لا فراش للورود (2017)

مسابقة اﻷفلام الروائية الطويلة (2017)

مسابقة اﻷفلام الروائية الطويلة | بنجلاديش، الهند | البنغالية، الإنجليزية | 86 د

Share:

حول الفيلم

يجد المخرج السينمائي الناجح جواد حسن نفسه في أزمة منتصف العمر، ويتساءل عما إذا كان الزواج والنجاح الوظيفي تطلبا منه الكثير. يتحول موعد له مع نيتو وهي صديقة طفولة ابنته، إلى فضيحة وطنية. تتصدّع عائلته، فيطلّق زوجته مايا، وتنفّر منه ابنته صابري وابنه أهير. يتزوج جواد من نيتو، بيد ان لا سرير وردياً للزوجين الجديدين إذ يواجهان غضب المجتمع البنجلادشي ويتعرضان الى التشنيع العام. بينما تنشد صابري، إثر معرفتها ان نينو كانت تزاحمها على الدوام، الى تجميع عزمها وتشجيع والدتها على إستكشاف نعمة الإستقلال. معا، وفي حالة من اليأس، تسعى المرأتان الى تجديد قوتيهما.
ال شّيط السادس لفاروكي إستند الى فضيحة حقيقية، ضحيتها كاتب وسينمائي بارز من بنجلادش. فلت فاروكي بذكاء من الوقوع في فخّ الميلودراما، مركزاً على الاضطراب العاطفي الناجم عن تمزق ما بدا وكأنه أسرة سعيدة ومستقرة بشكل جيد. عامداً بشكل لافت، وربما عن حق، أن لا يضع اللوم على أي طرف معين وساعياً الى دفع مُشاهد نصّه للوصول إلى استنتاجاته الخاصة.
هذه الدراما المدينية المعاصرة حول الخيارات وإستحقاقاتها تمثل خروجاً عن مألوف أعمال فاروكي السابقةالمفعمة بالكوميديا مثل «التلفزيون » و »قصة نملة »، الأمر الذي أدى الى تكريمها في مهرجاني موسكووشنغهاي إعتماداً على تمايز السيناريو المّنمق والإخراج الحاذق والإداءات المتكاملة من ممثليه خصوصاًعرفان خان )الذي ساهم في إنتاج الفيلم( وزميلته نصرة امروز تيشا.

المزيد

إخراج

مصطفى ساروفار فاروكي

ولد المخرج والسيناريست والمنتج مصطفى ساروفار فاروكي في دكا ببنجلادش عام 1973 . يعتبر على نطاق واسع عراب الموجة السينمائية الجديدة المحلية. دعيت أفلامه الى مهرجانات في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية حيث كرمت وإشيد بها. أُختير عمله «التلفزيون » كفيلم ختام دورة مهرجان بوسان السينمائي الدوليّ بكوريا الجنوبية لعام 2012 ، وفاز الشريط ذاته بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في جوائز «سينما آسيا ودول المحيط الهادىء »، ورُشح الى جانب شّيطه «شخص ثالث مفرد 2009( » ( ضمن ترشيحات بنجلادش الى جوائز الأوسكار لإفضل فيلم أجنبي. أضاف فاروكي روحاً جديدة للسينما المحلية من سماتها الواقعية وعدم التكلف وروح الدعابة واللمسة الشعرية ما جعل خطابه السينمائي مختلفاً عن الدراما التقليدية السائدة.

#GFF

تواصل معنا