تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
صناديق
( 2007 )
برنامج العروض الخاصة - وداعًا جاين بركين |
 
فرنسا
 |
 الفرنسية، الإنجليزية |
 ١٠٠ ق

نبذة عن الفيلم

تقوم الخمسينية آنا، بتفريغ صناديقها في منزل قديم كبير يقع على شاطئ بريتاني، فتظهر عاصفة من الأزواج السابقين والعشّاق والأطفال والآباء وحتى الأشباح. تدعونا بركين إلى رحلة آسرة عبر الذكريات والعواطف.

المخرج

جاين بركين

كانت صبية ومراهقة حين لفتت الأنظار بذلك الدور الصغير الذي لعبته في “بلو آب” وظهرت فيه عارية ومرتبكة. ستظل جين طوال عقود حياتها التالية، تبدو وكأنها عارية ومرتبكة، ولا سيما حين باتت إنجليزية تعيش في فرنسا ثم “فرنسية من أصل إنجليزي” كما كان يحلو لها أن تقول بلكنتها الفرنسية الإنجليزية. بعد ذلك ومنذ ارتباطها بسيرج غينسبورغ تحولت إلى الغناء “الفضائحي” إلى جانب التمثيل في أفلام كانت تحرص على أن تكون شعبية بعيدا من “سينما المؤلف”. وفي حالتي الغناء والتمثيل حققت نجاحا كبيرا لم يوازه نجاح مسرحي حتى ولو تحت إدارة باتريس شيرو. لكنها باتت وبسرعة أيقونة. وتلك الأيقونة هي التي كرستها أغنيس فاردا في الفيلمين الذين رأى كثر أنهما يشبهانها أكثر مما شابه أي فيلم شخصيته الرئيسية.

المنتج

إيمانويل جيرو

شركة الإنتاج

ليه فيلم دو لا كروازاد، المركز القومي للسينما الفرنسية

السيناريو

جاين بركين

التصوير السينمائي

مونتاج

ماري جوزيه أوديار

صوت

طاقم العمل

جيرالدين تشابلن، جاين بركين، ميشال بيكولي

جهات الاتصال

المبيعات العالمية: بيراميد إنترناشونال، alberto@pyramidefilms.com

المزيد عن الفيلم

إذا كانت جاين بركين قد ظهرت أول الأمر أمام كاميرا آنييس فاردا في “بورتريه” رسمته لها، وستعود في نهاية حياتها لتقف أمام ابنتها شارلوت وأمام كاميرا هذه الأخيرة لتكون جزءا من “بورتريه” مزدوجة تضمهما معا، فإنها لم تكن مخطئة حين “وقفت” بين الفيلمين أمام كاميراها نفسها في فيلم “صناديق” لتقدم، إنما عبر سرد روائي، نوعا من “بورتريه ذاتي” يستكمل نوعا من ثلاثية تضعنا في نهاية الأمر أمام شخصية استثنائية ولكن هذه المرة بأبعد ما يكون عن الجانب الفني فيها. إذ أنها هنا تسبر كوامن ذاتها وزوايا حياتها العائلية التي منحتها ثلاث بنات لكل منهن أب مختلف ستقول لنا في الفيلم أنها تشعرهن نتفا منها… ولدت حكاية “صناديق” في الفترة التي مات فيها والد جاين الإنجليزي في بيت يعيش شبه عزلة. وكان موته مناسبة جعلتها تكتشف صناديق الذكريات تحيط بها من كل ناحية مليئة بالصور والتفاصيل الصغيرة التي هي “كل ما يتبقى من كل حياة نعيشها”. وهنا، انطلاقا من تلك الصناديق، رسمت جاين مجريات حياتها وتفاصيل العلاقات، العائلية خاصة التي طبعت تلك الحياة، وعلاقة تلك – الأم أناها/الأخرى في الفيلم – بكل واحدة من البنات، فاني من أب إنجليزي، وشارلوت ولو (وتقدمان في الفيلم باسمين آخرين، كما حال جاين نفسها والآخرين، فهي أرادت في نهاية الأمر أن تجعل الشخصيات تختفي ولو قليلا خلف هذا النوع من الأقنعة)، وهما من أبوين ارتبطت بهما خلال حياتها الفرنسية الطويلة. بقي أن نذكر هنا أن جاين كانت تريد إسناد دورها الخاص في الفيلم لجيرالدين شابلن، غير أن هذه رفضت لأنها أكبر سنا بكثير مفضلة أن تلعب دور أمها. إبراهيم العريس

المنتج

إيمانويل جيرو

شركة الإنتاج

ليه فيلم دو لا كروازاد، المركز القومي للسينما الفرنسية

السيناريو

جاين بركين

مونتاج

ماري جوزيه أوديار

طاقم العمل

جيرالدين تشابلن، جاين بركين، ميشال بيكولي

جهات الاتصال

المبيعات العالمية: بيراميد إنترناشونال، alberto@pyramidefilms.com

المزيد عن الفيلم

إذا كانت جاين بركين قد ظهرت أول الأمر أمام كاميرا آنييس فاردا في "بورتريه" رسمته لها، وستعود في نهاية حياتها لتقف أمام ابنتها شارلوت وأمام كاميرا هذه الأخيرة لتكون جزءا من "بورتريه" مزدوجة تضمهما معا، فإنها لم تكن مخطئة حين "وقفت" بين الفيلمين أمام كاميراها نفسها في فيلم "صناديق" لتقدم، إنما عبر سرد روائي، نوعا من "بورتريه ذاتي" يستكمل نوعا من ثلاثية تضعنا في نهاية الأمر أمام شخصية استثنائية ولكن هذه المرة بأبعد ما يكون عن الجانب الفني فيها. إذ أنها هنا تسبر كوامن ذاتها وزوايا حياتها العائلية التي منحتها ثلاث بنات لكل منهن أب مختلف ستقول لنا في الفيلم أنها تشعرهن نتفا منها... ولدت حكاية "صناديق" في الفترة التي مات فيها والد جاين الإنجليزي في بيت يعيش شبه عزلة. وكان موته مناسبة جعلتها تكتشف صناديق الذكريات تحيط بها من كل ناحية مليئة بالصور والتفاصيل الصغيرة التي هي "كل ما يتبقى من كل حياة نعيشها". وهنا، انطلاقا من تلك الصناديق، رسمت جاين مجريات حياتها وتفاصيل العلاقات، العائلية خاصة التي طبعت تلك الحياة، وعلاقة تلك - الأم أناها/الأخرى في الفيلم - بكل واحدة من البنات، فاني من أب إنجليزي، وشارلوت ولو (وتقدمان في الفيلم باسمين آخرين، كما حال جاين نفسها والآخرين، فهي أرادت في نهاية الأمر أن تجعل الشخصيات تختفي ولو قليلا خلف هذا النوع من الأقنعة)، وهما من أبوين ارتبطت بهما خلال حياتها الفرنسية الطويلة. بقي أن نذكر هنا أن جاين كانت تريد إسناد دورها الخاص في الفيلم لجيرالدين شابلن، غير أن هذه رفضت لأنها أكبر سنا بكثير مفضلة أن تلعب دور أمها. إبراهيم العريس