إخراج

أوريل

فرنسا، إسبانيا، بلجيكا | 2020 | 74 د | الفرنسية، الإسبانية، الإنجليزية

• المنتج سيرج لالو، جوردي بي أوليفا
• الشركة المنتجة لي فيلم ديسي ميدتيرانيه، آب سايد فيلمز
• السيناريو جان لوي ميليسي
• التصوير
• المونتاج توما بيلاير
• الصوت نيلز فاوث
• تمثيل التمثيل (أصوات): سيرجي لوبيز، سيلفيا بيريز كروز، جيرارد هيرنانديز، ديفيد مارسي
• جهات الإتصال

  The Party Sales

  sales@thepartysales.com

حول الفيلم

مستعيرًا جانبًا من حياة الفنان التشكيلي جوزيب بارتولي وسمات أسلوبه البصري يسرد المخرج أوريل فترة مؤلمة من التاريخ الإسباني، أثناء حكم الديكتاتور فرانكو لها، وهروب آلاف من المعارضين الإسبان في بداية عام 1939 إلى فرنسا، التي استقبلتهم في معسكرات خاصة وفيها نُسجت علاقة صداقة  أقرب ما تكون خيالية  بين بارتولي ورقيب شرطة فرنسي. من خلالها يسرد الفيلم قصة إنسانية جمعت بين ممثل للنظام ولاجىء هو أقرب إلى سجين في ذلك المعسكر. حكايتهما تأتي عبر ذكريات، يُعيد الرقيب سردها على مسامع حفيده ومن خلالها يسترجع العلاقة الإنسانية التي جمعته بالرسام الإسباني.

تحت مظلة تلك الصداقة الغريبة، يدخل بنا أوريل عوالم متعدد المتسويات: الإنسانية التي لا تعرف حواجز عرقية أو جنسية بين البشر، التجارب المؤلمة التي عاشها المعارضون الإسبان، بين ملاحقة الجنرال فرانكو لهم، وتزامنها مع صعود هتلر وموسوليني في ألمانيا وإيطاليا، وبين حياتهم الشاقة في معسكرات اللجوء.

تشكل لوحات جوزيب بارتولي عن تلك المرحلة جزءًا مهما من مشواره الفني والتي غلب عليها الأسلوب التوثيقي، ونقل اللّحظة بكل قسوتها من دون تجميل لها، وربما كان استخدامه لقلم الرصاص وقصاصات الورق المهترئة تعبيرًا إضافيًا عن البؤس الذي عاش فيه الهاربون من جحيم فرانكو في المعسكرات الفرنسية، وحاول أوريل نقله سينمائيًا بأسلوب مقتصد ولقطات قليلة الحركة  شبه ساكنة  تكفي لنقل أشد اللحظات قسوة في حياة الفنان ومن معه.

أمير رمسيس