إخراج

رودريك ماكاي

أستراليا | 2020 | 116 د | الإنجليزية، باديمايا، باشتو، بنجابي، الكانتونية

• المنتج تيموثي وايت، تينيلي كينيدي
• الشركة المنتجة ساوثرن لايت فيلمز، ذا كووب
• السيناريو رودريك ماكاي
• التصوير مايكل ماكديرموت
• المونتاج ميرلين إدين
• الصوت ديفيد راينز، نيك جالاهير
• تمثيل أحمد مالك، ديفيد وينهام، بايكالي جانامبار، جاي ريان، إريك تومسون، تريفور جاميسون، سامسون كولتر، واكارا جوندارا، ماهيش جادو، أسامة سامي، جوران دي كلويت
• جهات الإتصال

  Arclight Film

  Lina@arclightfilms.com

حول الفيلم

لو نزعت قيد الزمان والمكان ستكتشف أن الفيلم يتناول حكاية الإنسان في الجدل الحتمي بين المقدس والمدن ، الحكاية الأبدية التي لا نزال جميعا نكتوي بنارها منذ أن هبطنا من الجنة إلى الأرض.

تفاصيل المرحلة الزمنية في نهايات القرن التاسع عشر، بينما السكان الأصليين لأستراليا لا يزالون قابعين داخل قيد العادات والتقاليد، السيناريو يقف على تخوم الملحمة، يمزج بين التاريخ والجغرافيا، الأرض والعرض، الخير والشر، والصفقات المشبوهة والذهب الذي كان ولا يزال هو الهدف. الأديان والأعراق والمشاعر تتوافق وتتناحر لتخلق لنا في النهاية تلك الرؤية التي قدمها الكاتب والمخرج الأسترالي رودريك ماكاي، كل له عقيدته معتقدا أنه فقط يمتلك الحقيقة المطلقة، الإيراني والأفغاني والعربي والأسترالي كل له لغته وصلاته، تراهم يمارسون طقوسهم الدينية بينما عقولهم وقلوبهم تتوجه لصفقة الذهب، تتساءل هل حقا يعبدون الله أم الذهب؟

سكان أستراليا الأصليين شاهدناهم في العديد من الأفلام، يعود المخرج للقرن التاسع عشر وتحديدا العقد الأخير منه، ولكنه لا يقدم رؤية وثائقية. يُطل على الزمن القديم من خلال القرن الواحد والعشرين، الإرهاب له صوته متدثرا تارة بالدين وأخرى بالعدل، بينما تسيطر على المشهد برمته تلك الصفقات المشبوهة. يتصدر التترات اسم النجم المصري الشاب أحمد مالك، مع ديفيد وينهام وبيكالي جانامبار وتريفور جاميسون وإريك تومسون وماهيش جادو وأسامة سامي، جاء انطلاق الفيلم رسميا من مهرجان فينيسيا، أول مهرجان دولي كبير يعقد واقعيا بعد جائحة كورونا.

الثراء البصري والصوتي يعلن عن نفسه في كل تفاصيل الفيلم، لمحة الصدق تسيطر على الكادر وتومض الموسيقي التي صاغها مارك براد شو، لتمنحنا نشوة الزمان وسحر المكان.

طارق الشناوي