إخراج

ديفيد لوري

الولايات المتحدة الأمريكية | 2018 | 93 د | الإنجليزية

• المنتج توبي هالبروكس ، بيل هولدورمان ، جيمس ام جونستون ، أنطوني ماسترومورو
• الشركة المنتجة أيندجيم أنترتيمنت، كوندي ناست ، سيلور بير ، إيدنتيتي فيلمز، وايلدوود أنتربرايسيز
• السيناريو ديفيد لوري
• التصوير جو أندرسون
• المونتاج ليزا زينو تشورجين
• الصوت جوني مارشال
• تمثيل روبرت ريدفورد، كيسي أفليك، داني جلوفر، توم وايتس، سيسي سباسيك توم وايتس، سيسي سبيّسك
• جهات الإتصال

  Front Row Filmed Entertainment

  nz@frontrowent.ae

حول الفيلم

الفيلم الذي كتبه وأخرجه ديفيد لوري مستوحى من أحداث حقيقية عن سارق البنوك الأمريكي فورِست تاكر الذي بدأت مسيرته مع السرقة منذ كان في الخامسة عشر، لكننا نشاهده في الفيلم وهو في السبعينيات من عمره مستمراً في السرقة والهروب، ويحاول الضابط جون هَنت القبض عليه. لكن ما الجديد في فيلم يقدم لعبة القط والفأر الشهيرة بين لص وضابط شرطة؟.

"أكبر سنًا مما اعتدنا عليه" ترد هذه العبارة في الفيلم في محاولة لوصف سارق البنوك، وهي أول ما يميز العمل، إذ من النادر متابعة مجرم عجوز، يُقدم على عمليات سرقة بنفسه، بل نشاهد عادة شاباً ذكياً يجيد فعل كل شيء بنفسه، لكننا أمام عمل يمكن أن نصفه بالمقابل لفيلم "أمسكني إن أستطعت".

"أنا لا أتحدث عن كسب العيش، أتحدث عن الحياة" هكذا يصف تاكر عمليات السرقة التي يقوم بها، وهو ما ركز عليه سيناريو الفيلم أيضاً، إذ لا نتابع جرائم مُحكمة أو مطاردات مبهرة، بقدر ما نشاهد الجانب الآخر الإنساني والعاطفي من شخصية هذا اللص.

"كان يبتسم" نقطة أخرى تُميز الشخصية الرئيسية، لسنا أمام مجرم مُعقد أو شديد الذكاء بشكل يجعله منفصلاً عما حوله، بل نحن نشاهد شخصاً يبدو تقليدياً أهم ما يبقى في ذاكرة ضحاياه هي ابتسامته، وكان اختيار روبرت رِدفورد مناسباً جداً للشخصية الرئيسية، إذ تجمع ملامحه الوسامة والثقة بالنفس في آن، وقام هو بقديم الابتسامة المطلوبة بالفعل في مشاهد السرقات ليبدو الأمر كما لو كان يقوم باقتراض الأموال لا سرقتها. نجد في المقابل الضابط الذي يبدو عبوساً وأكثر جدية وتردداً، ما يزيد من ترسيخ صورة اللص الذي يمكن أن نحبه.

أندرو محسن