إخراج

جيا كوبولا

الولايات المتحدة الأمريكية | 2020 | 95 د | الإنجليزية

• المنتج فريد بيرجر، مايكل موسانتي، جيا كوبولا، سيينا أوبرمان، جاك هيلر، إنريكو سارايفا، فرانشيسكو ريبيلو دي أندرادي، آلان تربينز، أندرو جارفيلد، زاك وينستاين
• الشركة المنتجة أوتوماتيك، أمريكان زويتروب، أرتميس، أسيمبيل، توجاوود
• السيناريو توم ستيوارت، جيا كوبولا
• التصوير أوتمن دورالد أركاباو
• المونتاج جلين سكانتلبِري
• الصوت بيتي هورنر
• تمثيل أندرو جارفيلد، مايا هاوك، نات وولف، جاسون شفارتزمان، أليكسا ديمي، جوني نوكسفيل
• جهات الإتصال

  Wild Bunch International

  edevos@wildbunch.eu

حول الفيلم

ما "السائد" في حياة البطلة فرانكي؟ العثرات الشخصية. هذه الشابة، كائن وحيد ومجبول على خسارات متوالية، منذ مقتل والدها في حادث سيارة. ما "السائد" حول عالم فرانكي؟ إنه جنون الإنترنت ووسائطه الاجتماعية وأذرعها، حيث الجميع ضحايا غرور عام، وطموح شهرة كاذبة، وزيف شائع، وخضوع مستتر لدعايات منظمة ووحوشها. نقابل فرانكي، كنادلة في حانة تدعى "الزقاق السحري"، حيث يحمل هذا الاسم دلالة سينمائية لوهم يقودها في اتجاه عثرتها الكبرى، المتمثلة بلقائها العابر مع الشاب المدعو "لينك"، وهو ترميز لكلمة "توصيلة" الخاصة بالإنترنت. شخص غريب وغامض لكنه حيّوي ومتألق، يرتدي أزياء حيوانات وحشرات سعيًا إلى تسليع بضاعة بائرة، تصفه البطلة بتساؤل يشبه التمني:"هل هذا فأر، أم أمير ينتظر أن تقبله إحداهن؟". فرانكي التي تعيش في لوس أنجلوس بغرائبياتها وفردوسها الكاذب، هي سندريلا بين قريناتها اللواتي يبحثن عن موقع اجتماعي أو عاطفي أو تحقيق انتصار في جذب اهتمام الجنس الآخر، ولكن عبر قنوات سيبرانية بلا روح. تخلق كوبولا، في "تيار سائد" الذي يأتي بعد 7 سنوات من باكورتها الشهيرة "بالو ألتو"، عالمًا أثيريًا مفعمًا بالسرعة والموسيقى والاستعراض وتداخل المشاهد والصور والأصوات، إضافة إلى حشد كبير من التأويلات الحوارية بشأن ابتذالات العالم الرقمي وتجاوزاته الأخلاقية، ومحتواه التدميري والاستحواذي الذي يسوّق دعوات "يسوع إلكتروني"، يستضيف أمام كاميرته طموحين بلا أفق، معممًا خداعه بشأن مقايضة ظالمة: هاتفك النقال أم سمعتك؟ نصّ كوبولا شديد الطموح ومغرق بتهكميته وتحاملاته.

يحتاج إلى صبر مشاهدة، وتحفز معلوماتي في ما يتعلق بأسماء مشاهير، تشعّ على الشاشة قبل أن تختفي، أو صنائع ال"هاشتجات" وال"أميجوات" ومفرداتها المرئية.

زياد الخزاعي