إخراج

نايت باركر

الولايات المتحدة الأمريكية | 2019 | 89 د | الإنجليزية

• المنتج طارق بن عمار، مارك بورج، زاك تانجيلوف، نايت باركر، لوكاس بينكن
• الشركة المنتجة إيجل بيكتشرز، مارك بورج ميديا، تايني جاينت إنترتاينمنت، ستيرلنج لايت برودكشنز
• السيناريو نايت باركر
• التصوير كاي مادسين
• المونتاج بيلي ويبر، ماثيو فاينمان
• الصوت ديفيد جيانماركو
• تمثيل Nate Parker, Omari Hardwick, Beau Knapp, Theo Rossi, Shane Paul McGhie, Miluana Jackson
• جهات الإتصال

  Quinta Communications

  noratouil@quintacom.com

حول الفيلم

في "جلد أمريكي"، يلعب باركر دور لينكولن جيفرسون، ضابط البحرية السابق الذي يعمل حاليًا حارسًا في مدرسة ثانوية مرموقة لغرض إلحاق ابنه البالغ من العمر 14 عامًا كي جي )كاجاني( فيها.

يُفتتح الفيلم بلقطة واحدة ليلية متوترة، توقف فيها الشرطة الأب والابن بحجة أن السيارة كانت تسير بسرعة زائدة. يتعاون لينكولن عادة، ولكن كي جي الصغير لا يستطيع قبول عجرفتهم، فيقوم بإخراج هاتفه ليصور رجال الشرطة، الأمر الذي يزيد من حدة الموقف ويؤدي إلى العنف في نهاية المطاف. بعدها بعام، نرى الضباط الهاربين بفعلتهم )قتل الصبي( دون أن يلقوا جزاءهم العادل، بينما لينكولن غارق في الحزن والغضب. يتم إحياء مشاعر الفقدان عندما يصل صانع أفلام شاب يود تصوير فيلم عن عنف الشرطة ومقتل كي جي. وبسبب الغضب الذي يسيطر عليه، يقوم جيفرسون )المتبوع بفريق الفيلم الوثائقي( يقوم بحجز قسم الشرطة بأكمله، ذلك القسم الذي يعمل فيه ضباط الشرطة قتلة ابنه، ويقوم بتمثيل محاكمة يجعل فيها القضاة بشرًا عاديين، بدلًا من الموظفين الحكوميين الذين في فصله الثالث، وخلال المحاكمة، يدعم نضال "جلد أمريكي". غضوا الطرف عن تحقيق العدالة "بلاك ليفز ماتر" (حياة السود مهمة أيضًا)، ومهما كان الحوار طويلًا إلا أنه لا يفقد ديناميته أبدًا بفضل الأداء المذهل للممثلين. بو كناب الذي يلعب دور مايك راندال، بالتحديد، يقدم أداءً استثنائيًا مُصدقًا للغاية لرضاء شخصية الرجل الأبيض عن ذاته، نظرة داخلية معمقة لا يستطيع الكثيرون تقديمها. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في الدورة ال 76 لمهرجان فينيسيا السينمائي، وتم تقديمه من قِبل سبايك لي الذي وصفه بالفيلم الشجاع قائلًا :"لم اتأثر بفيلم كهذا على العديد من المستويات منذ زمن طويل للغاية. لقد كنت آمل أن يفهم الجمهور هذه المعركة بين الكراهية والحب، التي تقسم عالمنا، ولهذا أود أن أقول لنايت: برافو نايت، برافو."

تيريزا كافينا