مُشِع (2020)

(2020)

مسابقة اﻷفلام الوثائقية الطويلة | كمبوديا، فرنسا  | الفرنسية | 88 د

Share:

حول الفيلم

بدقة شديدة، تصنع أيدي الرجل معرضًا للصور العائلية، يحتفظ فيه بكنزه البصري كما لو كان ضريحًا. هكذا تبدأ الرحلة إلى عالم الألم. تُقسم الشاشة إلى ثلاثة أجزاء، مانحة الإيقاع إلى تلك الصور. كل مأساة لها تفردها، ولكن مع تكرار الصور، هناك ضجيج ممل يحدث لا يمكن الفرار منه. يحتفظ ريثي بان بدور الشاهد الناجي الذي يعيش مع الإشعاعات، ومع ذلك يحافظ على رؤية واضحة للحياة. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي، وفاز هناك بجائزة أفضل فيلم وثائقي (جلاشوتي)

المزيد

إخراج

ريثي بان

ولد في كمبوديا، وهو من بين الناجين من بطش قوات الخمير الحمر. فر من معسكر عمل تابع للزعيم بول بوت ولجأ إلى تايلاند. وصل إلى باريس في عام 1979، حيث درس فن صناعة الأفلام في المعهد العالي للدراسات السينمائية (الإيديك). في عام 1989، عاد إلى تايلاند لإنجاز فيلمه "موقع 2"، ويدور حول المصاعب التي يواجهها مواطنوه. قدم مذكرات طفولته في فيلم "الصورة المفقودة"، الحائز على الجائزة الكبرى في الدورة الـ66 لمهرجان كانّ السينمائي، وكان هذا الفيلم بمثابة حجر الأساس لفيلم "في البدء قتلوا والدي" الذي أخرجته أنجلينا جولي وشارك بان في إنتاجه، واختير الفيلم في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة في الدورة الافتتاحية لمهرجان الجونة السينمائي. وفي الجونة أيضًا أُدرج فيلمه "قبور بلا اسم"، ضمن الأفلام الوثائقية الطويلة المتسابقة خلال دورته الثانية.

#GFF

تواصل معنا