تم فتح باب الاعتماد للنسخة السابعة 
سيلَما
( 2023 )
مسابقة الأفلام الوثائقية |
 
لبنان
,
قطر
 |
 العربية |
 89 د

نبذة عن الفيلم

بحث يمتد لسنوات عدة في محاولة لاستعادة السيرة الذاتية لـ"سيلَما"، أو السينما كما عُرفت في طرابلس بلبنان، عبر أربعين صوتًا وأكثر من ألف صورة توثِّق أثر الأمكنة والذاكرة.

المخرج

هادي زَكَّاك

مخرج وأكاديمي لبناني، كرّس حياته المهنية لاستكشاف المشهد الاجتماعي والسياسي في لبنان والعالم العربي من خلال أفلامه الوثائقية. وقد نالت أفلامه استحسان النقاد، مثل “يا عمري” (2017) الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان مالمو للسينما العربية، و”كمال جنبلاط، الشاهد والشهادة” (2015) الحاصل على  الجائزة الفرنكفونية لأفضل فيلم وثائقي، و”مرسيدس” (2015) الذي حصل على جائزة الفيبريسي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، أسس هادي زكّاك شركة أفلام زاك للإنتاج السينمائي. وبخلاف صناعة الأفلام، ساهم زكاك أيضًا بشكل كبير في الحفاظ على السينما اللبنانية والترويج لها من خلال كتاباته ومشاريعه القيّمة. 

المنتج

هادي زَكَّاك

شركة الإنتاج

أفلام زاك

السيناريو

هادي زَكَّاك

التصوير السينمائي

مونتاج

هادي زَكَّاك، إلياس شاهين

صوت

طاقم العمل

فائق حمیصي، مایز الأدھمي، رشید درباس، علي محمد خليل، سلمى عبد القادر أدهم، جورج نصر، إمیل شاھین، إلیاس خلاط، خريستو سابا

جهات الاتصال

International Sales: ZAC Films, Hady Zaccak, info@hadyzaccak.com

المزيد عن الفيلم

هناك مكانة خاصة في قلب محبي السينما، للأفلام التي تتحدث عن السينما نفسها، كواليس صناعة فيلم مشهور، بدايات استوديو ما، أو دور العرض القديمة. عن هذه الأخيرة يدور فيلم هادي زكاك “سيلَما” الذي يمثل رحلة بحث دقيقة عن تاريخ دور العرض السينمائية في مدينة طرابلس اللبنانية.يختار زكاك عنوان فيلمه من اللفظة الشائعة لكلمة سينما في الأزمنة الأقدم، إذ كانت تُنطق في بعض المناطق “سيلَما”، ومن هنا يتضح منهج الفيلم الذي لا يقدم تاريخًا جافًا، ولكن قريبًا من ذاكرة الناس، مَن عاصروا هذه الأماكن سواء أصحابها، أو مُرتاديها، وفي ذلك يستخدم المخرج تقنية صعبة، إذ يعتمد فقط على الصور الفوتوغرافية خلال مدة الفيلم بأكملها، مع تعليق صوتي للشخصيات عن ذكرياتهم مع الأفلام والقاعات التي كانت موجودة في طرابلس.لكن الفيلم لا يتوقف عند هذه الأماكن فقط، في الحقيقة هو يتسع ليقدم نظرة أشمل عن لبنان في فترة ماضية، كيف تعكس الأفلام المعروضة والإقبال عليها حالة الشعب، وكيف تغيرت مع الوقت. كيف كانت هذه القاعات عامرة بالجمهور، وكيف أصبحت مهجورة تمامًا ومغلقة في زمن آخر، سواء بسبب الحرب، أو لتغير مزاج مرتاديها. ورغم أن الفيلم يركز فقط على دور العرض في طرابلس، فإنه بسهولة يمكن أن يذكرنا بقاعات مشابهة في العديد من الدول الأخرى، خاصة في مصر التي لها مكانة في الفيلم، إذ يرد ذكر الأفلام المصرية عدة مرات في ذكريات شخصيات الفيلم، كونها كانت حاضرة بقوة في الماضي.”سيلَما” هو مزيج من التأريخ الممتع الذي سيشعر المشاهد أنه ينقل جزءًا من ذكرياته بشكل أو بآخر، وفي الآن ذاته رثاء لحال السينما في لبنان، وربما للبنان نفسه.أندرو محسن

المنتج

هادي زَكَّاك

شركة الإنتاج

أفلام زاك

السيناريو

هادي زَكَّاك

مونتاج

هادي زَكَّاك، إلياس شاهين

طاقم العمل

فائق حمیصي، مایز الأدھمي، رشید درباس، علي محمد خليل، سلمى عبد القادر أدهم، جورج نصر، إمیل شاھین، إلیاس خلاط، خريستو سابا

جهات الاتصال

International Sales: ZAC Films, Hady Zaccak, info@hadyzaccak.com

المزيد عن الفيلم

هناك مكانة خاصة في قلب محبي السينما، للأفلام التي تتحدث عن السينما نفسها، كواليس صناعة فيلم مشهور، بدايات استوديو ما، أو دور العرض القديمة. عن هذه الأخيرة يدور فيلم هادي زكاك "سيلَما" الذي يمثل رحلة بحث دقيقة عن تاريخ دور العرض السينمائية في مدينة طرابلس اللبنانية.يختار زكاك عنوان فيلمه من اللفظة الشائعة لكلمة سينما في الأزمنة الأقدم، إذ كانت تُنطق في بعض المناطق "سيلَما"، ومن هنا يتضح منهج الفيلم الذي لا يقدم تاريخًا جافًا، ولكن قريبًا من ذاكرة الناس، مَن عاصروا هذه الأماكن سواء أصحابها، أو مُرتاديها، وفي ذلك يستخدم المخرج تقنية صعبة، إذ يعتمد فقط على الصور الفوتوغرافية خلال مدة الفيلم بأكملها، مع تعليق صوتي للشخصيات عن ذكرياتهم مع الأفلام والقاعات التي كانت موجودة في طرابلس.لكن الفيلم لا يتوقف عند هذه الأماكن فقط، في الحقيقة هو يتسع ليقدم نظرة أشمل عن لبنان في فترة ماضية، كيف تعكس الأفلام المعروضة والإقبال عليها حالة الشعب، وكيف تغيرت مع الوقت. كيف كانت هذه القاعات عامرة بالجمهور، وكيف أصبحت مهجورة تمامًا ومغلقة في زمن آخر، سواء بسبب الحرب، أو لتغير مزاج مرتاديها. ورغم أن الفيلم يركز فقط على دور العرض في طرابلس، فإنه بسهولة يمكن أن يذكرنا بقاعات مشابهة في العديد من الدول الأخرى، خاصة في مصر التي لها مكانة في الفيلم، إذ يرد ذكر الأفلام المصرية عدة مرات في ذكريات شخصيات الفيلم، كونها كانت حاضرة بقوة في الماضي."سيلَما" هو مزيج من التأريخ الممتع الذي سيشعر المشاهد أنه ينقل جزءًا من ذكرياته بشكل أو بآخر، وفي الآن ذاته رثاء لحال السينما في لبنان، وربما للبنان نفسه.أندرو محسن