تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
درب غريب
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
البرازيل
 |
 البرتغالية |
 84 دقيقة

نبذة عن الفيلم

مخرج شاب يعود إلى بلدته محاولاً إحياء العلاقة مع والده، في ظلّ تسارع تفشّي وباء كورونا في أنحاء البرازيل. لكن علاقتهما تصبح أشد تعقيداً بسبب حدوث ظاهرة شديدة الغرابة عندما يقترب أحدهما من الآخر.  

المخرج

غوتو بارنتيه  

غوتو بارنتيهصانع أفلام مستقل، وُلد في مدينة فورتاليزا البرازيلية. درس السينما في “إسكولا بي أومبليكا دي فورتاليزا”. كان عضوًا في “ألومبرامينتو”، وهي مؤسسة فنية جماعية تضم فنانين محليين من كل المشارب حتى عام 2016، قبل أن يشارك لاحقًا في تأسيس شركة “تاردو فيلمز” التي أنتجت فيلمه “درب غريب”. قدّم العديد من الأفلام القصيرة، من بينها “تقاطع”(2007), و “جوال أزرق”(2009)، و”الطريق إلى إيثاكا”(2010)، و”يقال أن الكلاب ترى الأشياء”(2013)، ليكرس جهوده الفنية لاحقاً في إخراج أفلامه الطويلة مثل: “أميانتو اللطيف”(2013)، و”الموت الغامض لبرولا”(2014)، و”الجحيم الخاص بي”(2018), و”نادي آكلي لحوم البشر”(2018).  

المنتج

تيسيانا أوغوستو ليما  

شركة الإنتاج

تيسيانا أوغوستو ليما

السيناريو

غوتو بارنتيه  

التصوير السينمائي

مونتاج

غوتو بارنتيه، تيسيانا أوغوستو ليما، فيكتور كوستا لوبس، تايس أغوستوغوتو بارنتيه، تيسيانا أوغوستو ليما، فيكتور كوستا لوبس، تايس أغوستو

صوت

طاقم العمل

لوكاس ليميرا، كارلوس فرانسيسكو، تارزيا فيرمينو، ريتا كاباسو

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: لايتس أون، team@lightsonfilm.org

المزيد عن الفيلم

حتى فيروس “كوفيد 19” لم يفلح في قتل إنسانيتنا. كان العامان العسيران على التحمل للجائحة أقرب إلى رهان معقد ومنهك ومخرب، مس علاقات البشرية جمعاء. جعلها متوجسة وأنانية وجشعة للبقاء على الحياة، وعلمها فنونًا لمخاتلة الموت، لأن الانتصار عليه كان لعبة كونية لم تكن في صالح مغدورين كثر. فيلم غوتو بارينته مفعم بفطنة سينمائية ورؤية متمهلة لتداعيات تلك المحنة المريرة. من هنا يربط هذا الفيلم بحكمة بين السينما كفعل تحريضي يؤكد على أن النوائب البشرية، من حروب وحتى الجوائح لن تنتهي أبدًا، وبين انتماءاتنا كوحدة ضمير، تجبرنا على إيجاد حصانة دائمة وقوية وأصيلة لعواطفنا ومروءاتنا. هذه الأخيرة هي ما يبحث عنه المخرج الشاب ديفيد العائد إلى مسقط رأسه في البرازيل، بعد غياب عشر سنوات من العيش والعمل في لشبونة، لعرض فيلمه الأول ضمن فعاليات مهرجان سينمائي محلي، ليجد نفسه “سجين كوفيد” وإغلاقاته التي تدمر خططه، وتقوده إلى عتبة دار والده الذي لم يره طوال تلك السنوات، وتحقيق مصالحة واجبة، وإن كانت عبثية وغير متكافئة، مع أب كاتب يعيش في عزلة. يحاصر الوباء الابن ووالده في مأوى ضيق، سرعان ما يتحول إلى ساحة عداء من رجل عجوز حريص على خصوصياته، ضد شاب يفتقد بشدة حنوه. يصبح “كوفيد” شخصية ثالثة تغير تفكير الناس وتصرفاتهم، بيد أن للسينما سحرها النقي الذي تقلب مزاج الأب الحرون، حين يطلب مشاهدة فيلم ابنه. فيلم بارينته شبابي وديناميكي وطازج، يعتمد على روح شعرية باذخة الألوان، ودقيقة في توازناتها البصرية. نال أربع جوائز في مهرجان “ترايبكا” السينمائي في نيويورك، منها جائزة أفضل فيلم روائي. زياد الخزاعي

المنتج

تيسيانا أوغوستو ليما  

شركة الإنتاج

تيسيانا أوغوستو ليما

السيناريو

غوتو بارنتيه  

مونتاج

غوتو بارنتيه، تيسيانا أوغوستو ليما، فيكتور كوستا لوبس، تايس أغوستوغوتو بارنتيه، تيسيانا أوغوستو ليما، فيكتور كوستا لوبس، تايس أغوستو

طاقم العمل

لوكاس ليميرا، كارلوس فرانسيسكو، تارزيا فيرمينو، ريتا كاباسو

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: لايتس أون، team@lightsonfilm.org

المزيد عن الفيلم

حتى فيروس "كوفيد 19" لم يفلح في قتل إنسانيتنا. كان العامان العسيران على التحمل للجائحة أقرب إلى رهان معقد ومنهك ومخرب، مس علاقات البشرية جمعاء. جعلها متوجسة وأنانية وجشعة للبقاء على الحياة، وعلمها فنونًا لمخاتلة الموت، لأن الانتصار عليه كان لعبة كونية لم تكن في صالح مغدورين كثر. فيلم غوتو بارينته مفعم بفطنة سينمائية ورؤية متمهلة لتداعيات تلك المحنة المريرة. من هنا يربط هذا الفيلم بحكمة بين السينما كفعل تحريضي يؤكد على أن النوائب البشرية، من حروب وحتى الجوائح لن تنتهي أبدًا، وبين انتماءاتنا كوحدة ضمير، تجبرنا على إيجاد حصانة دائمة وقوية وأصيلة لعواطفنا ومروءاتنا. هذه الأخيرة هي ما يبحث عنه المخرج الشاب ديفيد العائد إلى مسقط رأسه في البرازيل، بعد غياب عشر سنوات من العيش والعمل في لشبونة، لعرض فيلمه الأول ضمن فعاليات مهرجان سينمائي محلي، ليجد نفسه "سجين كوفيد" وإغلاقاته التي تدمر خططه، وتقوده إلى عتبة دار والده الذي لم يره طوال تلك السنوات، وتحقيق مصالحة واجبة، وإن كانت عبثية وغير متكافئة، مع أب كاتب يعيش في عزلة. يحاصر الوباء الابن ووالده في مأوى ضيق، سرعان ما يتحول إلى ساحة عداء من رجل عجوز حريص على خصوصياته، ضد شاب يفتقد بشدة حنوه. يصبح "كوفيد" شخصية ثالثة تغير تفكير الناس وتصرفاتهم، بيد أن للسينما سحرها النقي الذي تقلب مزاج الأب الحرون، حين يطلب مشاهدة فيلم ابنه. فيلم بارينته شبابي وديناميكي وطازج، يعتمد على روح شعرية باذخة الألوان، ودقيقة في توازناتها البصرية. نال أربع جوائز في مهرجان "ترايبكا" السينمائي في نيويورك، منها جائزة أفضل فيلم روائي. زياد الخزاعي