إخراج

ميشيل فرانكو

المكسيك، فرنسا، السويد | 2021 | 83 دقيقة | الإسبانية، الإنجليزية

• المنتج ميشيل فرانكو، إرينديرا نونيز لاريوس، كريستينا فيلاسكو إل.
• الشركة المنتجة تيوريما، كومون جراوند بكتشرز، لوكس بوكس
• السيناريو ميشيل فرانكو
• التصوير إيف كاب
• المونتاج أوسكار فيجيروا خارا، ميشيل فرانكو
• الصوت أليخاندرو دي إيكازا، نيكلاس سكارب
• تمثيل تيم روث، شارلوت جينسبورج، إيازوا لاريوس، هنري جودمان، ألبرتين كوتينج ماكميلان
• جهات الإتصال

  The Match Factory Gmbh

  info@matchfactory.de | www.the-match-factory.com

حول الفيلم

رحلة استجمام عائلية في منتجع أكابولكو الفاخر في المكسيك، تتحول ببطء درامي غني وعاصف وبلا رحمة إلى انقلاب شخصي، يبرر خطوات رعناء متصابية لرجل عجوز وحيد ومهزوم. سِّ، يحتفظ به الأرستقراطي البريطاني نيل بينيت، ويروم عبره اقتناص سعادة مؤجلة في حياته. لن يخشى هذا الرجل خطواته كسائح، يسعى الجميع إلى سرقته واستغفاله، لأنها ستكشف في نهاية هذا الشريط المُحكم الصنع عن مفاجأة وحشية.

وسط نعيم طبيعي ثري، يصور صاحب "نظام جديد") 2020 ( بطله منفردًا، رغم وجود شقيقته أليس وولديها، محاطًا بماء وفير وشمس ساطعة وضياء متوهج. ردود أفعاله حيادية وخالية من المشاعر. حين يأتي الجميع خبر وفاة الجدة، يحسم أمره في التخلي عن حياته. يدعي فقدان جواز سفره، ويبقى ضمن روتين حياتي لا مبالي، وبلا دوافع، ويقطن في فندق رخيص ومبتذل، في انتظار مصير أكثر إمتهاناً. يتساير هذا النصّ المتشائم مع نظيره "مزمن" الذي أنجزه فرانكو حول سوداوية ذاتية، تقود إنسان مستوحد إلى تدمير ممنهج، وتدفع بالبطل ديفيد )تيم روث أيضًا( إلى كذب وصلافة قتل. المختلف في

"غروب" أن بطله رجل معطوب سلفًا، يسعى إلى العيش ضمن حلم وعزلة لن يتحققا، لأن الشر يحيط بهما من كل زاوية. من هنا، فإن الفيلم يضع مشاهد القتل التي تكون أليس إحدى ضحاياها، كنذير على دناءات إنسانية، تجد تبريرها في موت عواطفه، حتى أن اختراق الشابة المكسيكية برينيسيه إلى عالمه، لا يؤدي به إلى انحياز إيماني للحياة أو الرجاء أو الألفة، بل يثبت جناية قوّة أشرس على حياة جوفاء، لا حل في مصيرها سوى غروب محتوم، يرمز له فرانكو بذكاء بصري متفجر، في مشهد ختامي، لقميص نيل الأزرق معلقًا على كرسي تحت نور رباني خلاّب.

زياد الخزاعي