تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
نوع جديد من البرِّيَّة
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية، نجمة الجونة الخضراء |
 
النرويج
 |
 النرويجية، الإنجليزية |
 84 د

نبذة عن الفيلم

في مزرعة صغيرة في غابة نرويجية معزولة، اختارت عائلة أن تعيش حياة حرة في البرية، لكن حادثًا مأساويًّا يضطرهم إلى ترك مزرعتهم المثالية وشق طريقهم وسط المجتمع الحديث.

المخرج

سيليي إيفنسمو ياكوبسن

أخرجت أفلامًا وثائقية ومسلسلات حائزة على جوائز على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية. من بينهم: مسلسل “فريق إنغبريغتسين” (2016، 2018) عن عائلة نرويجية غير تقليدية تربي الأطفال ليكونوا من أفضل العدائين الدوليين، والفيلم الوثائقي”الإيمان يمكنه تحريك الجبال” (2021) عن الراهبات اللواتي يكسرن الحدود في المناطق الريفية في النرويج، والمسلسل الوثائقي “كرافت/سبارك” (2022) عن راقصي الشوارع الشباب الذين يطمحون إلى الوصول إلى مراتب عُليا. فاز فيلمها الروائي الطويل الثاني “نوع جديد من البرية” بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس السينمائي وشارك في أكثر من 25 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا حول العالم.

المنتج

ماري باككي رايز

شركة الإنتاج

إيه فايف فيلم

السيناريو

سيليي إيفنسمو ياكوبسن

التصوير السينمائي

مونتاج

كريستيان تفيت، كريستوفر هيي

صوت

طاقم العمل

نيك باين، فالك باين

جهات الاتصال

DR Sales, Denmark, Anna Risgaard, risg@dr.dk,

المزيد عن الفيلم

في فيلم “نوع جديد من البرِّيَّة”، تأخذنا المخرجة سيلجي جاكوبسن في رحلة صادقة إلى حياة نيك باين، الأرمل البريطاني الذي يعيش خارج نطاق المألوف مع أطفاله في البرية النرويجية. في البداية، كان من المفترض أن يلتقط الفيلم الحرية وجمال أسلوب حياتهم البديل. ومع ذلك، بعد الخسارة المفاجئة لزوجة نيك، يتحول الفيلم إلى قصة عن الحزن والمرونة والتوازن الدقيق بين المثل العليا والواقع.يتتبع الفيلم الوثائقي نيك وهو يواجه المهمة الصعبة المتمثلة في تربية أطفاله بمفرده، بينما يحاول الحفاظ على الحياة التي قاما ببنائها معًا في الطبيعة. بدون ماريا، يبدأ نيك في التساؤل عما إذا كانت طريقة معيشتهم المستقلة عن المدينة مستدامة حقًا، وخاصة بالنسبة لأطفاله. تقرر الابنة الكبرى، رونغا، اتخاذ مسار مختلف، والعودة إلى المجتمع، بينما لا يزال الأطفال الأصغر سنًا يحتضنون البرية والحرية التي نشأوا عليها. إنه تصوير رقيق لعائلة تقف عند مفترق للطرق، تتصارع مع ضغوط أسلوب حياتها غير التقليدي والثقل العاطفي لخسارتها.تقول باكوبسن: “الحياة والخيارات التي نتخذها لها طبقات عديدة، فهي ليست أبيض وأسود، أو جيدًا أو سيئًا، أو صحيحًا وخاطئًا. في النهاية: كيف يمكن للمرء أن يحدد نمط الحياة الصحيح الذي يجب أن يعيشه؟ لا يقدم الفيلم إجابة واضحة، لكنني آمل أن يخلق الوعي ويثير محادثات عميقة حول معنى الحياة”.يسمح لنا إخراج ياكوبسن الحساس بالشعور بألم الأسرة وقدرتها على الصمود دون إصدار أحكام. يسلط التصوير السينمائي الضوء على الجمال الوعر للمناظر الطبيعية النرويجية، مما يخلق تباينًا بين ارتباط الأسرة بالطبيعة والتحديات الشخصية التي تواجهها. لا يتعلق هذا الفيلم في جوهره بالعيش بعيدًا عن المدينة فحسب، بل يتعلق بالقوة المطلوبة للتكيف والمضي قدمًا عندما تأخذ الحياة منعطفات غير متوقعة. رامان تشاولا