تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
تشريح سقوط
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
فرنسا
 |
 الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية |
 151 د

نبذة عن الفيلم

ساندرا، كاتبة ألمانية تعيش مع زوجها صامويل وابنهما دانيال المصاب بعمى جزئي، في بيت جبلي واقع في جبال الألب الفرنسية. عندما يموت الزوج في ظروف غامضة، يصعب على التحقيقات تحديد ما إذا كانت وفاته انتحاراً أم حادث مفتعل

المخرج

جوستين ترييه

جوستني ترييه مخرجة سينامئية ومؤلفة ومونترية فرنسية، ولدت يف باريس عام .1978 فازت  ّ بالسعفة الذهبية يف مهرجان كان السيناميئ لتصبح ثالث امرأة تنال هذا التكريم املرموق  عامليا.ً أكملت دراساتها العليا يف األكادميية الوطنية للفنون الجميلة بباريس. أنجزت ثالثة  أفالم وثائقية يف األعوام ما بني 2007 و،2010 قبل أن تخرج فيلمها القصري الروايئ “سفينتان”  )2012( الذي عرض يف مهرجان برلني السيناميئ. يف العام ،2013 عرضت أول أفالمها الروائية  ُ الطويلة “عرص الذ ّ عر” ضمن برنامج “رابطة موزعي السينام املستقلة الفرنسية” يف كان، تبعته  بالرشيط الكوميدي “يف الرسير مع فيكتوريا” )2016( الذي ترشح اىل جوائز سيزار ألفضل  ّ فيلم وأفضل سيناريو أصيل. تنافس فيلمها الثالث “سيبيل” ضمن املسابقة الرسمية لكان يف  دورته لعام .2019  

المنتج

ماري آنج لوسياني، ديفيد ثيون

شركة الإنتاج

ليه فيلم بيلياس، ليه فيلم دو بيار

السيناريو

جوستين ترييه، آرثر هراري

التصوير السينمائي

مونتاج

لوران سينشال

صوت

طاقم العمل

ساندرا هولر، سوان أرلو، ميلو ماشادو غرانر، أنطوان رينارتز، سامويل تييس، جيني بيث، سعدية بن طيب، كميل روثرفورد، آن روتجر، صوفي فيليير

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: M2K Films، الموزع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرونت رو فيلمد إنترتاينمت، SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

دقيق في صنعته. متقاصّ في تهمه. صبور في مَسْرَده. ثلاث مزايا جعلت من “تشريح سقوط”، الحائز على جائزة السعفة الذهب في الدورة الـ76(16 ـ 27 مايو 2023) لمهرجان كانّ السينمائي، وهو الفيلم الرابع للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه أقرب إلى كماله السينمائي لولا قرارها في جعل نهايته أقلَّ وطأة على بطلتها ساندرا.  يتألف نصّ ترييه (كتبته مع زوجها أرتور أراري) من ثلاثة مقاطع مرتَّبة حسب زمنها (الحادثة ثم المحكمة ثم الإقرار القضائيّ)، وتأويلها(العِشْرة العائليّة ثم العلاقة الأموميّة ثم الجندر كتهمة تآمر)، وتقابلاتها الاجتماعيّة (الوالدان وسرَّهما الخفيَّ ثم علاقة أم بفتاها ثم موقف الابن من الخِزَايَة). لن تُفهم هذه المعادلات الإ حين يقرّر مشاهدها اندماجه الأخلاقيّ مع بليَّة البطلة، ذلك أنَّ ما نتابعه ليست حكاية مظالم لها، إنما يوميات كائن يغفل الطامَّة التي في انتظاره، لذا تحرّضنا المخرجة ترييه على مراقبة كلّ حركة تقوم بها سواء كانت في مطبخها أو في غرفة ولدها، أو جالسة بلا حول أمام قضاة قُطُوبين، أو واقفة أمام جثة زوجها مصروعة فوق ندف ثلج ناصع البياض، ليصبح هذا اللون عنصرًا أساسيًا وحاسمًا في المرئية العامة التي صوَّرها الإغريقي سيمون بيَوفيليس (في ثاني تعاون مع ترييه بعد “سيبيل”، 2019) كتورية بصريّة على أنَّ المكان مهما كان سنيَّا، فلن تفلته النَّوائب ودمائها وأوزارها. فيلم ترييه ليس عن جريمة ومحاكمة متهم فيها بل عن حقيقة لن نصل إليها أو نتمكّن من فهمها، تماما كما هي حالة شخصية ساندرا التي تبقى لغزًا حتى النهاية حين “يتوقّف التوازن بين احتماليّة إدانتها وبراءتها على خيط رفيع” كما تقول ترييه. زياد الخزاعي

المنتج

ماري آنج لوسياني، ديفيد ثيون

شركة الإنتاج

ليه فيلم بيلياس، ليه فيلم دو بيار

السيناريو

جوستين ترييه، آرثر هراري

مونتاج

لوران سينشال

طاقم العمل

ساندرا هولر، سوان أرلو، ميلو ماشادو غرانر، أنطوان رينارتز، سامويل تييس، جيني بيث، سعدية بن طيب، كميل روثرفورد، آن روتجر، صوفي فيليير

جهات الاتصال

المبيعات الدولية: M2K Films، الموزع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: فرونت رو فيلمد إنترتاينمت، SA@frontrowent.ae

المزيد عن الفيلم

دقيق في صنعته. متقاصّ في تهمه. صبور في مَسْرَده. ثلاث مزايا جعلت من "تشريح سقوط"، الحائز على جائزة السعفة الذهب في الدورة الـ76(16 ـ 27 مايو 2023) لمهرجان كانّ السينمائي، وهو الفيلم الرابع للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه أقرب إلى كماله السينمائي لولا قرارها في جعل نهايته أقلَّ وطأة على بطلتها ساندرا.  يتألف نصّ ترييه (كتبته مع زوجها أرتور أراري) من ثلاثة مقاطع مرتَّبة حسب زمنها (الحادثة ثم المحكمة ثم الإقرار القضائيّ)، وتأويلها(العِشْرة العائليّة ثم العلاقة الأموميّة ثم الجندر كتهمة تآمر)، وتقابلاتها الاجتماعيّة (الوالدان وسرَّهما الخفيَّ ثم علاقة أم بفتاها ثم موقف الابن من الخِزَايَة). لن تُفهم هذه المعادلات الإ حين يقرّر مشاهدها اندماجه الأخلاقيّ مع بليَّة البطلة، ذلك أنَّ ما نتابعه ليست حكاية مظالم لها، إنما يوميات كائن يغفل الطامَّة التي في انتظاره، لذا تحرّضنا المخرجة ترييه على مراقبة كلّ حركة تقوم بها سواء كانت في مطبخها أو في غرفة ولدها، أو جالسة بلا حول أمام قضاة قُطُوبين، أو واقفة أمام جثة زوجها مصروعة فوق ندف ثلج ناصع البياض، ليصبح هذا اللون عنصرًا أساسيًا وحاسمًا في المرئية العامة التي صوَّرها الإغريقي سيمون بيَوفيليس (في ثاني تعاون مع ترييه بعد "سيبيل"، 2019) كتورية بصريّة على أنَّ المكان مهما كان سنيَّا، فلن تفلته النَّوائب ودمائها وأوزارها. فيلم ترييه ليس عن جريمة ومحاكمة متهم فيها بل عن حقيقة لن نصل إليها أو نتمكّن من فهمها، تماما كما هي حالة شخصية ساندرا التي تبقى لغزًا حتى النهاية حين "يتوقّف التوازن بين احتماليّة إدانتها وبراءتها على خيط رفيع" كما تقول ترييه. زياد الخزاعي