نبذة عن الفيلم
في عزلة هادئة في الصحراء الكبرى، تدير مليكة مطعمًا صغيرًا، يقدم أطباق البيض المقلي، والشاي والقهوة. تقدم مليكة خدماتها لسائقي الشاحنات، والمسافرين، والعابرين الذين يختفون سريعًا كأنهم أشباح. تحكي هذه الواحة الجزائرية، التي تبدو كأنها منفصلة عن العالم الخارجي، أحوال البلاد وروحها. نتعرف على الدراما القائمة، وأحلام هؤلاء الذين يتوقفون من أجل التدخين أو احتساء مشروب، أو إجراء محادثة، من خلال أصوات رياح الرمال بينما تخترق الصمت السائد. بمرور الوقت تصير مليكة جزءًا من قصص العابرين، ويصيرون جزءًا منها.