محاورات بوتين (2017)

البرنامج الخاص (2017)

البرنامج الخاص | الولايات المتحدة | الانجليزية والروسية مترجم للعربية | 240 د

Share:

حول الفيلم

في سابقة تلفزيونية صاعقة، لم يحسب لها في الوسط الدعائي أو من متسوقي البروباغندا الغربية حساباً عملياً، وأخذت الجميع غفلة، أعلن المخرج الأميركي الحائز على جائزة الأوسكار أوليفر ستون إن السلطات الروسية منحته إمكانية غير مسبوقة للوصول إلى الرئيس فلاديمير بوتين، ليحقق لاحقا أطول مقابلة معه سُجلت وقائعها خلال أكثر من إثنتي عشرة جلسة، وعلى مدى عامين. جهد هائل وإختراق إعلامي يُحسب لصاحب «بلاتون 1986( » ( سعى فيهما للكشف عن شخصية سياسي كتوم ومقاربة أفكاره والوقوف عند عناصر حنكته السياسية التي تشرف على الزر النووي لدى ثاني قوة عظمى على الأرض.
لا موضوع محدد أو مسبق بين الرجلين. في لقاءاتهما، يسعى السينمائي المشاكس الى زّلة لسان من قيصرالكرملين، فيما يناور الزعيم بدهاء وخبرة كاشفاً عن معرفة بالمناورة وأصول لعبة الكلام وتمرير الزلازل السياسية عبرها. الأمر الذي سيُدهش مشاهد الحلقات حينما تتكشف أمامه حقائق عن رجل غامض تخفى تحت قناع عميل ال «كي جي بي » لإعوام قبل أن يُكلف قيادة روسيا، ويعمل على إستعادة جبروتها العالمي بعد تفكيك الإتحاد السابق.
تقدم هذه السلسلة الوثائقية المميزة والمكونة من أربعة أجزاء نظرة ثاقبة عن حياة بوتين الشخصية والمهنية، منذ طفولته في ظل الشيوعية، إلى صعوده إلى السلطة، وعلاقاته مع أربعة رؤساء أميركيين، وتستعرض الادعاءات بالتدخل في الانتخابات الأميركية، وتورط روسيا صراعات في سوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى. تستكمل «محاورات بوتين » سلسلة المخرج ستون حول رؤساء وسياسيين رحلوا وتركوا بصمات لن تُحى مثل فيديل كاسترو وهوجو تشافيز

المزيد

إخراج

أوليفر ستون

أوليفر ستون من بين أشهر وأهم المخرجين، أُختير بين ألمع 100 مخرج في تاريخ السينما العالمية. حصل وأفلامه مرات على الأوسكار، مولع بالكتابة السينمائية، غزير الانتاج، خصوصية أفلامه ظهرت في عمله القصير الأول «العام الماضي في فيتنام 1971 » ومضى بعده في عرض السياسي الاشكالي على الشاشة، فكان «سلفادور 1986 » طليعتها واستمرفي «الفصيلة « ،» مولود في الرابع من يوليو « ،» وول ستريت » وغيرها الكثير. من خصاله الإخراجية ميله لتجسيد شخصيات لعبت دوراً مهماً في الحياة السياسة والاجتماعية وكانت دوماً موضع جدل وسجال. جمع في أفلامه بين الموقف الفكري وجماليات الفن السينمائي ورغم تخرجه من «كلية الفنون » في نيويورك، اشتغل قبلها بمهن مختلفة اكتسب بسببها خبرة حياتية انعكست على مواقفه ورؤيته للعالم سينمائياً.

#GFF

تواصل معنا