إخراج

كلير بيرجيه 

فرنسا | 2018 | 98 د | الفرنسية

• المنتج إيزايبل مادالين 
• الشركة المنتجة دارامسالا ، سكوب بيكتشرز ، آرتي فرانس ، مارس فيلمز
• السيناريو كلير بيرجيه 
• التصوير جوليان بوبار
• المونتاج لوران سينيشال
• الصوت أوليفييه جوانيار
• تمثيل بولي لانرز ، دولي لاكروا ، سارة هينوشسبرج
• جهات الإتصال

  Indie Sales, Martin Gondre

  festival@indiesales.eu,

  www.indiesales.eu

حول الفيلم

مدينة فورباك، شرق فرنسا. يومنا هذا. منذ أن تخلت زوجته أرميل عن العائلة، قام ماريو بتربية ابنتيهما بنفسه. تنحي فريدا، البالغة من العمر 14 عاماً، والتي تمر بصحوتها الجنسية وأزمات الهوية، باللوم على والدها في التسبب بمغادرة والدتها. فيما تندفع شقيقتها نيكي، البالغة من العمر 17 عاماً، نحو حياتها المستقبلية كشخص بالغ. لم يسعَ ماريو إلى ثني زوجته عن قرارها في المغادرة، إلا أنه كان يأمل، كما هو واضح، في عودتها قريباً، عبر بحثه عن أي عذر للاتصال بها.

ضمن عوالم شديدة البساطة، تصطحب المخرجة كلير بيرجيه مشاهدها في رحلة وسط أزمات داخلية، لتتحرى مشاعر شخصياتها، وبحثها عن تفسير ناجع لعنوان الشريط الذي يمكن ترجمته إلى "هذا هو الحب"، بيد ان علامة إستفهام مخفية في مكان ما في نهايته، تحوله إلى "هل هذا الحب؟"، ليبدو الفيلم وكأنه يوجه سؤاله إلى جمهوره؟ أهو حبّ أكثر حينما يسعى إلى إبقاء حبيبن معاً، في وقت تكون أسرتهما الصغيرة على وشك التفكك، أم أن يُمهد لهما سبيل الفراق كل في طريقه الخاص؟

لن يلتمس الفيلم تقديم إجابة سهلة، لكنه بالتأكيد يقدم شخصاً نتعاطف معه: إنه ماريو الرقيق والمرتبك. الأب/ الأم الذي يحاول مقاربة موقف لا توجد فيه "تعليمات مكتوبة"، ويطمح إلى فهمها. شريط "هذا هو الحب" هو دراما عن النشأة وبلوغ سن الرشد موجهة لكل الأعمار، حيث يتعلم فيها الجميع أحوال التغيير والتكيف مع توازنات جديدة ومختلفة، تماماً مثل "قطعة موسيقية بأصوات متعددة"، كما تقول المخرجة بيرجيه. هذه الأصوات، وبفضل أداءات لافتة من فريق الممثلين، يتم سماعها بجلاء.

تيريزا كافاني