تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
شيوع
( 2023 )
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة |
 
المغرب
,
فرنسا
 |
 العربية، الفرنسية، الإسبانية |
 ١٢٧ دقيقة

نبذة عن الفيلم

‎لينا، مراهقة من عائلة ثرية، تعيش بالقرب من غابة طنجة الغنية بالطيور. بينما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لالتقاط الحياة اليومية، تعد جدتها حفل زفاف لأحد أقاربها، تطل من خلفه مؤامرة ضد منزلهم في الغابة.

المخرج

ليلى كيلاني

مخرجة سينمائية ومنتجة وكاتبة سيناريو. درست الاقتصاد وتاريخ وحضارة البحر الأبيض المتوسط في مدرسة الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية في باريس. عملت صحفية مستقلة قبل أن تتجه إلى صناعة الأفلام. أنتجت فيلمًا وثائقيًا عن حياة المهاجرين في مدينة طنجة الساحلية “حلم الحراقة” (2003)، وفيلمًا عن الموسيقار الكبير زاد ملتقى “ممرات” (2003)، وعن النظام القمعي للملك المغربي الحسن الثاني “أماكننا الممنوعة” (2009). حصلت كيلاني على العديد من الجوائز عن فيلمها الروائي الأول “على الحافة” (2011) الذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان. عُرض فيلمها “شيوع” (2023) لأول مرة في روتردام. تعيش ليلى حياتها بين باريس وطنجة.

المنتج

ليلى كيلاني، إيمانويل بارولت

شركة الإنتاج

ليلى كيلاني

السيناريو

ليلى كيلاني

التصوير السينمائي

مونتاج

تينا باز

صوت

طاقم العمل

إفهام ماثيت، إكرام العياشي، بهية بوطية العماني، مصطفى شمدات، جعفر بريغي

جهات الاتصال

،المبيعات الدولية: دي كيه بي برودكشنز eb@dkbproductions.com

المزيد عن الفيلم

دراما عائلية جذابة تدور أحداثها في الزمن الحاضر في المغرب، على تلال تغطيها الغابات فوق مدينة طنجة. تعيش لينا مع والدها أنيس في منزل العائلة القديم في المنصورية. كلاهما من محبي الطبيعة والشغوفين بالطيور، وهو الشغف الذي تسبب في وفاة والدة لينا ودخول والدها في غيبوبة طويلة، شعرت لينا أنها المسؤولة عنها. تتعهد لينا أن تتوقف عن الكلام حتى يُشفى والدها، ولكن عندما يحدث ذلك تكون الكلمات قد هجرتها وتتشكل فقط الأفكار في رأسها أو على جسدها أو عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اكتسبت العديد من المتابعين لبثها المباشر مع والدها حينما كانا يراقبان الطيور. عندما تقوم جدتها أمينة بتنظيم حفل زفاف في المنصورية بهدف لم الشمل العائلة لإقناعهم ببيع المنزل، ما قد يشكل خطرًا على الطبيعة المحيطة وساكينها، يرفض أنيس بيع حصته. وتنطلق الشابة لينا في حرب تدافع فيها عن الطيور ضد كبيرة عائلتها مستخدمة هاتفها الذكي باعتباره سلاح فتاك. يقف إلى جانبها والدها أنيس، والخادمة شينويا، الشخص الوحيد الذي يمكنه التواصل مع لينا، والتي لها يد أيضًا في النيران التي تندلع فجأة لتدمير الغابة المحيطة بالمنزل. تتداخل الدراما البرجوازية لهذه العائلة، التي تتسمم علاقاتها الشخصية بسبب أنانية أمينة وأسلوب حبها غير الصحي، مع الشغف الاجتماعي واحترام البيئة، مما يخلق نسيجًا معقدًا يبرز الصور القوية لثلاث نساء يختلفن فيما بينهن ولكن يتفقن في كونهن لا يقهرن، وتجسد شخصياتهن ببراعة إفهام ماثيت (لينا)، وباهية بوتيا (أمينة)، وإكرام العياشي (شينويا). كما تصبح الغابة والطيور واللقلق أبطالًا مشاركين بأداء مقنع بفضل التصوير السينمائي البديع لإريك ديفين. تيريزا كافينا

المنتج

ليلى كيلاني، إيمانويل بارولت

شركة الإنتاج

ليلى كيلاني

السيناريو

ليلى كيلاني

مونتاج

تينا باز

طاقم العمل

إفهام ماثيت، إكرام العياشي، بهية بوطية العماني، مصطفى شمدات، جعفر بريغي

جهات الاتصال

،المبيعات الدولية: دي كيه بي برودكشنز eb@dkbproductions.com

المزيد عن الفيلم

دراما عائلية جذابة تدور أحداثها في الزمن الحاضر في المغرب، على تلال تغطيها الغابات فوق مدينة طنجة. تعيش لينا مع والدها أنيس في منزل العائلة القديم في المنصورية. كلاهما من محبي الطبيعة والشغوفين بالطيور، وهو الشغف الذي تسبب في وفاة والدة لينا ودخول والدها في غيبوبة طويلة، شعرت لينا أنها المسؤولة عنها. تتعهد لينا أن تتوقف عن الكلام حتى يُشفى والدها، ولكن عندما يحدث ذلك تكون الكلمات قد هجرتها وتتشكل فقط الأفكار في رأسها أو على جسدها أو عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اكتسبت العديد من المتابعين لبثها المباشر مع والدها حينما كانا يراقبان الطيور. عندما تقوم جدتها أمينة بتنظيم حفل زفاف في المنصورية بهدف لم الشمل العائلة لإقناعهم ببيع المنزل، ما قد يشكل خطرًا على الطبيعة المحيطة وساكينها، يرفض أنيس بيع حصته. وتنطلق الشابة لينا في حرب تدافع فيها عن الطيور ضد كبيرة عائلتها مستخدمة هاتفها الذكي باعتباره سلاح فتاك. يقف إلى جانبها والدها أنيس، والخادمة شينويا، الشخص الوحيد الذي يمكنه التواصل مع لينا، والتي لها يد أيضًا في النيران التي تندلع فجأة لتدمير الغابة المحيطة بالمنزل. تتداخل الدراما البرجوازية لهذه العائلة، التي تتسمم علاقاتها الشخصية بسبب أنانية أمينة وأسلوب حبها غير الصحي، مع الشغف الاجتماعي واحترام البيئة، مما يخلق نسيجًا معقدًا يبرز الصور القوية لثلاث نساء يختلفن فيما بينهن ولكن يتفقن في كونهن لا يقهرن، وتجسد شخصياتهن ببراعة إفهام ماثيت (لينا)، وباهية بوتيا (أمينة)، وإكرام العياشي (شينويا). كما تصبح الغابة والطيور واللقلق أبطالًا مشاركين بأداء مقنع بفضل التصوير السينمائي البديع لإريك ديفين. تيريزا كافينا