسام جرباوي ، كريستوفر رادكليف
• الصوت رايان بيليا – راجا دوبايا
• تمثيل زياد بكري ,عرين عمري , جميل خوري , ياسمينة قدومي , مريم باشا , أمير خوري
• جهات الإتصال

  Dialectic

  ssathe@gmail.com

حول الفيلم

التجربة الروائية الأولى للمخرج الفلسطينى بسام جرباوي. دراما دائرية ترصد التفاصيل الخاصة بحالة الصدمة التي أصابت البطل زياد )الممثل زياد بكري( بعد عودته من اعتقال دام 15 عاماً في السجون الإسرائيلية. تدور أحداث الفيلم في إحدى مخيمات رام الله في الضفة الغربية حيث نشاهد في مفتتح استعادي زياد طفلاً يلعب مع صديقه رمزي بآلات حادة، منها "مفك" يجرح به كل منهما الآخر. يرفض زياد القول للطبيب الذي قام بمداواة جرحه عن اسم رمزي، في إشارة سريعة لما سوف تحمله الدراما فيما بعد.

حبكة الفيلم تتفجر عندما يُقتل رمزي على يد قناص ويتسبب هذا في إثارة مشاعر الغضب عند أصدقائه فيقرر الممُلَقب ب "أخطبوط" إطلاق النار على مستوطن إسرائيلي انتقاماً. أثناء مطاردة الشرطة الإسرائيلية لهم، يقف زياد في وجههم بمنتهى الشجاعة، ليتمكن أصدقاؤه من الهرب بينما يتم القبض عليه. أثناء التحقيق معه يكتشف زياد أن الرجل المصاب كان فلسطينياً وليس إسرائيلياً كما أعتقد.

ينتقل الفيلم إلى العام 2017 بعد 15 عاماً من الاعتقال، ويركز المخرج بشكل أساس على تجسيد حالة الشرود والانفصال المجتمعي وعدم الاستقرار النفسي والعضوي التي كان يعاني منها زياد فور الإفراج عنه، على الرغم من كل المحاولات التي يقوم بها من حوله لدمجه في المجتمع مرة أخرى. لا يحاول المخرج جرباوي إيجاد الحلول أو تقديم مواقف سياسية، لكنه يكتفي بالسعي، من خلال الخلط بين ما هو مُتخيَّل وما هو واقعي، إلى تكثيف تلك الصورة الناقلة لحالة الصدمة النفسية التي يعيشها بطل الفيلم لمجرد رؤيته دماءً على الأرض أو عند سماعه صوت الشرطية التى حققت معه أو حين يرى صديقه رمزي وهو يعدو بعيداً!.

هاني مصطفى