حكاية لحرب غزة في صيف عام 2014 على لسان محمد الجبالي، شاب غزاوي، ينضم إلى طاقم الإسعاف مع اقتراب الحرب، ليبحث عن مكانه في بلد تحت الحصار، حيث في بعض الأحيان يبدو أنه لا يوجد مستقبل. وعلى الرغم من أنه يتم نشر آلاف المقالات حول أعمال العنف المتكررة في غزة، فإن القصص التي تقف وراءها تظل مخفية.
المخرج
محمد الجبالي
محمد الجبالي صانع أفلام وفنان من غزة، نال شهرة دولية من خلال فيلمه الوثائقي الأول “إسعاف” في عام 2014 بعد انتقاله إلى النرويج. وقد جلب له الفيلم جوائز مرموقة، بما في ذلك جائزة وان وورلد ميديا وجائزة بي بي سي العربية للصحافة الشابة. بعيدًا عن صناعة الأفلام، يقيم الجبالي ورش عمل للشباب ويشارك في لجان تحكيم المهرجانات. يسعى حاليًا للحصول على درجة الماجستير في الفنون الجميلة في أكاديمية أوسلو الوطنية، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الصور المتحركة. ومن المقرر أن يتم إصدار فيلمه الوثائقي القادم “الحياة حلوة” عرض في المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية في أمستردام 2023.
المنتج
جون أرفيد بيرجر
شركة الإنتاج
السيناريو
محمد الجبالي
التصوير السينمائي
مونتاج
نانا فران مولر
صوت
طاقم العمل
جهات الاتصال
First Hand Films, gitte.hansen@firsthandfilms.com; Festival contact: Norwegian Film Institute, ts@nfi.no
المزيد عن الفيلم
فيلم وثائقي مثير وحميم يدور حول خلفية حرب 2014 في غزة. يتتبع الفيلم رحلة محمد الجبالي (مخرج الفيلم) شاب من مدينة غزة، ينضم إلى طاقم الإسعاف خلال الصراع لتوثيق الحقائق المروعة للحرب. مع تصاعد العنف، يتنقل محمد، مدفوعًا بالرغبة في إحداث فرق، بين تحديات الحياة في بلد محاصر. أحداث الفيلم عبارة عن استكشاف مؤثر للقصص الخفية وراء أعمال العنف المتكررة في غزة. وسط الفوضى والدمار، ينضج محمد سريعًا، ويواجه أجسادًا جريحة، وعائلات مذعورة، وشبح الموت المفاجئ المتواصل. قراره بالانضمام إلى طاقم الإسعاف مدفوع بالحاجة إلى التحرك في مواجهة الهجوم الإسرائيلي. يصور الفيلم رحلة نضجه، وهو يتصارع مع الآثار الوحشية للعنف عن قرب، ويشهد المذابح وعواقب الهجوم الصاروخي على شاطئ غزة الذي أودى بحياة أربعة صبية صغار. في قلب القصة الكابتن أبو مرزوق، القائد ذو الخبرة الذي يرشد فريق الإسعاف خلال عواصف الحرب. في البداية، كانت شخصية أبو مرزوق حادة ومتحفظة، ثم تطورت لتكشف عن رجل مفعم بالحياة والحب لزملائه. وتحدث نقطة التحول عندما يواجه الفريق انفجار قنبلة داخل أحد المباني، مما يشكل اختبارًا لقدرة محمد على الصمود والتزامه بالقضية. “إسعاف” هو بمثابة شهادة على صمود الروح الإنسانية في مواجهة الشدائد التي لا يمكن تصورها. إن تجاور مشاهد الخطوط الأمامية الفوضوية مع الفواصل التأملية يخلق سردًا متعدد الأوجه يضفي طابعًا إنسانيًا على طاقم الإسعاف، ويصورهم على أنهم رموز الأمل وسط الاضطرابات. من خلال رحلة محمد، يستكشف الفيلم التأثير العميق للحرب على الأفراد وقوة التواصل الإنساني في تجاوز الألم والمعاناة.
المنتج
جون أرفيد بيرجر
السيناريو
محمد الجبالي
مونتاج
نانا فران مولر
جهات الاتصال
First Hand Films, gitte.hansen@firsthandfilms.com; Festival contact: Norwegian Film Institute, ts@nfi.no
المزيد عن الفيلم
فيلم وثائقي مثير وحميم يدور حول خلفية حرب 2014 في غزة. يتتبع الفيلم رحلة محمد الجبالي (مخرج الفيلم) شاب من مدينة غزة، ينضم إلى طاقم الإسعاف خلال الصراع لتوثيق الحقائق المروعة للحرب. مع تصاعد العنف، يتنقل محمد، مدفوعًا بالرغبة في إحداث فرق، بين تحديات الحياة في بلد محاصر. أحداث الفيلم عبارة عن استكشاف مؤثر للقصص الخفية وراء أعمال العنف المتكررة في غزة. وسط الفوضى والدمار، ينضج محمد سريعًا، ويواجه أجسادًا جريحة، وعائلات مذعورة، وشبح الموت المفاجئ المتواصل. قراره بالانضمام إلى طاقم الإسعاف مدفوع بالحاجة إلى التحرك في مواجهة الهجوم الإسرائيلي. يصور الفيلم رحلة نضجه، وهو يتصارع مع الآثار الوحشية للعنف عن قرب، ويشهد المذابح وعواقب الهجوم الصاروخي على شاطئ غزة الذي أودى بحياة أربعة صبية صغار. في قلب القصة الكابتن أبو مرزوق، القائد ذو الخبرة الذي يرشد فريق الإسعاف خلال عواصف الحرب. في البداية، كانت شخصية أبو مرزوق حادة ومتحفظة، ثم تطورت لتكشف عن رجل مفعم بالحياة والحب لزملائه. وتحدث نقطة التحول عندما يواجه الفريق انفجار قنبلة داخل أحد المباني، مما يشكل اختبارًا لقدرة محمد على الصمود والتزامه بالقضية. "إسعاف" هو بمثابة شهادة على صمود الروح الإنسانية في مواجهة الشدائد التي لا يمكن تصورها. إن تجاور مشاهد الخطوط الأمامية الفوضوية مع الفواصل التأملية يخلق سردًا متعدد الأوجه يضفي طابعًا إنسانيًا على طاقم الإسعاف، ويصورهم على أنهم رموز الأمل وسط الاضطرابات. من خلال رحلة محمد، يستكشف الفيلم التأثير العميق للحرب على الأفراد وقوة التواصل الإنساني في تجاوز الألم والمعاناة.