نبذة عن الفيلم
في حجرة ضيقة قاتمة، لا يُرى فيها شيء، ولا يسمع منها سوى الضوضاء المزعجة لآلة طحن الحبوب، إلى جانبها يظهر في الصورة جمل حديث الولادة يمارس حياته على النحو الروتيني الممل ذاته، إنها حكاية عادية تخيلية يرمز فيها إبراهيم شداد إلى الوضع الذي أصبح عليه الإنسان بعد اعتياده على بعض الأفعال ليتحول مع مرور الوقت إلى مجرد ترس في آلة.